أحمد حسن بدأ حياته الرياضية لاعب كرة قدم في نادي الوحدة
حارس منتخب اليد يحلم بـ «لكزس ستيشن»
حقق المنتخب الوطني لكرة اليد إنجازاً غير مسبوق بالتأهل إلى كأس العالم للمرة الأولى في تاريخ اللعبة، بعد احتلال المركز الرابع في كأس آسيا، ليصعد إلى المشاركة في المونديال الذي تستضيفه الدوحة العام المقبل، وكان حارس المرمى أحمد محمد حسن أحد أفراد الجيل الذهبي صاحب الإنجاز التاريخي، ويأمل مواصلة تحقيق قائمة أحلامه التي يندرج تحتها اقتناء سيارة «لكزس ستيشن».
بدأ أحمد حسن مشواره لاعب كرة قدم في الوحدة، إذ يقول عن هذه الفترة: «لعبت في فريق نادي الوحدة لكرة القدم لمدة عامين، ولم ألتزم بمركز معين، بينما لم ألعب في مركز حراسة المرمى، وكنت أشجع الوحدة بقوة في هذه الفترة». وأضاف: «في أحد التدريبات شاهدني مدرب كرواتي، وقال لي إن جسمي يصلح كي أكون حارس مرمى في لعبة كرة اليد، ومن هنا جاءت البداية، حيث غيرت مساري وانضممت إلى فريق كرة اليد في نادي الجزيرة، ومنذ ذلك الوقت أصبحت مشجعاً جزراوياً».
الإنجاز الأبرز
وتحدث حارس الجزيرة عن ابرز إنجازاته، وقال «حققت اكثر من إنجاز مثل الحصول على كأس رئيس الدولة وكأس الاتحاد والوصول الى الدور الفاصل مرتين على لقب درع الدوري والتأهل الى ربع نهائي كأس آسيا مع نادي الجزيرة، لكن يظل التأهل الى كأس العالم مع المنتخب هو الانجاز الأفضل في مسيرتي». وأضاف «صعودنا إلى كأس العالم يؤكد أن كرة اليد الإماراتية لا تقل عن منتخبات آسيا، بل انه اذا تم توفير كل الإمكانات للعبة نستطيع الوصول الى مستويات تضاهي المنتخبات الأوروبية».
تخطي الصعوبات
وتابع «الألعاب الجماعية للأسف مهضوم حقها من جميع الجوانب مقارنة بكرة القدم التي تستحوذ على الاهتمام كله، رغم ان هذه الألعاب لو حصلت على ربع هذا الاهتمام ستحقق انجازات تفوق كرة القدم».
وقال «تأهلنا الى المونديال بأقل الإمكانات، لأننا كنا على قلب رجل واحد، وبصراحة الوحيد الذي كان مؤمناً بقدرتنا على تحقيق هذا الإنجاز هو المدرب الإسباني خوليان غوميز». وأضاف «المنتخب يملك ميزة رائعة وهي وجود ستة لاعبين يلعبون باليد اليسرى».
وأشار الى ان المنتخب حقق الإنجاز من رحم المعاناة، وقال «كنا نستعد للمونديال في صالة مدرسية، مع غياب طاقم طبي مختص لعلاج اللاعبين، بل لم نتسلم ملابس التدريب وكنا نتدرب بملابسنا الخاصة».
غياب الاستمرارية
وكشف حارس المنتخب الوطني أن التأهل الى كأس العالم قد لا يتكرر بسبب غياب الاستمرارية، وقال «اللعبة لا تتطور في المراحل السنية ولا يوجد منتخبات ناشئين وشباب اقوياء، لأن المقابل المادي غير متوافر وميزانية الاتحاد تصل الى 750 ألف درهم سنوياً ولا تكفي لتطوير اللعبة».
وأكمل «منتخب قطر على سبيل المثال قبل بطولة آسيا واجه منتخبات كرواتيا والدنمارك والنرويج، وجنى ثمار الاستعداد الجيد بالفوز باللقب الآسيوي».
وطالب حسن بتفريغ اللاعبين، وقال « هذا أمر ضروري للغاية».
«لكزس» و«ستيك»
أكد حارس الجزيرة أن الأسرة كان لها دور كبير فيما وصل إليه، وقال «الوالد والوالدة دعماني بشكل كبير خلال مسيرتي مع لعبة كرة اليد، ودائماً دعوات الوالدة ترافقني قبل أي مباراة أخوضها».
وتحدث حسن عن أكلته المفضلة، وقال «هناك العديد من الأكلات التي أحبها، ولكن الاستيك هي أكلتي المفضلة»، أما بالنسبة لسيارة أحلامه، قال هي «لكزس ستيشن».
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news