قال إن القنوات العربية قدّرته والمحلية تجاهلته
عبدالرحمن محمد يتوقّف عن العمل في قناة «الدوري والكاس» القطرية
أعلن نجم المنتخب الوطني ونادي النصر السابق، عبدالرحمن محمد، تعليقه العمل بقناة الدوري والكاس القطرية، على خلفية الأحداث السياسية الاخيرة، وقال عبدالرحمن محمد، لـ«الإمارات اليوم»، إنه أقدم على تلك الخطوة طواعية دون أي ضغوط من أحد، تأكيداً على القرارات التي اتخذتها الامارات أخيراً بعد سحب سفيرها من قطر.
وأضاف: «ما شجعني على تلك الخطوة قرار علي سعيد الكعبي وفارس عوض، بعدم الاستمرار في العمل مع قناة (بي إن سبورت)، ما دفعني لاتخاذ موقف مماثل وتعليق العمل مع قناة الدوري والكاس، لتوحد موقف الإعلاميين والرياضيين، العاملين في القنوات الخارجية». وأكمل: «اجتمعت مع المسؤولين عن قناة الدوري والكاس، أول من امس وأبلغتهم قراري، وفي الحقيقة وجدت تفاهماً واضحاً من مدير القناة عيسى الهتمي، ونائبه خالد جاسم، وكذلك مدير البرامج عبدالله المعرفي، إذ قدروا الموقف الذي دفعني للاعتذار عن الوجود في الاستوديوهات التحليلية، ورحبوا بعودتي في أي وقت، وهذا الموقف يجب أن أشكرهم عليه». وأكمل عبدالرحمن محمد: «تعاملوا معي بشكل احترافي للغاية، ودعوني للحصول على استراحة محارب، لحين تحسن الاوضاع في الفترة المقبلة، وأنا من جانبي عُدت الى الدولة أمس، ولا أعلم خطواتي المستقبلية بالاستمرار في العمل التحليلي أو التوقف، لأنني في الحقيقة لم أملك في السابق أو الحالي أي عروض من قناتي دبي وأبوظبي الرياضيتين للعمل مع إحداهما».
وأضاف في هذا الخصوص: «يؤسفني القول أن أعمل في قنوات (شو تايم)، والجزيرة الرياضية، و(الدوري والكاس)، و(إم بي سي)، ولا أعمل في القنوات الاماراتية».
وذكر أيضا: «المسؤولون في دبي وأبوظبي الرياضيتين يعلمون أنني أعمل في هذا المجال منذ فترة، وقد وصلت الى مكانة دفعت كبرى المحطات العربية لطلب التعاقد معي، وللاسف لم يقدم أحد منهما على طلب التعاقد معي». ونفى عبدالرحمن محمد أن تكون له خلافات سابقة مع قناة دبي الرياضية، دفعتها لاستبعاده من حسابات التحليل على مباريات الدوري المحلي.
وقال «ليست لي خلافات مع أحد، سواء في دبي الرياضية أو أبوظبي الرياضية، ولم يكن لي موقف مع أحد منهما يمكن أن أسند إليه رفض العمل في أي من القناتين، كل ما أستطيع قوله أنني وجدت التقدير من قنوات عربية عدة، ولم أجده من قنواتنا المحلية».
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news