الكمالي: التركيز على 8 ألعاب في مقدمتـها الـرماية والفروسية
الإمارات تحدد مستقبلها الأولمبي الأحــد المقبل
يعقد في نادي ضباط القوات المسلحة في العاصمة أبوظبي، الأحد المقبل، اجتماع مهم لفريق العمل الخاص بوضع المسودة النهائية «لمشروع الحلم الأولمبي» الإماراتي الذي وضعته اللجنة الأولمبية الوطنية بشأن الأهداف التفصيلية لرياضة الإمارات خلال المشاركة المرتقبة في دورة الألعاب الأولمبية المقررة في ريو دي جانيرو 2016، إذ سيبحث الاجتماع، الذي يرأسه الفريق محمد هلال الكعبي، جميع التفاصيل المتعلقة بالتحضير والإعداد لهذه المشاركة، من خلال التركيز على الألعاب الأولمبية، وفي مقدمتها الرماية والفروسية، إضافة إلى الألعاب الأولمبية الأخرى، بجانب بحث آلية إعداد الألعاب غير الأولمبية التي لديها القدرة على المنافسة على الصعيد الإقليمي.
وكشف الأمين العام للجنة الأولمبية الوطنية، المستشار محمد الكمالي، لـ«الإمارات اليوم» أن «الاجتماع المرتقب سيكون في غاية الأهمية بالنسبة لمستقبل الإمارات الأولمبي، في إطار مبادرة الحلم الأولمبي، مشيراً إلى أن فريق العمل المكلف بهذا الملف سيدرس التفاصيل كافة المتعلقة بإنزال هذا الحلم إلى ارض الواقع من خلال تحقيق إنجازات أولمبية للدولة».
وقال الكمالي «مهمة فريق العمل تكمن في وضع المسودة النهائية لمبادرة الحكم الأولمبي من خلال وضع برنامج تفصيلي كامل بالتركيز على الرياضات التي تكون الإمارات قادرة على المنافسة فيها، وقد تم تقسيم هذه الرياضات إلى مستويين، المستوى الأول يشمل الرماية والفروسية، في حين يشمل المستوى الثاني الجودو وألعاب القوى والشراع والمبارزة والتايكواندو، إضافة إلى رياضة جديدة تبنتها اللجنة الوطنية الأولمبية وهى رياضة القوس والسهم».
وأضاف «سيكون التركيز الكامل على هذه الرياضات الثماني التي ذكرتها من أجل وضع أهداف محددة يمكن تحقيقها من خلال برنامج متكامل في هذا الخصوص».
وأوضح «الاجتماع سيناقش كذلك وضع آلية إعداد الألعاب غير الأولمبية التي تكون الإمارات قادرة من خلالها على المنافسة إقليمياً، وهى البولينغ والسنوكر والجوجيتسو والكاراتيه والرجبي وكرة اليد».
وتابع «بالنسبة للرياضات في المستوى الثاني فإن هدفنا العمل على تطويرها للمشاركة في دورة الألعاب الأولمبية في 2020، وذلك من خلال التركيز عليها حالياً، وأهدافنا من ذلك تتمثل في وصول رياضيينا إلى المراحل النهائية في المنافسات وليس المشاركة والوجود فقط أو مجرد الحضور ببطاقات دعوة».
وأكمل «لدينا في الإمارات عشرات الألعاب التي يمكن تطويرها، وبالنسبة للعبة الجديدة القوس والسهم، فقد تم التعاقد مع خبير متخصص في اللعبة لإدارتها وتطويرها استعداداً لدورة الألعاب الأولمبية 2020 وفق برنامج طويل يستهدف مراكز الشباب والمدارس».
ويضم فريق العمل كلاً من الأمين العام للجنة الأولمبية، المستشار محمد الكمالي، ورئيس لجنة التخطيط، أحمد ناصر الرئيسي، ورئيس اللجنة الفنية، عبدالمحسن فهد الدوسري، والأمين العام المساعد، داوود الهاجري، والمدير المالي، عبيد سالم، إلى جانب بقية أعضاء الفريق.
وأشار الكمالي الى أن تشكيل فريق العمل جاء بناء على القرار الأخير للمكتب التنفيذي للجنة الأولمبية الوطنية، بهدف اقتصار الوقت على وضع المسودة، وصولاً الى تحقيق الأهداف المنشودة.
وأكد الكمالي أنه طوال مشوار الإمارات في دورة الألعاب الأولمبية، الذي امتد لنحو 32 عاماً منذ عام 1980 وحتى 2012، فإن حصادها الأولمبي كان ميدالية واحدة فقط، وهى الميدالية الذهبية في الرماية «دبل تراب» التي حققها الشيخ أحمد بن حشر آل مكتوم، في إنجاز تاريخي غير مسبوق للإمارات خلال دورة الألعاب الأولمبية التي أقيمت في أثينا 2004، لافتاً إلى أن تحقيق الأهداف المرجوة في هذا الخصوص يستدعي وضع خطط وبرامج منهجية طويلة حتى يكون للإمارات وجود قوي في الألعاب الأولمبية في المستقبل بدءاً من الدورة المقبلة في 2016.
وتكثف اللجنة الأولمبية الوطنية من خلال فريق العمل المختص من أجل تحديد أهدافها من المشاركات الأولمبية المقبلة من أجل تحقيق إنجازات للإمارات، من خلال توفير جميع المتطلبات التي تمكن الرياضات الأولمبية الإماراتية من الوصول العالمية.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news