قال إن العائد المادي الكبير محلياً يقف حاجزاً دون اتخاذهم هذه الخطوة
عبدالملك: أتمـنــى رؤية لاعبينا في الدوري السعودي ليتـعــلموا الاحتراف الصحيح
قال الأمين العام للهيئة العامة لرعاية الشباب والرياضة، إبراهيم عبدالملك، «أتمنى رؤية اللاعبين المحليين المحترفين في دوري الخليج العربي لكرة القدم يلعبون في الدوريات المحترفة في المنطقة، مثل الدوري السعودي لكي يتعلموا الاحتراف الصحيح، فسواء احترفوا في الدوري السعودي أو غيره، وحتى في دوريات أوروبية، من شأن ذلك أن يمنحهم الاستفادة الفنية، ولكي يتعلموا تطبيق الاحتراف في كرة القدم بمعناه الصحيح»، لافتاً الى أنه يؤيد تطبيق مثل هذه الخطوة، حتى يتمكن اللاعب الاماراتي من ممارسة الاحتراف الفعلي، لكي يستفيد اللاعب والمنتخب الوطني معاً من مثل هذا الأمر.
غياب الاحتراف الخارجي رغم المكانة الكبيرة التي وصلت إليها كرة الإمارات، أخيراً، من خلال الانجازات التي حققها المنتخب الوطني الأول في الفترة الماضية، إلا أن سجل كرة الامارات يخلو من وجود أي لاعب إماراتي محترف في دوريات خارجية باستثناء خطوة احتراف لاعبي نادي الوحدة والمنتخب، حمدان الكمالي وفهد مسعود، لفترة قصيرة في نادي ليون الفرنسي وقطر القطري على التوالي. يذكر أن هناك عدداً من الخبراء والمختصين كانوا قد أكدوا امكانية احتراف عدد كبير من لاعبي المنتخب في دوريات خارجية في أوروبا، مثل عمر عبدالرحمن وأحمد خليل وعلي مبخوت وحبيب الفردان وماجد حسن. |
وقال إن اللاعب المحلي لن يكون لديه استعداد للعب في دوريات من الفئة الثانية، مشيراً الى أن هناك ثلاثة أمور أساسية تمنع اللاعب الإماراتي من الاحتراف الخارجي، سواء كان في دوريات مشابهة للدوري المحلي أو في اوروبا، من بينها العائد المادي الذي وصفه بالعالي جداً الذي يحصل عليه اللاعب في الإمارات، فضلاً عن أنه يفضل أن يكون بين أهله، اضافة الى أنه سيفقد تركيز الإعلام عليه.
وأشار عبدالملك الى أنه يستبعد احتراف اللاعب الإماراتي في أي دوري خارجي يكون مردوده المادي أقل مما يحصل عليه محلياً، مشدداً على أن احتراف اللاعب في أوروبا يعتمد على تصنيف الدوري الذي يلعب فيه.
وقال أيضاً لـ«الإمارات اليوم»: «اللاعب المحلي يملك الامكانات التي تؤهله للعب في أي دوري أوروبي، وهذه الخطوة في حال حدوثها ستنعكس على اللاعبين بصورة ايجابية من ناحية المردود الفني».
وأكد عبدالملك انه ليس هناك من الناحية القانونية ما يمنع اللاعب الإماراتي من الاحتراف في الخارج.
وأوضح: «اللاعب الاماراتي عندما يذهب ويحترف في الدوري السعودي أو في اي دوري محترف في الخارج مثلاً يطبق الاحتراف بمفهومه الصحيح، إذ إنه سيستيقظ من النوم عند الساعة الثامنة صباحاً ويذهب لناديه عند التاسعة ليبدأ التدريب عند العاشرة، ليستمر حتى الساعة الثانية عشرة ظهراً، ثم يعود بعدها الى منزله قبل ان يعود الى النادي مجدداً في الفترة المسائية، وفي بعض الدول الأوروبية هناك ثلاث جرعات تدريبية. وفي تقديري فإنه في حال احترف اللاعب الإماراتي خارجياً فإنه دون شك سيستفيد وأيضاً المنتخب سيستفيد». وتابع: «لا أعتقد أن اللاعب الاماراتي يمكن أن يضحي بالعائد المادي الذي يحصل عليه في الدوري المحلي، لكي يحترف في الخارج من أجل تطوير مستواه الفني، لذلك فإنه ليس لديه الاستعداد للتخلي عن الكثير من الأمور التي تعوّد عليها في الإمارات».
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news