نصيب: اليد تعرّضت للحسد بعد التأهل للمونديال

أكد رئيس لجنة المنتخبات الوطنية باتحاد كرة اليد، سالم نصيب الظاهري، أنه لا توجد خلافات وسط أسرة اللعبة، مشيرا إلى أن كرة اليد تعرضت للحسد من بعض الأشخاص، بعد الإنجاز التاريخي، باحتلال المركز الرابع في كأس آسيا بالبحرين، والتأهل للمرة الأولى في تاريخ اللعبة لكأس العالم لكرة اليد، التي تستضيفها العاصمة القطرية الدوحة العام المقبل.

وقال الظاهري، لـ«الإمارات اليوم»، إن ما يحدث في اتحاد اليد أمر عادي، ويحدث في جميع الاتحادات، وهذه الامور صحية والاختلاف في الرأي لا يفسد للود قضية، والأهم في النهاية مصلحة اللعبة.

وأضاف «بعد الانجاز التاريخي بالتأهل للمونديال، تم تسليط الأضواء على وجود خلافات، وأنا برأيي من يتحدثون عن الخلافات هم أشخاص ناقصون، ويحاولون تأخير تقدم اللعبة ويحسدونها على النتائج التي حققتها الفترة الأخيرة».

وتابع «نحن بدورنا كأعضاء مجلس إدارة الاتحاد ومن منصبي كرئيس لجنة المنتخبات كل تركيزنا على كيفية تطوير المنتخب، والحفاظ على المكتسبات التي تحققت».

وأشار الظاهري إلى أن طموح اتحاد اللعبة هو مواصلة المنتخب تحقيق الانجازات، وقال «نسعى الى تحقيق البطولات، وأن يكون تأهلنا لكأس العالم نقطة انطلاقة للعبة بصفة عامة، وذلك لن يتم إلا من خلال الاهتمام بالقاعدة والتركيز على منتخبات الناشئين واللاعبين صغار السن، الذين سنوليهم اهتماما كبيرا الفترة المقبلة».

وأكمل «نعد الشارع الرياضي بأن يكون المنتخب على قدر المسؤولية، وأن يظهر بصورة مشرفة تليق باسم الدولة في هذا المحفل العالمي، والجميع في اتحاد اليد والجهاز الفني والمنتخب واللاعبون، عقدوا العزم على تقديم بطولة قوية، تؤكد التطور الذي وصلت إليه اللعبة».

أما بخصوص الاستعداد للمونديال، وعدم الاعلان حتى الآن عن البرنامج الاعدادي، أوضح قائلا «بعد التأهل لكأس العالم، طلبنا من مدرب المنتخب، الاسباني خوليان غوميز تجهيز برنامج الاعداد، وهو الامر الذي سيتم عرضه خلال اجتماع مجلس إدارة الاتحاد الاسبوع المقبل، وسيتم البدء فيه عقب انتهاء الموسم المحلي مباشرة».

وأشاد رئيس لجنة المنتخبات بجهود الهيئة العامة لرعاية الشباب والرياضة، وقال «بعد التأهل للمونديال، حصلنا على وعد من الأمين العام للهيئة إبراهيم عبدالملك بتوفير الاحتياجات كافة لمنتخب اليد من أجل الاستعداد بالصورة المناسبة لكأس العالم، وأن تتم مواجهة أي عراقيل تمنع الفريق من الوجود على المسار الصحيح».

وعلق الظاهري على مشكلة تفرغ اللاعبين وما تم حتى الآن حتى تتم مواجهة هذه المشكلة، وقال «لا نملك أي حلول بالنسبة لمشكلة تفرغ اللاعبين، والامر بيد وزارة الشباب والرياضة التي نتمنى أن تساندنا في هذه المشكلة، وأن نجد صيغة مناسبة وحلاً يجعل اللاعبين يحصلون على التفرع من دواماتهم، للاستعداد لهذه المهمة الوطنية التي يمثل فيها منتخب اليد الدولة في إحدى أكبر البطولات العالمية على مستوى الرياضة».

واختتم حديثه بقوله «طموحاتنا ليست لها حدود، ونتمنى أن يكون التأهل للمونديال نقطة انطلاقة للعبة كرة اليد والالعاب الجماعية بصفة عامة، وحتى نضمن استمرارية هذا الانجاز ولا يتوقف الأمر عند التأهل مرة واحدة لكأس العالم، يجب الاهتمام بالناشئين الذين يشكلون مستقبل أي لعبة».