5 عوامل جعلت «كأس دبي» الأشهر عالمياً

يحتفل مضمار ميدان، مساء غدٍ، بانطلاق النسخة الـ19 لكأس دبي العالمي، وسط مشاركة 128 من نخبة خيول العالم، ستتنافس على مجموع جوائز مالية لأشواطه التسعة، تبلغ 27.25 مليون دولار، وهي أحد خمسة عوامل رئيسة أسهمت في شهرة السباق الأبرز والأغلى على مستوى العالم.

ويبرز أول العوامل الخمسة من خلال افتتاح مضمار ميدان في عام 2010، الذي يعده خبراء في هذا المجال تحفة فنية على صعيد سباقات الخيل، من خلال مدرجاته التي تتسع لـ82 ألف متفرج، إلى جانب فندق ميدان ذي تصنيف الخمس نجوم، الذي تطل جميع غرفه الـ285 وأجنحته الفاخرة الـ72 على المضمار، ما يتيح فرصة استثنائية لنزلائه للاستمتاع بكرم الضيافة إلى جانب حضور أغلى وأكثر السباقات تشويقاً.

أما العامل الثاني فيتمثل في جوائزه المالية، التي فرضت نفسها بقوة منذ انطلاق كأس دبي العالمي في 1996، على مضمار ند الشبا القديم، البالغة حينها ستة ملايين دولار، قبل أن تواكب زيادة الجوائز المالية انتقال مضمار التسابق إلى ميدان، لتصبح الأعلى عالمياً، بإجمالي جوائز 27.25 مليون دولار، بما فيها الشوط التاسع «كأس دبي العالمي» الذي يعد أغلى أشواط سباقات الخيل، البالغ إجمالي جوائزه المالية 10 ملايين دولار، منها ستة ملايين دولار جائزة المركز الأول، ولتواصل الأسطورة فرض نفسها كأشهر سباقات الخيل، مع زيادة بمقدار مليوني دولار في إجمالي جوائز نسخة العام المقبل.

ويسهم الموقع الجغرافي لدبي الذي يتوسط العالم، والبنية التحتية العصرية، سواء من حيث المطارات الحديثة أو الفنادق الفاخرة، كثالث ورابع العوامل التي أكسبت هذا السباق سمعته العالمية، إذ تحرص الخيول التي أنهت موسمها في السباقات الأسترالية وشرق القارة الآسيوية، وقبيل انتقالها للقارة الأوروبية للمشاركة في موسمه الصيفي، على المشاركة في كأس دبي.

وأخيراً رفعت نوعية الفعاليات المصاحبة للحدث العالمي من قيمة السباق لجعله تحفة فنية على جميع المقاييس، سواء على صعيد مسابقات أجمل قبعة وتسريحة، في السعي لحصد لقب هذه المسابقة والفوز بالجوائز المالية العالية، إلى جانب سيارة الجاغوار الفاخرة، وكذلك استقطاب نجوم العالم لإحياء حفل الافتتاح، مثل المغنية جينفر لوبيز التي ستكون نجم النسخة الحالية.

 

الأكثر مشاركة