«ميدان» يوفر «مطبخاً» كبيراً لجماهير مونديال الخيول
كشف مدير الضيافة والطعام في «ميدان»، مارتن بنش، أن تنوع جنسيات الجماهير التي حضرت إلى «ميدان» من داخل الدولة وخارجها لمتابعة سباقات كأس دبي العالمي للخيول، يفرض عليهم الاستعانة بمطابخ كبيرة لتلبية أنواع متعددة من الطعام تناسب كل الأذواق والطلبات لمختلف الشعوب، على حد تعبيره.
ويستفيد من المطعم الداخلي لميدان نحو 62 ألفاً من رواد ميدان في البطولة العالمية التي تحظى باهتمام جماهيري كبير كل عام، وتتنوع فيه المأكولات لتناسب مذاقات الجنسيات المختلفة التي تتدفق إلى المونديال.
نسب إشغال فندق ميدان 100%
أكد مدير فندق ميدان أنطوني تريستون، أن نسبة إشغال فندق ميدان والمدرجات الخاصة بمضمار ميدان بلغت 100%. وقال أنطوني لـ«الإمارات اليوم»، إن «نسب الإشغال سواء على صعيد مدرجات مضمار ميدان التي تتسع لأكثر من 82 ألفاً، أو على صعيد غرف فندق ميدان وأجنحته الفاخرة التي تطل جميعها على مكان السباق، جاءت كاملة بنسبة 100%». وأضاف أن «امتلاء المدرجات يعكس أن مبيعات التذاكر جاءت كاملة، ما يعكس الأهمية التي تتمتع بها أمسية أغلى سباقات الخيل على العالم، وهي الحال ذاتها التي يشهدها الفندق في كل عام، عبر حجز جميع غرف الفندق البالغ عددها 284 غرفة منذ الأسبوع الماضي، إلى جانب الأجنحة الـ72 الفاخرة التي حجزت كاملة». |
وقال لـ«الإمارات اليوم»، إن «هناك مواصفات خاصة للمطبخ الذي عادة ما يتم إعداده بمختلف الأطعمة في أمسية أغلى سباقات الخيل على العالم، والتي تناسب كل الأذواق»، موضحاً «لدينا طاقم ضيافة متعدد الجنسيات، إلا أننا نلجأ لزيادة أعداد الطاقم على هامش أمسية كأس دبي العالمي إلى نحو الضعف، نظراً للضغط الذي نتعرض له من كثافة الجمهور المتعدد الأذواق خلال تلك الأمسية، وإنه حقاً لأمر ممتع ومشوق للغاية، ونحن نعشق هذا النوع من التحدي وراء كواليس الحدث».
وتابع «الأمر المستغرب في هذا الحدث أنه لا توجد أكلة مفضلة واحدة، البعض يطلب القهوة والشاي بكثرة أو الحلويات، وهناك زيادة على أكل الشاورما، وبشكل عام نترك الأفضل لخدمة كبار الشخصيات التي تعد مكاناً رائعاً لمتابعة المنافسات والاستمتاع بالضيافة المتنوعة من أفضل الطهاة حول العالم».
وحول ذكرياته مع أمسيات كأس دبي العالمي في ميدان، قال إن «النسخة الأولى في عام 2010 كانت الأصعب، إذ تطلبت منا مجهودات وتحضيرات هائلة، ما جعلنا ندخل في سباق ضد الوقت من أجل إنجاح الحدث، وتمكن من اجتياز اختباره بنجاح، ما مهد الطريق أمامنا لمعرفة كيفية العمل خلال النسخ التي تلتها».