خالد رمضان: إنجاز اليد يساوي تأهل القدم إلى «مونديال 90»

يعد لاعب نادي النصر والمنتخب الوطني لكرة اليد، خالد رمضان، من أبرز اللاعبين الذين مروا على تاريخ اللعبة، وذلك بعد نجاحه مع زملائه في تحقيق إنجاز تاريخي بالتأهل إلى كأس العالم لكرة اليد للمرة الأولى في تاريخ اللعبة بعد احتلال المنتخب المركز الرابع في بطولة آسيا لكرة اليد في البحرين، ليضمن الفريق المشاركة في مونديال قطر 2015، ويري قائد منتخب اليد أن تأهل الأبيض إلى مونديال 2015 لا يقل أهمية عن تأهل منتخب كرة القدم إلى «مونديال 90».

يقول رمضان عن بداياته مع عالم الرياضة: «لعبت كرة القدم على سبيل الهواية، لكنني عشقت كرة اليد منذ صغري، إذ إنني بدأت ممارستها عندما كان عمري تسع سنوات، خصوصاً أن شقيقي الأكبر محمد كان لاعباً في كرة اليد، ما زاد تعلقي باللعبة، وشقيقي كان يتفوق علي في سجل الإنجازات، لكنني بتأهلي مع المنتخب الوطني إلى كأس العالم للمرة الأولى في تاريخ اللعبة، بوصفي قائد المنتخب، رجحت كفتي على شقيقي في حجم الإنجازات».

إنجاز

تحدث خالد رمضان عن أبرز إنجازاته، وقال: «بداياتي كانت مع نادي النصر، لكنني احترفت في صفوف الأهلي والشارقة والجزيرة قبل عودتي إلى (العميد)، وأبرز الإنجازات التي حققتها كانت الثلاثية الدوري والكأس والسوبر مع النصر، وكررت الأمر نفسه مع الأهلي، بينما يظل إنجاز التأهل إلى المونديال هو الأبرز والأهم في مسيرتي لأنني حققت من خلاله حلم العمر»، وأكد أن التأهل للمونديال لم يكن على سبيل المصادفة، وقال: «منذ تولي المدرب الإسباني، خوليو غوميز، تدريب المنتخب تم وضع خطة للاستعداد للمشاركة في بطولة الخليج، وبعدها الآسيوية، وكان الحديث الذي يدور بيننا هو حلم التأهل للمشاركة في كأس العالم، الذي أرى أنه لا يقل عن إنجاز تأهل منتخب الكرة إلى كأس العالم في إيطاليا 1990».

«لكزس»

توجه قائد المنتخب الوطني برسائل إلى زملائه، وقال: «يجب أن نستغل الفرصة التي أتيحت لنا بالتأهل إلى المونديال، ونظهر بصورة تليق باسم الدولة، وأؤكد للاعبين، الذين لم ينضموا في البطولة الآسيوية، أن الفرصة متاحة لهم للظهور في هذا المحفل العالمي بالاجتهاد في الفترة المقبلة».

وكشف رمضان عن فريقه وسيارته المفضلة، وقال: «محلياً أشجع النصر، أما عالمياً فنادي تشيلسي الإنجليزي فريقي المفضل، وبالنسبة لسيارة أحلامي هي لكزس فئة الدفع الرباعي، كما أفضل الوجبات الصحية التي تحافظ على وزن وصحة الإنسان بصفة عامة».

الناشئون

طالب خالد رمضان بالاهتمام باللاعبين الناشئين، وقال: «نرغب في أن يكون التأهل إلى كأس العالم بداية لحقبة جديدة من الإنجازات لكرة اليد، وأرى أن الدور يقع على عاتق الأندية وليس اتحاد اللعبة، في استمرار الإنجازات، وذلك لن يتحقق سوى باهتمام الأندية باللاعبين الناشئين وصغار السن من خلال تشجيعهم على ممارسة اللعبة».

وأضاف: «المشكلة الأكبر في استمرار الإنجازات هي اختفاء المواهب، والاهتمام الذي كن نراه من قبل، إذ كان المدربون المواطنون يقومون بتجميع اللاعبين ويبحثون عن المواهب وصقلها والاهتمام بها على عكس الفترة الحالية»، وقال قائد منتخب اليد: «نسعى في كأس العالم للتأكيد على أن كرة اليد الإماراتية موجودة على الساحة العالمية وقادرة على الظهور بصورة مشرفة».

شكر

توجّه رمضان بالشكر إلى كل من أسهم في وصوله إلى هذه المرحلة من التألق، وقال: «أسرتي ووالدي ووالدتي كان لهم دور كبير في ما وصلت إليه، إذ قام والدي بتسليمي إلى المدرب، أحمد سعيد الغيط، الذي كان له دور كبير في بداياتي مع كرة اليد».

وتابع: «أشكر المسؤولين في مكان دوامي، في جمعية الاتحاد التعاونية، على وقوفهم إلى جواري في مهمتي الوطنية مع المنتخب، إذ كان لمدير جمعيات الاتحاد التعاونية، إبراهيم بحر، ومديري المباشر، علي البوم، ومسؤولي المباشر، أحمد الفلاسي، دور كبير في تسهيل مهتمي وانتظامي وسفري مع المنتخب في المعسكرات والبطولات الخارجية».