رفع موازنة جائزة «الإبداع الرياضــــي» إلى 14 مليون درهم
يبدأ اليوم فتح باب الترشح لجائزة الشيخ محمد بن راشد للإبداع الرياضي، في دورتها السادسة، ويستمر حتى 31 من شهر أغسطس المقبل. وكشف أمين عام الجائزة د.أحمد الشريف، النقاب عن زيادة الموازنة المالية العامة للجائزة هذا العام لتصل إلى 14 مليون درهم، بزيادة مليوني درهم عن العام الماضي.
وأوضح: «سنخصص سبعة ملايين درهم جوائز مالية للفائزين، للحفاظ على قيمة الجائزة التي تعد الأكبر من نوعها في القطاع الرياضي في العالم من حيث القيمة، وتنوع فئاتها، والأولى على الاطلاق المخصصة لجانب الإبداع في جميع مجالات العمل».
التواصل مع القطاع الرياضي أعرب عضو لجنة الاتصال والتسويق، أحمد الحمادي، عن سعادته بقيام مجلس أمناء الجائزة بتجديد الثقة بلجنة الاتصال والتسويق للعام الثاني على التوالي. وقال خلال كلمته في المؤتمر الصحافي: «الجهود التي ستقوم بها اللجنة تتركز في التواصل مع كل أطياف القطاع الرياضي في الدولة والوطن العربي والعالم، عبر الندوات والمؤتمرات والملتقيات، لتكون صانعة للإبداع، ولا يقتصر دورها على تكريم المبدعين فحسب». وتابع: «من بين الأعمال التي ستقوم بها لجنة الاتصال والتسويق، الإعلانات في الاماكن المُهمة والمؤثرة داخل الدولة وخارجها، كما لدينا توجه آخر للتعامل مع مواقع التواصل الاجتماعي بكل أشكالها». |
وعقد مجلس أمناء الجائزة مؤتمراً صحافياً، صباح أمس، في فندق انتركونتيننتال، دبي فستيفال سيتي، بحضور الأمين العام للجائزة الدكتور أحمد الشريف، وعضو مجلس الأمناء رئيس اللجنة الفنية الدكتور خليفة الشعالي، ومدير الجائزة ناصر أمان، وعضو لجنة الاتصال والتسويق أحمد الحمادي.
وأعلن الشريف خلال المؤتمر، أن تسليم الترشيحات سيبدأ في الأول من أبريل، وسيكون آخر موعد لاستلام الاعمال المرشحة للجائزة في 31 أغسطس المقبل، يتم بعدها إجراءات التحكيم والمفاضلة بين الملفات المرشحة، وذلك خلال شهري سبتمبر وأكتوبر، ثم يتم الإعلان عن الفائزين في الاسبوع الثالث من شهر نوفمبر، على أن يقام حفل تسليم الجوائز يوم 14 يناير بدلاً من موعده المحدد سابقاً في السادس من يناير.
وقال الشريف خلال المؤتمر: «يسعدنا اليوم أن نعلن عن فتح باب الترشح لجائزة الشيخ محمد بن راشد للإبداع الرياضي في الدورة السادسة، بعدما حققت نجاحاً لافتاً في السنوات الماضية، ترجمتها الارقام وعدد الملفات التي تقدمت للترشح، ما عكس اهتمام الاتحادات المحلية والعربية وأيضاً العالمية للتنافس بقوة في الفوز بفئات الجائزة المتعددة».
وأضاف: «نحن نفخر بمدى التأثير الذي تركته الجائزة، اذ أكدت الدورتان الاولى والثانية مشاركة ممثلين من 16 دولة عربية، ثم ارتفع العدد الى 19 دولة عربية، وهو رقم كبير كشف عن نمو المشاركة في الجائزة على المستوى الدولي بعد إدراج هذا المستوى ضمن فئات الجائزة، ليشارك 99 لجنة أولمبية وطنية».
وزاد: «طموح مجلس الأمناء هو الوصول الى جميع الاتحادات واللجان الأولمبية والعاملين في القطاع الرياضي كافة، لتكون المشاركة أكبر، وتشمل الجميع».
وأضاف: «أهداف الجائزة قائمة على أربعة أمور أساسية، في مقدمتها دعم وإبراز الجهود الرائدة المبدعة التي يقوم بها الأفراد، أو الفريق أو الهيئات والمؤسسات، وأيضاً تشجيع الرياضيين والعاملين في القطاع الرياضي، في كل دول العالم على تحقيق الابداع الرياضي، وتطوير العمل الرياضي من خلال دعم المبادرات الابداعية المبنية على أسس علمية، وأخيراً تسليط الضوء على مفهوم ثقافة الابداع والابتكار في المجال الرياضي». وتابع: «نحن نعتز كثيراً بالشراكة التي قامت بها جائزة محمد بن راشد للإبداع الرياضي، مع اتحاد اللجان العربية وجائزة الأمير فيصل بن فهد للأبحاث الرياضية، وقد لقينا كل الدعم للوصول بأهداف الجائزة الى الجهات والاشخاص المعنيين بالأمر».
وأكد أن «الترويج للجائزة شمل في الدورات السابقة التركيز على دولتي مصر والاردن، لعقد ندوات ترتكز على سياسات وأهداف الجائزة، كما كان هناك زيارات إلى لبنان وسورية رغم الأحداث السياسية التي يمران بها، وهذا العام لدينا تجمعات في مصر والأردن الى جانب الجزائر، وأيضاً العراق والسودان».
واستبعد الشريف فكرة إقامة حفل جائزة محمد بن راشد للإبداع الرياضي خارج إمارة دبي، وقال: «مسألة الربط بين فكرة إقامة حفل تكريم الفائزين بجائزة الأمير فيصل بن فهد للأبحاث الرياضية، التي تقام في كل دورة خارج المملكة، وإمكانية قيام جائزة محمد بن راشد بهذا التوجه تبدو مستبعدة من حيث الفكرة».
من جانبه، قال عضو مجلس الأمناء رئيس اللجنة الفنية، د.خليفة الشعالي، إن قرار مجلس الأمناء هو الإبقاء على فئات الجائزة الثلاث، وهي: الإبداع الرياضي الفردي، والإبداع الرياضي الجماعي، والإبداع الرياضي المؤسسي.
وأضاف أن «محور التنافس على المستوى الدولي يندرج في الاتحادات الرياضية الدولية المنضوية تحت مظلة اللجنة الأولمبية الدولية كأفضل مبادرة، ونهدف إلى حث المشاركين على تقديم المبادرات التي تسهم في تطوير الحركة الرياضية في العالم».