قال إن المحافظة على اللاعبين مسؤولية الاتحادات الرياضية
الكمالي: إدراج الألعاب الأولمبية في الأندية بات قريباً
أكد رئيس اتحاد الإمارات لألعاب القوى وعضو المكتب التنفيذي للجنة الأولمبية، أحمد الكمالي، أن اللجنة الأولمبية قطعت شوطاً كبيراً مع الأندية من أجل إدراج الألعاب الأولمبية في الأندية، وذلك من خلال الاتحادات الرياضية الأولمبية القائمة، التي تأسست منذ فترة طويلة، وبالتحديد في سبعينات القرن الماضي، وأشار إلى أن دور اللجنة الأولمبية هو التنسيق والمتابعة بين الاتحادات واللجنة الأولمبية من خلال اللجنة الفنية، التي يترأسها عبدالمحسن الدوسري.
وقال الكمالي لـ«الإمارات اليوم»: «هناك تنسيق وتعاون لصيق دائم بين اللجنة الأولمبية والاتحادات الرياضية في ما يخص المشاركات الخارجية، أياً كان نوعها، للاتحادات والدورات الخليجية وبطولات غرب آسيا والبطولات العربية التي تشارك فيها، وأيضاً من خلال مشروع الأولمبياد المدرسي».
وأضاف: «اللجنة الأولمبية ليس لها دور مباشر في الأندية بل هو تفويض ضمني من خلال الاتحادات، أي أن اللجنة الأولمبية تشرف على الاتحادات، وبدورها تقوم الاتحادات بالتواصل مع الأندية والإشراف والتنسيق والمتابعة، وهناك تنسيق بين اللجنة الأولمبية مع الاتحادات الرياضية أياً كانت، أولمبية أو غير أولمبية، لأن كل الاتحادات تقع تحت مظلة اللجنة الأولمبية.
وأكد الكمالي أن اللجنة الأولمبية ستكون خلال الفترة المقبلة أكثر وجوداً في الإشراف على إعداد الاتحادات للبطولات والنتائج التي تتحقق، وأكثر وجوداً في عملية المحاسبة، وليس المقصود هو العقاب والترهيب، وإنما المتابعة، وقال: «عندما يكون هناك دعم ومساعدة واهتمام يجب أن تكون هناك محاسبة».
وضم الكمالي صوته إلى صوت الاتحادات الرياضية التي تطالب بزيادة الدعم قبل أن تتم المحاسبة. وقال إن: «المحافظة على اللاعبين والأبطال هي في الأساس مسؤولية الاتحادات الرياضية، وهي تملك الدور الأكبر في الإبقاء على لاعبيها، خصوصاً لو كانوا أبطالاً، والسبب في ترك اللاعب ربما يكون لكبر سنه، أو إصابة أو تدني المستوى ورغبة اللاعب في ترك الرياضة، أما دور اللجنة الأولمبية فيكون رقابياً على الاتحادات».
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news