تحلم بأولمبياد البرازيل وترغب في حصد 60 ميدالية

الرشيدي تركت تنس الطاولة لتحقق الذهب في القرص والرمح

صورة

استجابت لاعبة نادي دبي لذوي الاحتياجات الخاصة، سهام الرشيدي، لمناشدات مدربيها في النادي، بالتوجه إلى لعبة رمي القرص والرمح والجلة، بدلاً من ممارسة رياضة تنس الطاولة، إذ كانوا يعتقدون أنها يمكن أن تحقق النجاح المأمول، لإدراكهم بأنها تتمتع بمهارات عدة يمكن أن تساعدها على شق طريقها إلى منصات التتويج.

وقالت: «أعشق الذهب والتحدي والفوز في جميع الاستحقاقات، وأرغب في رفع رصيدي من الميداليات الملونة إلى أكثر من 60 ميدالية، كما أن طموحي الذي لن أتنازل عنه هو الوجود في دورة الألعاب الأولمبية في البرازيل عام 2016».

محطات

أوضحت الرشيدي أن «محطات كثيرة في مسيرتي الرياضية كشفت إمكاناتي الكبيرة، خصوصاً بطولة الخليج للمعاقين، التي أقيمت بنادي الضباط في دبي قبل سبع سنوات، لكن في هذه البطولة بالذات كانت فرحتي لا توصف حين حصلت على ثلاث ذهبيات في القرص والرمح والجلة، فكانت بداية رائعة، حملت الكثير من العناوين المثيرة لمسيرتي، وهناك محطات أخرى شكلت إضافة مهمة لخبرات قليلة، في بطولات المعاقين في ألمانيا وجمهورية التشيك، فأدركت أنني ربما أمضى في الطريق الصحيح الذي يمكن أن يقودني إلى إحراز أفضل النتائج، حتى أتمكن من رفع علم الدولة في المنصات الخارجية».

مسيرة

تتحدث الرشيدي بسعادة كبيرة عن مشاركتها في بطولة آسيا لألعاب المعاقين في مدينة غوانزهو الصينية في 2008، وحصولها على الميدالية الفضية في رمي القرص، فحققت أمنيتها الأولى برفع علم الإمارات في منصة التتويج، بعد أن كانت قريبة من الفوز بالميدالية الآسيوية الأولى، ولم تتوقف مسيرة الراشدي بعد أن تابعت وجودها القوي بذهبية بطولة العالم في هولندا في رمي الرمح، والفضية في رمي القرص، فاستحقت التقدير والإعجاب على مثابرتها، حتى حققت أفضل الألقاب، رغم أنها لا ترى أن هذه النتائج تكفي، فهناك المزيد الذي ينبغي أن تحصل عليه، وتركز جهودها لإحراز ذهبية البطولة الآسيوية في كوريا الجنوبية خلال أكتوبر المقبل.

معنويات

تشعر الرشيدي بالفخر والتقدير لدور أسرتها في مساعدتها على تحقيق هذه الألقاب، وترى أن وجود الأسرة يدعم طموحها، ويساعدها على تحدي الصعاب، ومواجهة المستقبل بآفاق قوية تمنحها القدرة على مقارعة الأبطال، الذين يشكل وجودهم معها في البطولات العالمية دافعاً قوياً للتحدي، وتقول: «أعتقد أن أغلى ما يمكن أن يحصل عليه الإنسان هو وجود أفراد أسرته بجانبه، لدعم أهدافه في الحياة، فقد كانوا إلى جانبي في مناسبات كثيرة، وكانوا لا يتوقفون عن دعمي وتشجيعي من خلال الاتصالات الهاتفية أثناء وجودي خارج الدولة، ما شكل مصدراً رائعاً للتحلي بالعزيمة والرغبة في الفوز بالألقاب».

«عموري»

http://media.emaratalyoum.com/images/polopoly-inline-images/2014/04/128094.jpg

تضع الرشيدي كرة القدم ضمن أجندتها، وتتابع مباريات المنتخب الوطني الأول لكرة القدم، ولا تخفي إعجابها بنتائجه القوية في الفترة الماضية، خصوصاً إثر تتويجه بكأس خليجي 21 في البحرين، وتضيف أن «نجم المنتخب الوطني ونادي العين عمر عبدالرحمن (عموري) يعد من المواهب الرياضية الرائعة في الكرة الإماراتية». وتعترف الرشيدي بأن شهيتها تبدو عالية جداً أمام وجبة «برياني لحم» التي تعدّها والدتها، كما تحرص على تناول «الخنفروش»، وهو حلقات من الكيك.

تويتر