«الهيئـة» تســتعين بالهواتف الذكية والدرهم الإلكتروني في إنجاز المعاملات

كشف الأمين العام للهيئة العامة لرعاية الشباب والرياضة، إبراهيم عبدالملك، أن الهيئة ستطبق، اعتبارا من العام المقبل، نظام الهواتف الذكية والدرهم الإلكتروني، في إنجاز المعاملات الخاصة بالمتعاملين معها، مؤكدا أن هذه الخطوة تأتي لمواكبة رؤية القيادة العليا في الدولة والحكومة في تقديم الخدمات للمتعاملين بطرق مبسطة والوصول إليهم في أماكنهم، مشيرا إلى أنه عند تطبيق النظام بصورة رسمية، فإن المتعاملين مع الهيئة لن يكونوا بحاجة للحضور إلى مقر الهيئة لإنجاز معاملاتهم، مشدداً على أن الهيئة ورغم أنها مؤسسة صغيرة في حجمها، مقارنة مع مؤسسات أخرى، لكنها كبيرة في أدائها، على حد تعبيره.

وقال عبدالملك، لـ«الإمارات اليوم»، إن «يمكن لأي متعامل أن يقوم بتخليص معاملاته مع (الهيئة)، من خلال هاتفه وهو جالس في بيته، من دون الحاجة للحضور إلى (الهيئة)، وهذا الأمر يأتي في إطار خطة واستراتيجية (الهيئة) في تقديم أفضل الخدمات لمتعامليها بطرق سهلة وبأقل كلفة مالية، بهدف اختصار الوقت والتسهيل على المتعاملين، وفق رؤية متكاملة تقوم بها (الهيئة) في هذا الخصوص».

وأوضح «هدفنا من مثل هذه الخطوة كسب رضاء المتعاملين معنا، إذ إنه كلما كانت الإجراءات مبسطة لعملائها، فإن ذلك سيؤدي إلى كسب ثقتهم، وهذا الأمر سينعكس بصورة إيجابية على تقييم أداء (الهيئة) من قبل الحكومة».

وأضاف أن «لدى (الهيئة) مذكرات تفاهم مع الدوائر الاقتصادية كافة، بخصوص عملية التواصل الإلكتروني، في ما يتعلق بإصدار الرخص التجارية لممارسة أي نشاط رياضي، لذلك فإن هذه المذكرات تمنح هذه الدوائر الحق في تحصيل رسوم المعاملات المتعلقة بالهيئة وتحويلها في ما بعد للهيئة، إضافة الى تطبيق نظام الدفع الآلي بالدرهم الإلكتروني بالتعاون مع وزارة المالية، فإن الهيئة تحرص على تقديم خدمات متميزة لمتعامليها».

من جهة أخرى، أكد أمين عام الهيئة أن أكثر من 52% من الكادر الوظيفي بالهيئة من العنصر النسائي، بعدما أثبتن كفاءاتهن في العمل.

وقال إن «المرأة الإماراتية بدأت تأخذ وضعها الطبيعي، جنبا إلى جنب مع الرجل، بفضل حكمة القيادة العليا في الدولة واهتمامها ودعمها الكبير لأبناء وبنات الامارات في مختلف المجالات»، مؤكداً أن «المرأة تمكنت من التفوق على الرجل في بعض المواقع، وأثبتت جدارتها في أماكن العمل المختلفة من أجل خدمة وطنها».