خميس: تلقيت خبر وفاتي أثناء تناولي الغداء
أكد نجم فريق الشارقة، أحمد خميس، أنه تلقى خبر وفاته الذي تداولته مواقع التواصل الاجتماعي، أمس، أثناء تناوله الغداء في منزله، ولم يستطع أن يصدق إطلاق هذه الشائعة التي وصفها بـ«السخيفة»، كونها سببت له حزناً كبيراً، وقلقاً لأفراد أسرته وأقاربه وأصدقائه الذين تناوبوا على الاتصال به.
وقال خميس لـ«الإمارات اليوم»: «لست من النوع الذي يقود سيارته بتهور، ودائماً أكون حذراً أثناء القيادة، ولا أتحدث في الهاتف، ولذلك تعجبت كثيراً من هذا الخبر، خصوصاً أنني لم أكن خارج منزلي، بل على العكس، فقد تلقيت الخبر والاتصالات المتتالية للاطمئنان أثناء تناولي وجبة الغداء مع أسرتي».
وأضاف «منذ خمس سنوات تعرضت لحادث بسيط، كان في منطقة دوار الكتاب في الشارقة، أي أن السرعة فيه تكون قليلة، وكان احتكاكاً بسيطاً مع إحدى السيارات، لكن للأسف حتى الآن يربط الناس بين هذا الحادث وأنني متهور أو أقود السيارة بسرعة، وهذا غير صحيح، وأطالب من يطلق هذه الشائعات بأن يراعي الله في ما يقول، لأن مثل هذه التصرفات والشائعات تتسبب في حالات من الهلع والخوف بين الأهل والأصدقاء».
وأكد اللاعب أنه يقضي حالياً فترة إجازته، بعد انتهاء دوري الخليج العربي، وظهور اللاعب بشكل متميز مع فريق الشارقة، بإحرازه ثمانية أهداف، ليتفوق على المهاجم البرازيلي جوس كارلوس، الذي أحرز سبعة أهداف فقط. وكان المدرب الوطني، مهدي علي، قد قام بضم اللاعب إلى منتخب الإمارات في مباراة أوزبكستان في تصفيات بطولة آسيا، وشارك في التشكيل الأساسي للفريق، ويستعد اللاعب إلى السفر الشهر المقبل إلى البرازيل، لمشاهدة بعض مباريات المونديال.
وكان المدرب البرازيلي لفريق الشارقة، باولو بوناميغو، قد دعا لاعبي الملك لحضور مونديال البرازيل، ومشاهدته على أرض الواقع، والاستمتاع بالأجواء الكروية في أكثر الدول عشقاً لكرة القدم، وبالفعل لبى لاعبا الفريق، أحمد خميس وعلي السعدي، دعوة المدرب، وقررا التوجه إلى البرازيل لمشاهدة عدد من مباريات المونديال، وبالتحديد أول 10 أيام في البطولة.
وأكد أحمد خميس أن ظروف الطيران والحجوزات منعتهم من مشاهدة الأدوار النهائية للبطولة، فلم يجدوا أي فرصة طيران للوصول إلى هناك، وأضاف أن لاعبي الفريق الأول البرازيليين راموس وجوس كارلوس، سيكونان في انتظارهم هناك، إضافة إلى مقابلة المدرب البرازيلي بوناميغو في البرازيل.
من جهة أخرى، أشاد لاعب الشارقة، علي السعدي، بدعوة المدرب البرازيلي بوناميغو للاعبي الفريق، وأكد أن العلاقة بين المدرب واللاعبين هذا الموسم كانت أكبر بكثير من مجرد علاقة مدرب بلاعبه، فما حدث هذا الموسم من نتائج إيجابية وعروض مميزة كان نتيجة لاحترام كبير، يكنه اللاعبون للمدرب الذي استطاع أن يوجد فيهم التحدي والروح القتالية داخل الملعب، وعدم الرهبة من أي فريق، أياً كان، حتى استطاع الفريق أن يحصد 40 نقطة في موسم أول للفريق، بعد الصعود من دوري الهواة.