جزائريون من الإمـــارات يتوقعون تألق منتخبهم فــــي كأس العالم

توقّع جزائريون مقيمون في الإمارات أن يظهر منتخب بلادهم بشكل مميز خلال مشاركته في كأس العالم التي تنطلق في البرازيل بعد غد، متمنين أن يتجاوز منتخب «محاربي الصحراء» الدورين الأول والثاني، لتكون هذه المرة أفضل من مونديال 2010 الذي خرج فيه من مرحلة المجموعات.

وتمنى الجزائريون أن يحظى منتخب بلادهم بدعم الجاليات العربية المقيمة في الإمارات، كونه ممثلاً وحيداً للعرب، ولديه الفرصة للتأهل إلى الدور الثاني بعد أن أوقعته القرعة في مجموعة متوازنة إلى جوار بلجيكا وكوريا الجنوبية وروسيا، لافتين إلى أنهم كجالية جزائرية أجروا تحضيرات للتجمع في مناطق معينة مثل ديرة سيتي سنتر وسيتي سنتر مردف في دبي وإكسبو الشارقة، وبعض المقاهي والمولات لمعايشة أجواء المشاركة في المونديال.

وقال مدرب منتخب الجزائر السابق للناشئين، عبدالعزيز خروف، لـ«الإمارات اليوم»، إن المنتخب الجزائري قادر على تقديم مردود جيد في المونديال، معتبراً أن وجود عناصر مميزة من اللاعبين يلعبون في دوريات أوروبية كبيرة في فرنسا وألمانيا، يعد من النقاط الإيجابية التي تصب في إمكانية ظهور الجزائر بمستوى فني جيد في البطولة، مشيراً إلى أنه رغم أنه كمدرب يفضل دائماً مشاهدة مباريات المنتخب الجزائري في هدوء من أجل الاستفادة الفنية إلا أن عدداً كبيراً من الجزائريين المقيمين في الإمارات يتابعون المباريات في المقاهي والمولات الكبيرة مثل ديرة سيتي سنتر في دبي، وسيتي سنتر الفجيرة، ومطعم المشوار في الفجيرة أيضاً. وقال عبدالعزيز «هذا الحدث يمثل فرصة للجزائريين في الإمارات للالتقاء مع بعضهم بعضاً لمتابعة مباريات منتخب بلدهم».

وأكد نذير حمادي، المقيم في عجمان، أنهم كجزائريين يستعدون بقوة لمتابعة مباريات منتخب محاربي الصحراء، مشدداً على أنه يتوقع أن يظهر المنتخب في هذا الحدث بمستوى أفضل من الذي ظهر به في النسخة الماضية التي أقيمت في جنوب إفريقيا في 2010.

وأضاف «أتطلع إلى مشاهدة مباريات المنتخب الجزائري في شكل مجموعات مع مجموعة من الشباب في المقاهي أو في أحد الأماكن في دبي».

وأشار نذير إلى أن مشاهدته لمباريات الجزائر خارج المنزل تتوقف على توقيت المباريات نفسها وظروف العمل بالنسبة له، مؤكداً أن الجزائريين سيكونون من دون شك مع منتخب بلدهم بكل إحساسهم ومشاعرهم.

وقالت سميرة مرزوقي إنها تحرص دائماً على مساندة منتخب بلدها بطريقتها الخاصة من خلال متابعة مبارياته، لافتة إلى أن الجالية الجزائرية في الإمارات تعودت على متابعة مباريات منتخب بلدها في المقاهي والمولات، سواء في العاصمة أبوظبي أو دبي والشارقة، مشيرة إلى أنها تتمنى أن يذهب المنتخب بعيداً في مونديال البرازيل ويتخطى الدورين الأول والثاني. وأوضحت «أتوقع أن يظهر المنتخب بصورة أفضل من تلك التي ظهر بها خلال مشاركته الأخيرة في مونديال جنوب إفريقيا نظراً إلى المستوى الفني المتطور الذي قدمه في الفترة الأخيرة، خصوصاً خلال المباريات الودية التي خاضها والتي كان آخرها مباراتين أمام منتخبي أرمينيا ورومانيا».

وأكد أحمد صبري الذي بدا متشائماً من إمكانية تحقيق المنتخب الجزائري نتائج إيجابية في مونديال البرازيل أنه رغم أن المنتخب يضم عدداً من اللاعبين الذين يتميزون بمهارات فردية عالية، إلا أن مشكلة المنتخب تكمن في عدم التجانس واللعب الجماعي بين اللاعبين، مشدداً على أنه لا يتوقع أن يذهب المنتخب الجزائري في البطولة أبعد من الدور الأول، مشيراً إلى أن عدداً كبيراً من الجالية الجزائرية يحرص على متابعة المباريات في العديد من الأماكن الكبيرة في الدولة مثل المقاهي والمولات. وأقام المنتخب الجزائري، الذي يقوده المدرب البوسني وحيد خليلوزيتش، معسكراً خارجياً في سويسرا، خاض خلاله مباراتين وديتين أمام منتخبي أرميــنيا ورومانيا حــــيث فـــــاز في المباراة الأولى 1/3 وفي الثانية 1/2.