الجنيبي: تقنية خط المرمى حسمت جدل صحة الأهداف

كشف الحكم الدولي السابق في كرة القدم، محمد الجنيبي، أن استخدام تقنية مراقبة خط المرمى التي طبقها الاتحاد الدولي لكرة القدم في مونديال البرازيل الحالي، من خلال وجود 14 كاميرا في أرجاء الملعب، أسهم في حسم الجدل بشأن صحة الأهداف من عدمها في البطولة، مؤكداً أن هذه التقنية مكنت حكم مباراة فرنسا وهندوراس الأخيرة ضمن مباريات المجموعة الخامسة من احتساب الهدف الثاني لفرنسا بواسطة اللاعب كريم بنزيمة الذي كان قد سدد الكرة في البداية في المرمى، لكنها اصطدمت بحارس هندوراس بنويل بايادريس، موضحاً أن حكم اللقاء تأكد من صحة عبور الكرة خط المرمى من خلال هذه التقنية.

وقال الجنيبي لـ«الإمارات اليوم»: «هناك حكام محليون يمكنهم التواجد في بطولات كأس العالم المقبلة، مثل الحكمين الدوليين محمد عبدالله حسن وعمار الجنيبي، نظراً للمستوى التحكيمي المتطور الذي قدمه كل منهما في الفترة الماضية».

وأضاف محمد الجنيبي أنه «لولا تقنية مراقبة خط المرمى لكان الاتحاد الدولي لكرة القدم وحكام المونديال تعرضوا لانتقادات عنيفة من قبل وسائل الإعلام العالمية بشأن صحة بعض الأهداف من عدمها في المونديال»، معتبراً أن «(فيفا) كان موفقاً جداً في تطبيق هذه التقنية خلال مباريات المونديال، وأنه رغم الأخطاء التحكيمية الكارثية التي حدثت في بعض المباريات فإن حكام المونديال يعتبرون الأفضل على مستوى العالم».

ودعا الجنيبي لجنة الحكام في اتحاد كرة القدم إلى أهمية العمل على استفادة الحكام المحليين من أحداث المونديال سواء على صعيد الأمور التحكيمية الإيجابية أو السلبية.

وقال الجنيبي «من دون شك بعض الحكام في مونديال البرازيل وقعوا في أخطاء تحكيمية مؤثرة جداً في نتائج المباريات، لكن هذا لا يعني أن حكام البطولة غير جيدين، بل إن (فيفا) كان موفقاً في اختيار عدد كبير من حكام البطولة نظراً للمستوى التحكيمي المميز الذي يتمتعون به في قيادة المباريات الدولية الكبيرة، خصوصاً في حدث عالمي كبير مثل المونديال».

وعن المنتخب الذي يؤازره في المونديال، قال الجنيبي، إنه يتمنى فوز المنتخب الأرجنتيني بلقب البطولة، رغم أن المنافسة في اللقب لن تكون سهلة في تقديره، مشيراً إلى أن إعجابه الشديد بأسطورة كرة القدم الأرجنتيني دييغو مارادونا وتألقه في كأس العالم لكرة القدم عام 1986، دفعاه إلى تشجيع المنتخب الارجنتيني منذ ذلك الوقت.

 

الأكثر مشاركة