زوران: ناشئو السلة يبحثون عن خبرات مونديالية بعيداً عن النتائج
قال مدرب ناشئي المنتخب الوطني لكرة السلة، البوسني زوران زابوفيتش، إنه يطلب دائماً من لاعبي المنتخب البحث عن كيفية الاستفادة من خبرات الوجود واللعب في نهائيات كأس العالم الذي تحتضنه دبي للمرة الأولى بتاريخها، بغض النظر عن النتائج، خصوصاً أن الواقعية ستفرض نفسها على نتائج مباريات البطولة.
سلة إيطاليا تعول على عائلة موريتي تعول إيطاليا ولمرة جديدة على عائلة موريتي خلال مشاركتها في نهائيات كأس العالم لسلة الناشئين تحت 17 عاماً التي تحتضنها دبي بدءاً من يوم غد، وذلك عبر اعتماد الآزوري على خدمات صانع الألعاب ديفيد موريتي «16 عاماً» الذي ينحدر من عائلة حقق افرادها العديد من الإنجازات لمنتخبات بلادها. ويطمح موريتي الابن إلى السير على خطى والده دينو الذي نجح في عام 1997 لقيادة منتخب بلاده لانتزاع فضية أوروبا، فضلاً عن انتزاع لقب بطولة الدوري الإيطالي لثلاث سنوات متعاقبة مع ناديه فيرتوس بولونيا، قبل ان يعتزل اللعب في سن مبكرة بسبب مشكلات صحية انتقل عقبها لمهنة التدريب الذي مازال يزاولها حتى يومنا هذا، ومنها توليه الموسم الجاري تدريب فريق ستيلا أزورا روما الذي يلعب ضمن صفوفه ولده ديفيد. ويستهل المنتخب الإيطالي للناشئين أول لقاءاته بمواجهة صاحب الضيافة الابيض الإماراتي، وذلك لحساب المجموعة الثالثة التي تضم إلى جانبهما كلاً من بطل أوروبا المنتخب الإسباني، وبورتوريكو بطل اميركا الجنوبية. وتعقيباً عن مواصلة اسم عائلة موريتي تألقها على صعيد السلة الإيطالية، قال ديفيد موريتي في تصريحات صحافية: «أحاول جاهداً السير على خطى والدي وانتزاع الإنجازات، وكثيراً ما اعمل معه على تطوير مهارات اللعب على صعيد التمرير والتسديد، وأعلم مسبقاً اننا سنواجه منافسين أقوياء ومن أبرزهم حامل لقب نسختي 2010 و2012 المنتخب الأميركي، لكنني عازم على تقديم افضل المستويات والحفاظ على تركيزٍ عالٍ خلال المباريات بصورة تمكنني من مساعدة منتخب بلادي على التسجيل وحصد النتائج الجيدة».
الاجتماع الفني يعقد اليوم يعقد في السادسة مساء اليوم في دبي الاجتماع الفني لحدث النسخة الثالثة لنهائيات كأس العالم لسلة الناشئين، الذي سيتم من خلاله تحديد اسماء اللاعبين الـ 12 الذين سيمثلون منتخبات بلادهم في الحدث، وضمنها قائمة المنتخب الوطني الذي حرصت إدارته الفنية يوم أمس على إعطاء لاعبيها راحة لمدة سبع ساعات قبل العودة مرة أخرى والتجمع استعداداً لخوض المباراة الافتتاحية. |
ويستهل الأبيض يوم غد وعلى صالة النادي الأهلي، أول لقاءاته في نهائيات كأس العالم تحت سن 17 عاماً، بمواجهة المنتخب الإيطالي الذي احتل صيف العام الماضي المركز الرابع لنهائيات أوروبا، وسيخوض الأبيض مباراته الثانية أمام بطل أوروبا المنتخب الإسباني، ليختتم منافساته ولحساب المجموعة الثالثة بلقاء بطل أميركا الجنوبية منتخب بورتوريكو.
وتستضيف كل من صالتي الأهلي والشباب في دبي منافسات دور المجموعات لحدث النسخة الثالثة لنهائيات كأس العالم التي تقام وللمرة الأولى بمشاركة 16 من أقوى المنتخبات العالمية، وخارج حدود القارتين الأوروبية والأميركية، على أن تقام منافسات الدورين الربع والنصف نهائي، والمباراة النهائية في مجمع حمدان بن محمد الرياضي.
وكان المنتخب الوطني قد انهى مساء الإثنين الماضي منافسات الدورة الودية المصغرة التي اقيمت بدءاً من الأول من الشهر الجاري على مجمع حمدان بن محمد بمشاركة كل من منتخبات إسبانيا، واليونان ومصر المشاركة بنهائيات دبي، إلى جانب مشاركة شرفية من قبل منتخبي شباب لبنان والبحرين، وحل فيها الابيض في المركز السادس عقب تلقيه ثلاث هزائم، جاءت أولاها مع البحرين «90-52»، وثانيتها أمام اليونان «109-33»، وثالثتها أمام لبنان «71-51».
وأوضح زوران لـ «الإمارات اليوم»، عقب انتهاء الدورة الودية المصغرة التي تعد بمثابة البروفة المصغرة لنهائيات كأس العالم، والتي اختتمت أول من أمس، في مجمع حمدان بن محمد الرياضي، وحل فيها المنتخب في المركز السادس، قائلاً: «نعرف حدودنا تمام المعرفة، إلا أنه يتوجب علينا أن نقاتل على كل كرة سواء في الهجوم أو الدفاع، في محاولة لأن تسهم هذه الروح القتالية في صناعة شيء جديد للسلة الإماراتية».
وأضاف: «بدأنا إعداد هذه المجموعة من اللاعبين منذ قرابة عامين تقريباً إلا أنه يتوجب علينا الاعتراف بأن هناك فوارق بدنية وفسيولوجية بيننا وبين المنتخبات الأخرى، وبالتالي فإننا نحتاج إلى وقت حتى نتمكن من تكوين منتخب قادر على المنافسة على الألقاب، لذلك علينا التركيز في كيفية الاستفادة من خبرات الوجود في نهائيات كأس العالم، خصوصاً أنها تقام على أرض الدولة».
وتابع: «لا تحكمون على لاعبي المنتخب من أول مباراة، بل امنحوهم الفرصة كاملة ليس في هذه البطولة العالمية، ولكن بعد عمل مستمر من التدريبات والمباريات خلال الفترات المقبلة، فنحن نلتقي اليوم مع أقوى منتخبات العالم، وبالتأكيد نعاني عامل نقص القامة، لكنها ليست هي المشكلة الكبيرة التي يتوجب علينا التركيز عليها، بل هناك أمور أخرى تتعلق في كيفية مواصلة مسيرة بناء وتطوير هذا المنتخب خلال المستقبل».
واستطرد قائلاً: «لدينا برنامج عمل يمتد إلى سبع سنوات مقبلة، ولابد من السير فيها قدماً لبناء منتخب مستقبلي قادر على تقديم الأفضل، وكل ما نطلبه اليوم هو مرافقة لاعبينا خلال هذا الحلم المونديالي ومساعدتهم على الاستمتاع باللعب، وتعلم كيفية الاستفادة من الخبرات التي ستساعدنا كثيراً خلال خطط عملنا المسقبلية».
من جانبه، أكد عضو اللجنة المنظمة والمدير المالي لبطولة كأس العالم سالم المطوع، الجهوزية التامة لاستضافة الحدث العالمي، وقال في تصريحات صحافية: «جاهزون وعلى كل الصعد لانطلاق الحدث الكبير من خلال توفير الفنادق والمواصلات والملاعب بصورة متزامنة، وجاهزين لأي طارئ قد يحدث خلال البطولة، وذلك عبر تخصيص ثمانية فرق عمل لاستضافة الفرق المشاركة والضيوف المدعوين للحدث».
وأضاف: «تنظيم كأس العالم للناشئين يضعنا أمام تحديات أخرى، منها القدرة مستقبلاً على تنظيم كأس عالم على مستوى الرجال، وهو ما سيتم اكتشافه عقب انتهاء المونديال الحالي، خصوصاً ان الاتحاد الدولي سبق وألمح إلى إمكانية فوزنا بملف استضافة نهائيات في المستقبل القريب».