درّب 9 فرق في 11 عاماً.. وعاش فرحة الصعود 3 مرات

سيرجيو عميد المدربين الأجانب في الإمارات

صورة

يعد المدير الفني لفريق الخليج، البرازيلي سيرجيو ألكسندر، من أقدم المدربين الأجانب الذين قدموا من بلاده البرازيل للتدريب في الأندية الإماراتية، ولايزال يواصل عمله مع الأندية الإماراتية، من دون أن يتوقف عن التدريب منذ عام 2003، عندما تسلم تدريب فريق دبا الحصن، ووجد سيرجيو على رأس الهرم الفني في أندية: دبا الحصن، العروبة، العربي، دبا الفجيرة، الفجيرة، الشعب، الإمارات، حتا والخليج، وتمكن في ثلاث مناسبات من قيادة الفرق التي كان يقودها للصعود إلى دوري الأضواء، وهي: دبا الحصن، والشعب، والإمارات، ويتمنى المدرب سيرجيو أن يسهم في صعود فريق الخليج إلى دوري الخليج العربي، ويتمنى أن تستعيد الكرة البرازيلية بهجتها وبريقها بعد هزيمة الـ(7-1) في كأس العالم الأخيرة بالبرازيل أمام ألمانيا، ويعتقد أن ذلك ممكن إذا تعاون مسؤولو الأندية مع اتحاد اللعبة، وإذا تعاملوا بنكران الذات مع قيمة الكرة البرازيلية وتاريخها الكبير.


إنجازات

كانت بدايته مع نادي دبا الحصن موسم 2003، ونجح معه في الصعود إلى دوري الأضواء (الدرجة الأولى) موسم 2005، قبل دخول الكرة الإماراتية عصر الاحتراف، ويعتبر ذلك الصعود أجمل ذكرياته الكروية، ويصفه بأنه الإنجاز الذي أفرحه كثيراً، فضلا عن كونه لايزال حتى اليوم الإنجاز الذي يتغنى به جمهور دبا الحصن، كما يشعر بسعادة غامرة لأنه نجح في قيادة فريق الشعب للصعود إلى دوري الخليج العربي، وعودته للمحترفين بعد أن عانى أربعة مواسم فريقاً في الهواة، ولا يخفي سعادته بالإسهام في صعود فريق الإمارات إلى دوري الأضواء.

http://media.emaratalyoum.com/images/polopoly-inline-images/2014/08/178697.JPG

اهتمام

يعتقد المدرب سيرجيو أن المدرب الأجنبي في الكرة الإماراتية يحظى بالكثير من الاهتمام، على عكس وجوده في الكثير من الدوريات، ويعبر عن قناعته بأن الكرة الإماراتية صاحبة الفضل على الكثير من المدربين، الذين عملوا مع أنديتها بسبب الأجواء المثالية التي وفرتها لهم، ويقول: «أحظى بتقدير المسؤولين عن الكرة الإماراتية»، وأوضح أن الاحتراف أضاف إلى الكرة الإماراتية الكثير من التألق وأسهم في إحداث طفرة غير مسبوقة، ويشعر بالسعادة لأنه طوال 11 سنة من التدريب حقق الكثير من الإنجازات.


نظرية

يصف المدرب سيرجيو الاستراتيجية التي تبناها نادي الجزيرة مع فريق الكرة، بأنها بمثابة درس كروي في ما يتعلق بالتعامل مع عامل الاستقرار الفني على اللاعبين، وذكر أن مواطنه البرازيلي أبل براغا، مدرب الجزيرة السابق، وضع اللمسات المطلوبة في السنة الأولى، ونجح بالثانية في الاقتراب من القمة بشكل كبير، قبل أن يكتسح ألقاب السنة الثالثة، والشيء ذاته قام به المدرب مهدي علي، الذي حقق نجاحات جيدة، بعد خمس سنوات من العمل مع المنتخبات الوطنية.

http://media.emaratalyoum.com/images/polopoly-inline-images/2014/08/169261.jpg

ذكريات

يعتز المدرب سيرجيو بالكثير من الذكريات الجميلة، خلال عمله في الدوريات الإماراتية، ويعتبر فوز فريق دبا الفجيرة بلقب بطل دوري القسم (ب)، وسعادة جمهور الكوماندوز بفوز فريقهم بلقب بطل الدورة الرباعية والصعود إلى دوري الأضواء والاحتفاء به من قبل الجمهور مساء ليلة الصعود من أجمل لحظات حياته، خصوصا أنه كان أول مدرب ينجح في إعادة الكوماندوز إلى مكانته الطبيعية بين الكبار، فضلا عن إسهامه في صعود الإمارات إلى دوري الخليج العربي.

تويتر