موسى: حرمان «الإتي» جمهوره لا يعني «الزعيم»

كشف رئيس جمعية جماهير العين، محمود موسى عن تخصيص نحو 2400 مقعد لجمهور الاتحاد السعودي في ملعب هزاع بن زايد، ضمن لقاء الإياب في الدور ربع النهائي من دوري أبطال آسيا لكرة القدم يوم 19 الجاري، موضحاً أن اللوائح المقررة تجيز منح الفريق السعودي 8% من النسبة المقررة في الملعب، وثقتنا كبيرة بجمهور «الزعيم» للاضطلاع بدوره المأمول في دعم الفريق في المواجهة المقررة أمام الفريق السعودي، لكن المؤكد أننا لا شأن لنا بالعقوبة التي فرضها الاتحاد الآسيوي على جمهور الاتحاد السعودي وحرمانه حضور لقاء الإياب في السعودية.

وأضاف لـ«الإمارات اليوم»: «هناك ترتيبات مهمة حول لقاء الذهاب الآسيوي، سيتم الإعلان عنها قريباً، ولجنة الاستثمار التابعة للنادي تقوم بدورها في هذا الشأن، وسيتم وضع الإعلانات الخاصة بتحفيز الجمهور لحضور اللقاء، خصوصاً بعد وصول الفريق من معسكره الخارجي.

وأكمل «آثرنا الصمت في الفترة السابقة، ولم نعلن عن الترتيبات الخاصة باللقاء الآسيوي، وكنا نعرف أهمية التوقيت للإعلان عن الترتيبات التي قمنا بها لدعم حضور الجمهور في ملعب هزاع بن زايد لدعم الفريق، ولدينا ترتيبات كبيرة لحشد الجمهور عن طريق وسائل عدة، خصوصاً أن الفريق كان يمضي فترة تحضيراته للمواجهة الآسيوية والموسم الجديد في معسكره الخارجي بالنمسا».

وقال «قرار لجنة الانضباط في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم بمنع جمهور الاتحاد السعودي حضور لقاء الإياب على ملعب الجوهرة في جدة، على خلفية التجاوزات التي صدرت منه في بعض المباريات الآسيوية خلال مرحلة المجموعات والدور ثمن النهائي، لا تعني نادي العين أو جمهوره بأي حال من الأحوال»، مضيفا «لا شأن لنا بما حدث لجمهور الاتحاد السعودي والمهم أن نركز جهودنا على فريقنا في مواجهتي الذهاب والإياب، ودعمه بكل الوسائل المتاحة، وثقتنا كبيرة بلاعبي الزعيم في الملعب السعودي حتى لو حضر الجمهور السعودي بكثافة كبيرة».

وأردف «المهم أن يقوم الجمهور الإماراتي والعيناوي بدوره المأمول في دعم الفريق خلال مباراتي الذهاب والإياب، ولاعبو العين على علم جيد بأهمية الفوز في مباراتي الذهاب والإياب، لكن أعتقد أن الفوز في ملعب العين يمثل مرحلة مهمة للفريق قبل جولة الإياب الحاسمة، فالهدف المرتقب بالنسبة لنا في العين هو الفوز فقط والعبور إلى الدور نصف النهائي».

واختتم «أعتقد أن الجمهور الإماراتي وجمهور نادي العين على وجه الخصوص، يدركان أهمية التشجيع المثالي والنظيف، وهم يعرفون جيداً أنهم لا يمثلون أنفسهم داخل الملاعب المحلية والخارجية، فهم يستلهمون القدوة من القيادة الرشيدة للدولة، ولا مشكلة في تقليد الأشياء الإيجابية التي تحدث في الملاعب الخارجية، لكن نقف بشدة في وجه الظواهر السلبية التي تعكس صورة غير جيدة عن الجمهور».