القرقاوي: معدات إضافية بنصف مليون درهم لإنجاح مونديال السلة
أكد رئيس اللجنة المنظمة العليا لبطولة كأس العالم للناشئين لكرة السلة تحت 17 عاماً، ورئيس اتحاد اللعبة اللواء إسماعيل القرقاوي، أن ارتفاع كلفة استضافة البطولة من 10 إلى 12 مليون درهم، يعود لتكاليف إضافية أدرجت في الميزانية بناءً على متطلبات الاتحاد الدولي، من أبرزها شراء لوحات رقمية وأرضيات للصالات بلغت قيمتها نحو نصف مليون درهم.
وتستضيف كل من صالتي الشباب والأهلي بدءاً من الثامن من أغسطس الجاري، مباريات المجموعات الأربع للدور الأول لحدث النسخة الثالثة من بطولة كأس العالم للناشئين، على أن يحتضن مجمع حمدان بن محمد الرياضي الدورين ربع ونصف النهائي، والمباراة النهائية التي ستقام 16 من الشهر الجاري. وتعد صالتا الشباب والأهلي إلى جانب صالتي الوصل والنصر في دبي، من الصالات العصرية والرئيسة لأندية دبي لممارسة الأنشطة الرياضية المختلفة، واستضافة المنافسات المحلية لمختلف الألعاب الجماعية، من ضمنها كرة السلة واليد والطائرة، ما جعل الأندية تقوم بوضع خطوط وحدود ملاعب تلك الألعاب على أرضية واحدة، ما دفع الاتحاد الدولي للمطالبة بأن تكون الأرضيات من نوع مختلف، ولا يوجد عليها سوى خطوط وحدود ملعب السلة، إلى جانب متطلبات أخرى تتعلق بساعات الـ24 ثانية، واللوحات الرقمية الرئيسة، التي قام اتحاد اللعبة المحلي بشرائها على نفقته الخاصة. وأوضح القرقاوي لـ«الإمارات اليوم»، أن «المتطلبات الدقيقة والصعبة للاتحاد الدولي جعلت مهمة استضافة المنافسات على صالتي الأهلي والشباب غير مطابقة لمواصفات ودفتر شروط الاستضافة، ما دفعنا قبل انطلاق المونديال لشراء معدات وأرضيات جديدة وتحمّل نفقاتها، وإضافتها إلى ميزانية البطولة التي ارتفعت تكاليفها من 10 إلى 12 مليون درهم». وأضاف «الجزء الأكبر من التكاليف الإضافية ذهب إلى اللوحات الرقمية والأرضيات، إذ طالب الاتحاد الدولي بنوعية معينة من الأرضيات التي باتت معتمدة في الصالات التي تحتضن المنافسات الدولية، إلى جانب أن تكون محددة بخطوط ملعب السلة فقط ولا يوجد أي خطوط أخرى». وتابع: «قمنا بشراء أرضيتين: الأولى وضعناها في الأهلي والثانية في الشباب، على أن نقوم مع انتهاء الدور الأول بنقل أرضية نادي الشباب إلى مجمع حمدان بن محمد الذي سيحتضن الدورين ربع ونصف النهائي، إلى جانب المباراة النهائية».
واختتم: «ترافق شراء الأرضيات مع شراء لوحات جديدة، إلى جانب ساعات مخصصة لـ24 ثانية، لقياس المدة الزمنية المسموح بها للهجمة الواحدة في عالم كرة السلة، والتزام اللجنة المنظمة بأصغر تفاصيل ومتطلبات الاتحاد الدولي يعود للحرص على تفادي وجود أي ثغرة أو شائبة صغيرة قد تقف عائقاً أمام إظهار الصورة الحقيقية لقدرة الدولة بشكل عام ودبي على وجه التحديد في تقديم منتج متميز، سواء من الناحية التنظيمية أو الفنية على أعلى مستوى، والقدرة على النجاح في استضافة أكبر الأحداث العالمية».
لاعبون على خطى الآباء في مونديال السلة
يسجل مونديال دبي ظاهرة فريدة، عبر وجود لاعبين ضمن المنتخبات الـ16 المشاركة، يسيرون على خطى آبائهم الذين سبق لهم اللعب لمنتخبات بلادهم، وحققوا لها نتائج بارزة.
وتسجل بطولة دبي عودة سطوع اسمي عائلتي موريتي الإيطالية، وأليندي البورتوريكية، وذلك مع وجود صانع ألعاب المنتخب الإيطالي ديفيد موريتي في نهائيات دبي، الساعي لتكرار إنجازات والده دينو مع سلة الأزروي بعد تحقيق هذا الأخير فضية أمم أوروبا عام 1997، وثلاثة ألقاب متوالية على صعيد الدوري الأوروبي مع نادي فيرتوس بولونيا.
وبالصورة ذاتها، يسعى صانع ألعاب منتخب بورتوريكو ليناردو أليندي الذي قاد منتخب بلاده في نهائيات دبي لتسجيل مفاجأتين من العيار الثقيل بتخطي كل من إسبانيا وإيطاليا، المرشحتين بقوة لأن تكونا ضمن قائمة الأربعة الكبار في نهائيات دبي، لتكرار إنجازات والده لويس أليندي الذي حقق نتائج مشرفة لمنتخب بورتوريكو للرجال بقيادته لبلوغ نهائيات كأس العالم في نسختي عامي 1994 و2000.
الصين تتخطى مصر
حصد المنتخب الصيني فوزه الأول، ضمن بطولة كأس العالم لسلة الناشئين، بتخطيه أمس المنتخب المصري بواقع (84-58)، ضمن منافسات اليوم قبل الأخير للدور الأول، الذي شهد بدوره تعميق المنتخب الفرنسي جراح الساموراي الياباني، عقب إلحاق الهزيمة الثالثة له بواقع (96-51)، في المباراة التي جمعتهما على صالة نادي الشباب، لحساب المجموعة الرابعة.