كاميلي: منح اللاعبين البرازيليين الجنسية الآسيوية في مصلحة الكرة الإماراتية
اعتبر المدير الفني لفريق الإمارات، البرازيلي باولو سيرجيو كاميلي، منح اللاعبين البرازيليين الجنسية الآسيوية، ومشاركتهم مع الأندية الإماراتية كلاعبين آسيويين، إضافة فنية لكرة القدم الإماراتية، وأكد أن ارتفاع المستوى الفني للمباريات والنتائج التي حققتها الأندية الإماراتية في البطولات الخارجية، والندية التي سادت مباريات دوري الخليج العربي تؤكد صحة كلامه.
الكرة البرازيلية عادت إلى الوراء يعتقد المدرب باولو كاميلي بأن ما أصاب المنتخب البرازيلي في كأس العالم الأخيرة أعاد الكرة البرازيلية الى أكثر من 20 سنة إلى الوراء، وقال إن الأداء الباهت والنتائج الصعبة التي فاز بها الفريق أو الخسارة القاسية أمام ألمانيا «7-1» يؤكدان صحة ما ذهب اليه، وأوضح «لكي يعود المنتخب البرازيلي منتخباً قوياً وممتعاً وبارزاً، كما يعرفه العالم، فإن على الجهة المسؤولة عنه أن تبدأ من الصفر». |
وقال كاميلي لـ«الإمارات اليوم»: «الأهم أن لا يكون التجنيس عشوائياً، ويكون اللاعبون قادرين على سد المراكز التي يصعب ايجاد لاعبين محليين فيها، وأستغرب انتقاد الفكرة بالرغم من أنها أثبتت فاعليتها في معظم الأندية، وقادت لكرة جميلة أصبحنا نتابعها في الكثير من المباريات، وأسهمت في عودة الكثير من الجمهور للمدرجات، وأرجو ألا يفهم من كلامي بأنني أشجع الفكرة لأن المجنسين آسيوياً أكثرهم برازيليون، ونظرتي ليست قاصرة على أبناء بلدي، بل أتمنى أن تطال أي لاعب مميز، وحالة لاعب الأهلي التشيلي لويس خيمينيز واضحة للعيان».
وقال إن اللاعبين البرازيليين يستطيعون إثبات قدرتهم في أي حال.
وأكمل «تابعنا اللاعب لويس خيمينيز لاعب النادي الأهلي، والمردود الفني المميز الذي قدمه، ومثله لاعب الصقور رودريغو دا سيلفا، ولاعب الفجيرة باتريك فابيانو، وغيرهم من الأسماء في العديد من الأندية في الدولة، وجميعهم نجح في سد الشاغر وأن يكون فاعلاً، ولكن في الوقت نفسه اذا كان ذلك بحاجة الى قوانين تنظم مشاركة اللاعبين المجنسين آسيوياً في الدوري الإماراتي فذلك شيء طيب».
وأكد المدرب باولو كاميلي عدم صحة خبر دعوته لمواطنه اللاعب لويس أنريكي، والأرجنتيني هيريرا، لأن يحصلا على جنسية آسيوية للاستمرار مع الفريق، وكانت أخبار قد رددها جمهور الصقور بأن المدرب قد طلب من اللاعبين هنريكي وهيريرا نيل الجنسية الآسيوية للاستمرار مع الفريق في الموسم الجديد، وقال كاميلي: «ليس صحيحاً، ولا أجد حاجة لذلك، وأنا أشجع الفكرة، لكني لا أشترطها على اللاعبين ليكونوا معي في الفريق».
من جهة أخرى، وصف المدرب البرازيلي باولو كاميلي مستقبل الفريق الأول لنادي الإمارات بأنه سيكون مبهراً، خصوصاً في الموسم المقبل، وقال إنه وبالتنسيق مع المعنيين في إدارة النادي قد جهز استراتيجية عمل فني لن تعيد الصقور لهموم المنافسة على البقاء فقط دون التفكير بالمراكز في المنطقة الدافئة لترتيب فرق البطولة، وأوضح أن الفكرة ترتكز على عوامل عدة، منها الخبرة التي يتمتع بها اللاعبون الحاليون واللاعبون الموهوبون من الشباب الصاعدين، وأوضح «تجاوزنا المرحلة السابقة من اللعب من أجل البقاء في الدوري، وأصبح لدينا ما يعيننا على تحقيق مراكز جيدة، وأعد جمهور الصقور بأنهم سيتابعون مباريات جميلة وسيفرحون بنتائج مميزة».
وكشف المدرب كاميلي عن سعادته لانضمام اللاعبين المغربيين يوسف القديوي وعصام الراقي لفرقة الصقور، لما يتمتعان به من إمكانات فنية مميزة، وقال: «أشعر بالسعادة لقدومهما لنادي الإمارات، وسيلقيان مني كل اهتمام، وكشفا خلال الأيام الأولى عن قدرة وموهبة فنية ممتازة، ورغبة جيدة في المساهمة معاً بتقديم مباريات متميزة»، وتابع «وجودهما سيكون على حساب لاعب أو أكثر من الأجانب السابقين، وهذا يؤكد أن التوجه هو بناء فريق قوي يمكنه أن يمتع جمهوره، ويحقق نتائج متميزة».