رماة الإمــارات يواجهون أبطال العالم في «فزاع جرين كب»
سيخوض رماة الإمارات، صباح اليوم، منافسات اليوم الافتتاحي لبطولة فزاع جرين كب لرماية الأطباق من الحفرة «التراب»، وسيكون رماة الإمارات، ومعظمهم من الرماة الصاعدين حديثي العهد باللعبة، أمام مواجهة صعبة للغاية، الا أن ما يدعو إلى التفاؤل بتحقيق نتيجة طيبة هو معدلات رميهم المتميزة في التدريب الرسمي، خصوصاً الواعد عبدالله بوهليبة.
وبطولة التراب هي البطولة الأوفر حظاًَ بالمشاركين في معظم المناسبات، سواء الرسمية أو الودية، وهي اليوم تترجم هذا الجانب، ويمثل فريق الإمارات كل من عبدالله بوهليبة، ووليد العرياني، وظاهر العرياني، وسهيل بوهليبة، ومشعل البناي، وعبدالله مراد، ومجرن سلطان مجرن، والرامية فاطمة محمد علي، كما يشارك من الرماة العرب رماة وراميات المنتخب المغربي، والرامية اللبنانية راي باسيلي.
ضاحي يتصدر الرماة العرب تصدر الرامي الصاعد، أحمد ضاحي، نجم المنتخب الوطني الرماة العرب، إذ حقق 125 طبقاً، وبدأ يستعيد مستواه، رغم الظروف الصحية الصعبة التي يعيشها الآن، وتساوى معه مواطنه يحيى المهيري في الرصيد والترتيب، فيما حلّ الأولمبي الكويتي فهيد الديحاني في المركز الثاني عربياً برصيد 123 طبقاً. |
من جانبه، أكد رئيس فريق فزاع للرماية، الشيخ جمعة بن دلموك آل مكتوم، أن النجاحات التي تحققت لبطولة فزاع إيطاليا للرماية يعود الفضل فيها إلى توجيهات ودعم سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي رئيس مجلس دبي الرياضي.
وقال إن رعاية سموه للحدث أعطت زخماً وبعداً كبيرين لهذا الحث العالمي، وحولته من مجرد بطولة إلى مهرجان رياضي عالمي استقطب أبطالاً عالميين وأولمبيين حاليين وسابقين، يندر أن يجتمعوا معاً في حدث واحد.
وأضاف: «التفاعل الذي أبداه الرماة، والإقبال الكبير على المشاركة والمتابعة، يدفعنا إلى أن نبدأ من الآن الإعداد للنسخة الثانية، بعد أن اكتسبت كوادرنا الوطنية الخبرة التنظيمية الاحترافية».
وأشاد رئيس فريق فزاع للرماية بالتنظيم، مؤكداً أنه كلّف اللجان العاملة وضع تقرير شامل عن البطولة، والتصور الخاص بالنسخة الثانية، وعرضه على اللجنة المنظمة لبطولات فزاع للرماية، حتى يمكننا تعزيز الإيجابيات والقضاء على إية سلبيات.
وحرص الشيخ جمعة بن دلموك آل مكتوم على إجراء اتصال هاتفي باللجنة المنظمة لبطولة فزاع إيطاليا للرماية، وبطولة فزاع جرين كب لرماية الأطباق، وذلك للاطمئنان على كل الترتيبات التنظيمية، وعلى جميع الرماة.
وقام بتهنئة اللجنة المنظمة على النجاحات التي حققتها البطولة حتى الآن، متمنياً المزيد من النجاحات، كما هنأ الفائزين بالمراكز الاولى.
من جانبه، حقق الايطالي اليساندرو فوزاً كبيراً، وانتزع الميدالية الذهبية لبطولة فزاع جرين كب، بعد قتال شرس طوال الدور التأهيلي والنهائيات مع كوكبة من رماة العالم، مثل الأميركي ايلر، والسلوفاكي اوليجينك، واختتمت هذه المنافسة الماراثونية بالطلقة الذهبية لفك الارتباط مع مواطنه جيوسيب وصيف البطولة صاحب الميدالية الفضية، فيما ذهبت الميدالية البرونزية إلى الرامي الروسي فيكوف الذي انحازت له الطلقات الذهبية «الشوت أوف» على حساب السلوفاكي اوليجينك.
وكانت النهائيات قد أطاحت بآمال الأميركي ايلر صاحب ذهبية أولمبياد بكين 2008، والإيطالية انطونيو، واكتفى كل منهما بالجائزة المالية للمركز الذي حققه، لأن لائحة البطولة تمنح الفائزين الستة الاوائل الذين تأهلوا الى النهائيات جوائز مالية، كل حسب مركزه ونتيجته في النهائي، فيما لم يحالف الحظ الداهية الروسي موسين فاسيلي لدخول النهائيات، بعد أن حل في المركز السابع.