بعثة الأبيض تعود إلى الدولة بعد 23 يوماً في المعسكر الخارجي
مهدي علي: راضٍ عن مستوى المنتخب لكن لدينا الأفضل
عادت إلى البلاد، مساء أمس، بعثة المنتخب الوطني الأول لكرة القدم، قادمة من ميونيخ بعد ختام المعسكر الخارجي للأبيض الذي أقيم في مدينة لينز النمساوية، خلال الفترة من 13 أغسطس الماضي إلى السابع من سبتمبر الجاري، ضمن تحضيرات الأبيض للمشاركة في بطولتي كأس الخليج العربي (خليجي 22) بالرياض بعد شهرين، ونهائيات كأس آسيا في أستراليا مطلع العام الجديد.
من جانبه، توجه مدرب المنتخب الوطني، مهدي علي، بالشكر لأعضاء الجهازين الفني والإداري واللاعبين على جهودهم الكبيرة في معسكر النمسا الذي استمر نحو 23 يوماً.
إسماعيل أحمد: مواجهة باراغواي إيجابية قال مدافع المنتخب الوطني ونادي العين إسماعيل أحمد، إن مواجهة منتخب باراغواي جاءت مفيدة لكل زملائه اللاعبين الذي اكتسبوا خبرة جديدة باللعب مع منتخب من مدرسة عريقة هي قارة أميركا الجنوبية، المعروفة بالقوة والسرعة والمهارات الفنية العالية، مشيراً إلى أن مثل هذه المباريات تكسبهم احتكاكاً قوياً قبل خوض المنافسات الرسمية. وأكد أن التعادل يعد مكسباً أمام منتخب قوي له تاريخ عريق، ويتقدم علينا في التصنيف العالمي. |
وقال بعد المباراة الدولية الودية أمام منتخب باراغواي التي انتهت بالتعادل السلبي، أول من أمس: «راضٍ تماماً عن المستوى الذي ظهر عليه اللاعبون خلال المباريات الودية الأربع في معسكر النمسا. الأهمية كانت في إعطاء الفرصة لمعظم العناصر الموجودة في صفوف المنتخب، خصوصاً اللاعبين العائدين من الإصابات، مثل عامر عبدالرحمن وأحمد علي، وكذلك الوجوه الجديدة».
وعن النتيجة التي انتهت عليها مباراة باراغواي، ذكر مهدي علي، أن المنتخب أدى بشكل جيد، ولكل مباراة ظروفها، على حد تعبيره، مؤكداً ان المنتخب يمتلك افضل من الأداء الذي ظهر به في تجربة الباراغواي.
وحول ضعف المعدل التهديفي للمنتخب في التجارب الأربع التي خاضها بالنمسا، قال إن المواجهات الودية جاءت قبل انطلاقة الموسم، وتالياً فإن بعض العناصر لم تكن في أتم جاهزيتها. ونفى معاناة المنتخب من معضلة في الخط الأمامي.
وأضاف مهدي علي، أن «القائمة الحالية للمنتخب ليست نهائية، إذ إن القائمة مازالت مفتوحة، وسيتم اختيار العناصر البارزة والأكثر جاهزية للتواجد ضمن صفوف المنتخب في (خليجي 22)، وأتمنى أن تكون القائمة مكتملة وخالية من الإصابات».
وخاض الأبيض خلال معسكره النمساوي أربع تجارب ودية أمام فريق أودينيزي الإيطالي خسرها بهدفين لهدف، وتعادل مع النرويج سلبياً من دون أهداف، ومع ليتوانيا بهدف لمثله قبل أن ينهي مبارياته بتعادل سلبي أمام باراغواي.
وفرط المنتخب في الفوز على نظيره منتخب باراغواي في المباراة الدولية الودية التي أقيمت، أول من أمس، على ملعب ليند ستيديون بمدينة فيلاخ النمساوية، بعد أن قدم أفضل عروضه، وسنحت له العديد من الفرص إلا أنها لم تترجم إلى أهداف، لينتهي اللقاء بالتعادل السلبي من دون أهداف.
من جانبه، توجه نجم خط وسط المنتخب الوطني ونادي الجزيرة خميس إسماعيل بالشكر إلى زملائه اللاعبين على ما قدموه من مستوى رائع في مباراة باراغواي، التي وصفها بالقوية والمفيدة، خصوصاً أنها جاءت أمام منتخب يملك سجلاً حافلاً بالإنجازات، ولاعبين على مستوى عال، معتبراً أن النتيجة التي انتهت عليها المباراة ليست سلبية إذا ما نظرنا الى تاريخ وإمكانات منتخب الباراغواي.
وأضاف نجم خط الوسط، أن «منتخبنا كان الأقرب لتحقيق الفوز، نظراً للكم الهائل من الفرص التي سنحت للمهاجمين، إضافة إلى السيطرة المطلقة على مجريات اللعب، والمنتخب ظهر بصورة مختلفة تماماً عن التي ظهر عليها في المباريات السابقة».
وذكر خميس إسماعيل أن الجهاز الفني للمنتخب قام بدور كبير خلال المعسكر الإعدادي في تجهيز اللاعبين من الناحية البدنية، وكذلك في خوض مباريات ذي مستوى عال. وتمنى أن تظهر الاستفادة في البطولتين المقبلتين.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news