يخضع لتدريبات بدنية وفنية ليكون جاهزاً للحدث الكبير
فيرشتابين: لست متوتراً لكوني أصغر مشارك في سباقات الـ «فورمولا 1»
قال السائق ماكس فيرشتابين، الذي سيشارك في الموسم المقبل كأصغر سائق في عالم الـ«فورمولا 1»، إنه ليس قلقاً من المشاركة في سباق الـ«فورمولا 1»، الذي سيقام العام المقبل، رغم صغر سنه، ومشاركته في الحدث كونه أصغر المتسابقين، وأكد أن الفوارق والتحديات كبيرة في عالم الـ«فورمولا 1»، مقارنة بسلسلة سباقات الـ«فورمولا 3» التي يشارك فيها حالياً.
عائلة تحترف سباقات السيارات ينحدر ماكس فيرشتابين، المولود في مدينة هاسلت البلجيكية، في عام 1997، من عائلة تحترف عالم سباقات السيارات، فوالده جوش فيرشتابين، سبقت له المشاركة ضمن سلسلة سباقات الـ«فورمولا 1» بين أعوام 1994 و2003، خاض خلالها 107 سباقات، واعتلى منصات التتويج في مناسبتين، إلى جانب والدته صوفيا كومبين التي حققت نجاحات باهرة في سباقات الكارتينغ، فضلاً عن جده بول كومبين الذي شارك لفترة طويلة في بطولات «جي تي للتحمل». |
وشهد عالم سباقات الـ«فورمولا 1»الشهر الماضي الكثير من حالات الجدل، حول أحقية التسابق من عدمها للموهبة الشابة الهولندية ماكس فيرشتابين (16 عاماً)، خصوصاً عقب توقيعه عقداً للقيادة لفريق تورو روسو الموسم المقبل، ليحل مكان السائق الحالي الفرنسي إيريك فيرنيه، وسيصبح فيرشتابين، مع انطلاق الجولة الأولى على حلبة إلبرت بارك الأسترالية في مارس 2015، رسمياً أصغر سائق بتاريخ البطولة، ليزيح بذلك حامل الرقم القياسي المسجل باسم الإسباني خايمي إلجيروساري، الذي احتكر هذا اللقب مع الفريق ذاته في عام 2009، بعمر 19 عاماً و129 يوماً.
وأوضح ماكس فيرشتابين في حديثه لـ«الإمارات اليوم»، أن «الفوارق كبيرة بين السباقين، وتظهر جلية من ناحية القوة الجسدية، ما سيدفعني إلى الخضوع لعدد من التمارين المختلفة من أجل تحمل عاملي الضغط والسرعة في سيارة الـ«فورمولا 1»، كما أن مقود القيادة في سيارات الـ«فورمولا 1» يوجد به الكثير من الأزرار التي يجب علي الخضوع لعدد من الجلسات بغية تعلم كيفية استخدامها، ومعرف الطريق الأفضل لاستخدامها في السباقات».
وتعود بداية ماكس فيرشتابين إلى نعومة أظافره، التي قال عنها الموهبة الهولندي: «كنت في الرابعة من العمر، وشاهدت متسابقاً أصغر مني في العمر، وألححت على والدي أن أشارك في السباق فكان لي ما أردت، وأتذكر جيداً أنني يومها حققت الفوز في المركز الأول، فكان أول سباق وأول فوز وأول مركز أول».
وأضاف: «تشجعت بعد ذلك من أجل الاستمرار وتحقيق الألقاب».
وتابع: «واصلت مسيرتي في عالم السيارات حتى دخلت سلسلة سباقات الـ(فورمولا 1) الأوروبية، التي تعد الطريق إلى الـ(فورمولا 1)، وحققت فيها المركز الأول في ثماني مناسبات، والثاني في مناسبتين، والثالث ثلاث مرات، فضلاً عن تمكني من انتزاع القطب الأول لانطلاق السباق في خمس مناسبات».
واستطرد قائلاً: «لم أتوقع الوصول إلى عالم الـ(فورمولا 1) بهذه السرعة، وأن يتم استقبالي بهذه الحفاوة، إذ يعد عالم الـ(فورمولا 1) قمة منافسات عالم السرعة، وهي حلم كل سائق شاب في الوصول إليها، ويعتبرها بمثابة الهدف الذي يطمح إلى تحقيقه، لذلك يجب التأكد من أن كل شيء جاهز لخوض هذه التجربة قبيل انطلاق الموسم الجديد، ولست متوتراً من المشاركة في هذا الحدث، بالتزامن مع التركيز على برنامج التسابق للسائقين الجدد».
واختتم: «يقوم فريق تورو روسو بتقديم كل ما يلزم من مدربين ومتخصصين، وأجلس لفترات طويلة مع المهندسين لمعرفة كيف يتم العمل بهذه السيارة التي تعد الأكثر تطوراً من الناحية التقنية».
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news