استعان بمحترفين أجانب معروفين.. وعزز شبابه بمواطنين نجوم
الفجيرة ينظر إلى أبعد من البقاء مع عبدالوهاب
يدشن نادي الفجيرة مشاركته الأولى في مسابقات كرة القدم كنادٍ محترف منذ دخول الكرة الإماراتية عصر الاحتراف عام 2008، بعد تأهله الموسم الماضي لدوري الخليج العربي برفقة اتحاد كلباء، مودعاً دوري «الهواة» الذي قضى فيه نحو ثمانية أعوام عجاف، رغم أنه كان قاب قوسين أو أدنى من الصعود طوال تلك الفترة، لكنه فشل في مهمته قبل أن يتمكن أخيراً من التأهل.
لمحة فنية المدرب: العراقي عبدالوهاب عبدالقادر. المحترفون الأجانب: الجزائريان مجيد بوقرة، وحسان يبدة، والعاجي أبوبكر سانغو، واللبناني حسن معتوق. أبرز اللاعبين المواطنين: أيوب عمر، ومحمد الرويحي، ويوسف عبدالرحمن، وأحمد معضد، وعادل محمد، وسالم عبيد، وعبدالعزيز إسماعيل، ونايف سلطان. لقب ملعب الفجيرة: استاد كأس العالم. |
وكان النادي يكتفي بالمنافسة على بطاقات الصعود دون الظفر بها خلال السنوات الماضية، بينما نجح جيرانه أندية: الخليج واتحاد كلباء ودبا الفجيرة في التأهل للعب مع الكبار، رغم أنها عاودت الهبوط في موسم صعودها.
ويدرك الفجيرة أن الصعود إلى عالم المحترفين يتطلب جهداً مضاعفاً من أجل البقاء بين أسواره، لذا فإنه أعد العدة للمهمة الجديدة بهدف تحقيق أهداف أبعد من الصمود موسماً جديداً، أبرزها تشكيل فريق قوي قادر على اللعب في الأضواء لمواسم طويلة، وعدم الهبوط مجدداً إلى دوري المظاليم.
وأظهرت إدارة النادي طريقة تعامل ناجحة مع المعطيات والوقائع، خلال فترة الانتدابات الحالية للاعبين من مواطنين وأجانب، إذ كان الفريق قريباً جداً من إتمام التعاقد مع النجم التشيلي خورخي فالديفيا قبل نجاحه في استقطاب قائد المنتخب الجزائري مجيد بوقرة ومواطنه حسان يبدة، وأيضاً العاجي أبوبكر سانغو فضلاً عن نجم المنتخب اللبناني حسن معتوق.
ولا يخفي مسؤولو النادي الفجراوي أو جمهوره رغبتهم في أن ينجح الفريق الأول في تقديم مستوى فني يليق بهذه التطلعات، والتطور الذي طرأ على كرة القدم في إمارة الفجيرة، وأن يحتل الفريق بنهاية المشوار مركزاً مميزاً في قائمة ترتيب فرق البطولة، كأن يكون في وسط القائمة، وحتى المنافسة المشروعة على لقب كأس الخليج العربي للمحترفين مثلما فعلها في وقت سابق فريق عجمان عندما فاز بكأس اتصالات مع مدرب الفجيرة الحالي العراقي عبدالوهاب عبدالقادر.
وفي سياق متصل، تتحدث النسبة الكبرى من جمهور الفجيرة عن أمنية حقيقية هي أن يتمكن فريقهم من تحقيق نتائج مقبولة تبعدهم مبكراً عن شبح الهبوط، واللعب في الجولات الأخيرة مشدودي الأعصاب من أجل تفادي الهبوط لدوري الدرجة الأولى، سعياً للبقاء لموسم جديد في المحترفين، وهو الأمر الذي تحسبه الأندية الصاعدة للتو إنجازاً مهماً.
ويطلق على ملعب الفجيرة الرئيس مسمى «استاد كأس العالم» نسبة إلى استضافته مباريات في كأس العالم للناشئين عام 2013، ويتمنى جمهور الفجيرة أن تبقى الأفراح ولو لموسم آخر في استاد كأس العالم.
وتعول إدارة وجمهور نادي الفجيرة على عدد من العوامل المهمة التي تتوافر في الفريق بشكل بارز، منها الخبرة المتراكمة لعدد من لاعبي الفريق من المواطنين الذين شاركوا في دوري الأضواء، وتألقوا في النسخ السابقة، أبرزهم حراس المرمى: أيوب عمر ومحمد سالم الرويحي ويوسف عبدالرحمن وقائد الفريق أحمد معضد وعادل محمد وسالم عبيد وعبدالعزيز إسماعيل ونايف سلطان، وجميعهم لعبوا في دوري المحترفين مع أندية أخرى.
كما يتمتع الفجيرة بنخبة من اللاعبين الموهوبين ممن هم بأعمار العشرين عاماً، مثل خالد عبيد ومحمد خلفان وخليل خميس وإبراهيم سرحان وحميد ربيع الماس، القادرين على اللعب بشكل جيد في دوري الأضواء.
ويراهن الفجراوية على تحقيق طموحاتهم بفضل وجود محترفين أجانب أصحاب إمكانيات معروفة يأتي في مقدمتهم المحترف اللبناني حسن معتوق، الذي يعتبره جمهور الفجيرة الفأل الحسن لهم مع الفريق بعد مساهمته الكبيرة في تصعيد الفريق في الموسم الماضي، إضافة إلى المحترفين الأجانب: العاجي أبوبكر سانغو، والجزائريان القادمان من مونديال البرازيل 2014 كل من قائد الخضر مجيد بوقرة ومواطنه حسان يبدة.
وفي الجانب التدريبي يعول الفجيرة كثيراً على قيادة المدرب العراقي عبدالوهاب عبدالقادر لفريقهم، والذي حل بديلا عن المدرب البوسني جمال حاجي.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news