فسيفساء من كرات التنس تُدخل دبي «غينيس»
انطلقت، صباح أمس، فعاليات الاجتماع السنوي العام للاتحاد الدولي للتنس، والذي يستمر حتى يوم غد، بتنظيم مشترك بين مجلس دبي الرياضي واتحاد الإمارات للتنس، وبمشاركة 200 من مسؤولي الاتحاد الدولي والاتحادات الوطنية للتنس، ويقام تحت رعاية سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي رئيس مجلس دبي الرياضي.
وسيكون تنس الإمارات على الموعد، لدخول موسوعة الأرقام القياسية (غينيس)، وذلك في الاحتفالية التي تقام على هامش اجتماع الاتحاد الدولي للتنس، يوم غد في منطقة فندق جميرا بيتش، من خلال تسجيل رقم قياسي عالمي جديد في عالم التنس، يكون مسجلاً باسم دبي، بواسطة أكبر لوحة فسيفساء لصورة باستخدام كرات التنس.
وسبق انطلاق فعاليات الاجتماع لقاء مفتوح لوسائل الإعلام، مع فرانشيسكو ريسي، رئيس الاتحاد الدولي للتنس، بحضور نائب رئيس اتحاد الإمارات للتنس عبدالرحمن فلكناز، وأمين سر الاتحاد سارة باقر، وعضو اللجنة المنظمة للاجتماعات ناصر مدني.
واستهل ريسي اللقاء بالتعبير عن سعادته وفخره بعقد هذا الاجتماع السنوي في دبي، وذلك انطلاقاً من الدور الإماراتي الرائد على الصعيد العالمي، لتطوير اللعبة ورعايتها، وقال: «هذا الاجتماع يعتبر من أهم الأحداث على أجندة الاتحاد الدولي، إذ إنه سيناقش العديد من الأمور التي تهم مستقبل اللعبة، لكن هي أمور داخلية سيتم الكشف عنها بعد ختام الاجتماع، وسيكون هناك العديد من النقاشات على مدار هذه الأيام».
وقال إن «تنظيم هذه الاجتماعات بالدولة من شأنه أن يجعل بإمكان العاملين كافة بالتنس حول العالم رؤية هذا التطور، على مستوى البناء والسياحة، والتنس لعبة رائعة على المستويين البدني والذهني، وبالنسبة للدول الشابة فيها فإن المستقبل أمامها واسع للتطور والنمو».
ونصح ريسي الدولة بالتركيز على ثلاثة عناصر رئيسة، هي: الملاعب من خلال استحداث وإيجاد أماكن لممارسة اللعبة من قِبَل الجميع، إلى جانب المدربين، وعلى وجه الخصوص الاستثمار في المدربين المواطنين، وثالثاً نظام المسابقة، حيث يجب تطوير نظام مسابقات الناشئين تحديداً، وهذا ما فعلته أوروبا قبل 25 عاماً، لتقليص الفجوة مع أميركا.