حدث وتعليق

مواهب دورينا

يبدو أن دوري الخليج العربي هذا العام على موعد مع الموهبة والمهارة، من خلال عدد من اللاعبين المميزين الذين قامت فرق البطولة بالتعاقد معهم، فبعد أن استمتعنا بلاعب الجزيرة الأرجنتيني مانويل لانزيني، الذي يطلق عليه «ميسي الجديد»، أو «الجوهرة الأرجنتينية»، والذي ظهر بقوة في أول جولتين من البطولة مع فريقه، أمتعنا بعد ذلك اللاعب العربي المغربي يوسف القديوي، الذي ظهر لأول مرة مع فريق الظفرة بمهارة رائعة ومستوى متميز.

ولكن يجب الصبر عليه من أجل التأقلم مع فريقه وأيضاً التعامل مع عامل الطقس الذي يتغير من مكان إلى آخر، إذ تعرض اللاعب الأرجنتيني لانزيني، لسيل من الانتقادات بعد الاختفاء تماماً عن مستواه الذي ظهر به في أول جولتين خلال لقائي الفريق أمام الفجيرة والظفرة، وهي لقاءات قد تكون نظرياً سهلة أمام مثل هؤلاء اللاعبين فكانت النتيجة التعادل في المباراتين، ولم ينظر أحد إلى الأجواء التي تحيط باللاعب واحتياجه لفترة من الوقت من أجل التأقلم.

الحال تنطبق على اللاعب المغربي الجديد يوسف القديوي، الذي جاء الى الإمارات متعاقداً مع نادي الإمارات وفؤجئنا بالاستغناء عن اللاعب لعدم ظهوره بمستوى جيد خلال فترة الإعداد، بالإضافة إلى انه يلعب في مكان اللاعب البرازيلي لويز هنريكي نفسه، ففضل مدرب فريق الإمارات الأخير على اللاعب المغربي، الذي وجد ضالته في فريق الظفرة وقدم مستوى متميزاً، ولكن هل ينجح القديوي، في المحافظة على هذا المستوى وتكرار مثل هذه الأهداف أم يختفي مثل لانزيني.

تويتر