مشروع لإعداد أكثر من 100 سباح إماراتي محترف
يستعد اتحاد السباحة لإطلاق مشروع جديد يستهدف تهيئة أكثر من 100 سباح محترف يمثلون الإمارات في المسابقات العالمية والأولمبية وليس الإقليمية والخليجية فقط. وكشف عضو مجلس إدارة اتحاد الإمارات للسباحة، رئيس لجنة المنتخبات خويطر الظاهري، أن الاتحاد انتهى من إعداد المشروع الجديد الخاص بإعداد سباحين محترفين للمشاركات الخارجية.
وقال إن التركيز سيكون على الأطفال في حدود الـ10 سنوات، معتبراً المشروع السبيل الوحيد لبناء قاعدة واسعة للسباحين الإماراتيين بالدولة، والقادرين على تحقيق أرقام ونتائج مميزة مستقبلاً في المشاركات الخارجية الكبرى.
وقال الظاهري في حديث لـ«الإمارات اليوم»: «شارك في بطولة كأس الإمارات للسباحة الأسبوع الماضي 320 سباحاً من مختلف إمارات الدولة، وهذا العدد يدل على التطور الكبير للعبة في بطولة تقام على مدار يوم واحد، وعملنا من خلالها على اكتشاف سباحين جدد لبداية انطلاق المشروع».
وأضاف رئيس لجنة المنتخبات «يعتمد المشروع الجديد على اختيار أكثر من 100 سباح إماراتي يمثلون الإمارات السبع، وتوفير تدريب خاص لهم في ناديهم أو مكان وجودهم عن طريق مدرب تابع للاتحاد، وفترات إعداد وتجمعات خاصة تؤهلهم للتواجد في البطولات في المحافل الدولية، وسيكون المشروع مستمراً من دون فترة زمنية محددة».
وفي ما يتعلق بالقيمة المالية لهذا المشروع الكبير قال الظاهري، إنه ليس هناك تقدير محدد للكلفة. وعن التوجه أكثر للسباحين الصغار قال إن ذلك يعود إلى صعوبة التحكم في السباحين الحاليين من ناحية تثقيفهم وتعريفهم بأهمية السباحة والمشاركة في البطولات، وتحقيق الإنجازات.
وأشار إلى أن اتحاد السباحة بدأ في الفترة الأخيرة تغيير مفهوم المشاركة في البطولات الخارجية التي تحتاج إلى أرقام تأهيلية، وذلك بالمشاركة لأول مرة بالسباحين علي الكعبي ويعقوب السعدي في أولمبياد الشباب بالصين أغسطس الماضي، من خلال أرقام تأهيلية وليس بطاقات دعوة مثلما كان يحدث سابقاً.
وأشار الظاهري إلى أنه يجب أن تكون كل المشاركات مستقبلاً بهذه الطريقة المستحقة للسباحين، وهو الهدف الأساسي من إطلاق المشروع الجديد.
وأضاف الظاهري أن اتحاد السباحة راضٍ عن المشاركة الإماراتية للسباحة في آسياد كوريا الجنوبية التي اختتمت أخيراً، مشيراً إلى أن المشاركة تعد أول الطريق الصحيح للسباحة رغم عدم تحقيق أرقام جديدة للسباحين.