أبرز 5 أزمات مـرت على مجلس إدارة اتحاد الكـرة الحالي
مر مجلس إدارة اتحاد الكرة الحالي، الذي انتخب بداية عام 2012، برئاسة يوسف السركال، بمجموعة من الأزمات الإدارية، التي أثارت جدلاً واسعاً في الساحة الرياضية، وبرزت منها خمس أزمات، نوردها في ما يلي:
1- القيد
كانت الأزمة الأبرز التي واجهت اتحاد الكرة تلك المتعلقة بمد فترة القيد الصيفي لمدة ساعتين، بالمخالفة لتعليمات «فيفا»، التي تقضي بعدم جواز مد فترة القيد في الاتحادات الأهلية إلا بعد العودة إلى الاتحاد الدولي، وقبل وقت كافٍ من غلق باب القيد، لاستطلاع رأيه في هذا الشأن.
وترتب على هذا القرار الذي اتخذته لجنة أوضاع وانتقالات اللاعبين أن تجمد قيد خمسة لاعبين في كشوف الوصل وبني ياس والشعب والفجيرة، هم: البرتغالي هوجو فيانا، ومحمد ناصر، وسعد سرور، وأحمد جمعة، وأحمد إبراهيم، خلال الوقت الممتد، بعدما تمسك «فيفا» باعتماد الموعد المحدد سابقاً «منتصف ليلة الثاني من أكتوبر الجاري».
2- الهواة
جاء انسحاب أربعة أندية من المشاركة في دوري الهواة ليمثل ضربة قوية لاتحاد الكرة، بعدما أظهر الانسحاب عدم وجود قنوات اتصال بين الاتحاد والأندية لحل مشكلاتهم، خصوصاً المتعلق بالجوانب المالية، ليتم استغلال تلك الأزمة في فتح ملفات تخص الدعم المقدم إلى أندية الهواة، وما يقدم لأندية المحترفين.
3- الفاكس
تسبب تعطل الفاكس الخاص باتحاد الكرة في إثارة مشكلة كبيرة مع نادي الوحدة، الذي طالب باحتساب نتيجة مباراته مع الأهلي في الجولة الثانية لبطولة الدوري في الموسم المنصرم لمصلحته، رغم الخسارة 1/2، بداعي مشاركة لاعب الأهلي السابق عدنان حسين في تشكيلة الفرسان، رغم إيقافه. وتعلل الاتحاد بأنه لم يتمكن من إخطار النادي الأهلي بقرار إيقاف اللاعب عدنان حسين، لوجود عُطل أصاب الفاكس.
4- المحكمة الرياضية
تواصل الصراع مجدداً بين اتحاد الكرة ونادي الوحدة، على خلفية رفض الأول السماح للوحدة باللجوء إلى المحكمة الرياضية، على خلفية المستحقات الخاصة باللاعب عمر علي عمر، الذي قضت «أوضاع وانتقالات اللاعبين» بأحقيته في الحصول على ثلاثة ملايين درهم، جراء قيام ناديه السابق بفسخ عقد اللاعب قبل مواسم واحد من انتهائه.
5- كوزمين
وجد اتحاد الكرة نفسه طرفاً في قضية الخلاف التي وقعت بين نادي العين ومدربه السابق، أولاريو كوزمين، الذي انتقل لتولي تدريب الأهلي، بعد أن فرض العديد من العقوبات المالية والإدارية في حق المدرب الروماني، ومن بينها إيقافه ستة أشهر كاملة، بعد ثبوت توقيعه على عقدين للعين والأهلي. ودفع قرار الإيقاف كوزمين إلى اللجوء للمحكمة الرياضية، التي رفعت الإيقاف عن المدرب بشكل مؤقت، وعاد ليقود فريقه من على مقاعد البدلاء، قبل أن تطوى صفحة الخلاف بتدخلات عالية المستوى.