مسفر: الأبيض الشاب لا يخشى جماهير ميانمار

أكد مدرب المنتخب الوطني للشباب، الدكتور عبدالله مسفر، أن معنويات لاعبي الأبيض مرتفعة قبل الموقعة المهمة، التي تجمعه اليوم أمام صاحب الأرض والجمهور منتخب ميانمار، مستضيف نهائيات كأس آسيا للشباب لأقل من 19 سنة، في المباراة التي تقام على ملعب مدينة يانغون، الساعة الواحدة ظهراً بتوقيت الإمارات، ضمن الدور ربع النهائي المؤهل إلى مونديال نيوزيلندا 2015.

وقال مسفر في المؤتمر الصحافي قبل المباراة أمس: «مواجهة مستضيف البطولة وصاحب الأرض و الجمهور في مثل هذا الدور تعد أمراً صعباً، لكنني على ثقة تامة بإمكانات اللاعبين وقدرتهم على تخطي هذه العقبة، إذا ما كانوا في يومهم وقدموا المطلوب منهم، واللاعبون لا يخشون ميانمار وجماهيره».

عبدالله غانم يغيب عن المباراة

يغيب المدافع عبدالله غانم عن لقاء ميانمار في الدور ربع النهائي، بداعي الإيقاف عقب حصوله على بطاقتين صفراوين في مباراتي أوزبكستان وإندونيسيا، وبالتالي يفقد الأبيض أحد العناصر المميزة.

سعيد جاسم: خطوة تفصلنا عن الحلم

أعرب مهاجم المنتخب والنادي الأهلي، سعيد جاسم، عن سعادته بتأهل المنتخب إلى الدور الثاني المؤهل إلى نهائيات كأس العالم، وطالب سعيد زملاءه بإنجاز الخطوة الوحيدة المتبقية للوصول إلى الحلم الأكبر بخطف ورقة العبور لمونديال نيوزيلندا 2015.

وأضاف: «أشعر بالفخر لكوني جزءاً من هذا الفريق، جميع اللاعبين يمثلون ظاهرة استثنائية، قدمنا مباريات قوية في دور المجموعات ضد فرق لها ثقلها ووزنها في القارة الصفراء، تألقنا في اللقاء الأخير ضد إندونيسيا، لقد وصلنا الآن إلى المحطة الأهم، تبقى لنا خطوة واحدة».

وقال مسفر إن اللاعبين باتوا جاهزين لهذا التحدي بعد أن خاضوا مباريات قوية ضمن المجموعة الثانية، التي ضمت منتخبات لها ثقلها مثل أستراليا وأوزبكستان إلى جانب إندونيسيا. وأكد أن تخوفه الأكبر هو من الإرهاق جراء تنقل البعثة ما بين مدينتي يانغون وناي باي تاو، بالإضافة إلى عناء ضغط المباريات.

وعن مدى أثر غياب عبدالله غانم عن مواجهة ميانمار قال: «بالتأكيد غانم من اللاعبين المؤثرين، وقدم مستويات جيدة في دور المجموعات، لكننا نمتلك البدائل، وجميع العناصر على قدر التحدي وعلى مستوى واحد من الجاهزية».

وسيكون الأبيض أمام 90 دقيقة تاريخية يمكن أن تمتد إلى أشواط إضافية، وتذهب كذلك إلى ركلات ترجيحية، تفصله عن التأهل للمرة الرابعة إلى مونديال الشباب، بعدما نجح في الوجود في المحفل العالمي أعوام 1997 في ماليزيا و2003 في الإمارات و2009 في مصر.

وأجرى المنتخب حصته التدريبية الختامية، مساء أمس، على أحد الملاعب الفرعية المعتمدة من قبل الاتحاد الآسيوي لإجراء التدريبات، ركز خلالها الجهاز الفني، بقيادة الدكتور عبدالله مسفر، على العديد من الجوانب الخططية والتكتيكية التي سيتبعها منتخبنا في اللقاء، كما خصص حيزاً من وقت الوحدة التدريبية لتنفيذ ضربات الجزاء تحسباً لاحتمال أن تنتهي المباراة بشوطيها الأصليين والإضافيين بالتعادل، ويتم اللجوء لضربات الجزاء الترجيحية من أجل حسمها.

ومن المتوقع أن يصل عدد الجماهير اليوم إلى 30 ألف متفرج، حيث إن المنتخب الميانماري يراهن كثيراً على عامل الجمهور، لكن لاعبي الأبيض اكتسبوا خبرة في الفترة الأخيرة وباتوا جاهزين لهذا التحدي.

وكان ميانمار قد وصل إلى هذه المرحلة بعد الفوز في المجموعات على إيران وتايلاند والتعادل مع اليمن.

وكان مدرب منتخب ميانمار، جيرد زازي، قد وعد شعب ميانمار في المؤتمر الصحافي، أمس، بأن الفريق سيقدم كل ما لديه في هذه المباراة، واصفاً إياها بالمباراة التاريخية ولقاء القرن بالنسبة لميانمار.

 

الأكثر مشاركة