5 أسباب تطمئن جمهور المنتخب على جاهزية عموري
بات نجم المنتخب ونادي العين، عمر عبدالرحمن (عموري) في وضع جيد يسمح بوجوده مع الأبيض في خليجي 22 لكرة القدم، المقرر في السعودية خلال الفترة من 13 إلى 26 الجاري، وذلك بعد تعافيه من الإصابة التي تعرض لها أثناء وجوده مع الزعيم أمام الهلال السعودي في إياب الدور نصف النهائي بدوري أبطال آسيا لكرة القدم، وتلقيه العلاج المناسب في إسبانيا أخيراً.
ومثلت عودة «عموري» الغائب عن المعسكر التحضيري للأبيض في أبوظبي، وفي وديتي أستراليا وأوزبكستان، ومع الزعيم في الدوري وكأس الخليج العربي لكرة القدم، أمام الجزيرة والظفرة والإمارات والأهلي واتحاد كلباء، في دوري 21 سنة مع العين، رسالة تطمين مهمة للشارع الرياضي حول جاهزيته، لوجوده مع الأبيض في مشوار الدفاع عن لقبه الخليجي الذي ناله العام الماضي في البحرين. وهنا نستعرض أبرز الأسباب الخمسة التي تعزز احتمال تألق عموري في خليجي السعودية، رغم الإصابة التي غيبته عن الملاعب أخيراً.
1- 90 دقيقة
شكلت مشاركة عموري نحو 90 دقيقة في مباراة العين والأهلي، ضمن الجولة الثامنة بدوري 21 سنة أخيراً، على ملعب خليفة بن زايد، أكبر دليل على تحسن الحالة الصحية للاعب قبل خليجي 22، إذ عاد اللاعب قوياً لاستخدام عقله المفكر في صناعة الأهداف بالطريقة التي اشتهر بها، فوضع بصمته في الميدان بلمستين سحريتين على طريقته الخاصة لزميليه صقر ربيع ويوسف أحمد موسى، قادتهما إلى التسجيل في مرمى الفرسان، لتنتهي المواجهة للعين 1/2، قبل أن يترك مكانه لزميله صالح خلفان في الوقت المحتسب بدلاً من الضائع .
2- المهندس
بدا أن مدرب المنتخب الوطني، «المهندس» مهدي علي، يدرك بدرجة كبيرة القيمة الفنية التي يمكن أن يمثلها اللاعب عموري مع المنتخب في الفترة المقبلة، لمواجهة التحديات التي تنتظره في خليجي 22 ونهائيات آسيا في أستراليا 2015، فلم يستبعده من خياراته قبل البطولة الخليجية، وأعلن وضعه في القائمة المرشحة للدفاع عن القميص الوطني في السعودية، رغم عودته أخيراً من رحلة العلاج في إسبانيا، خصوصاً أن المهندس يعرف أكثر من غيره ما يمكن أن يمثله عموري مع الأبيض في السعودية وأستراليا.
3- الطموح
يبدو أن طموح اللاعب عموري في وجوده مع المنتخب الوطني في خليجي 22، كان سبباً قوياً في تجاوز مرحلة الإصابة التي غيبته عن صفوف المنتخب في معسكر أبوظبي، فهو يتطلع إلى تجاوز جميع الظروف التي يمكن أن تقصيه عن المشاركة في خليجي السعودية، لأسباب عدة أهمها طموح اللاعب في متابعة مشوار التألق مع المنتخب في الدفاع عن اللقب الخليجي، وتأكيد تألقه القوي في البطولة الخليجية التي نال في نسختها الماضية بالبحرين جائزة أفضل لاعب، بفضل دوره المؤثر في النتائج التي حققها الأبيض، وأوصلته إلى محطة التتويج.
4- جراحة
أسهمت رحلة العلاج التي خضع اللاعب عموري في إسبانيا في تسريع عودته إلى الملاعب، إذ انه لم يخضع إلى جراحة هناك، وتابع عملية التأهيل من الإصابة في الركبة، فبدا أن هذا الإجراء كان وقائياً من نادي العين، حسب تأكيدات المشرف على الفريق الأول، محمد عبيد حماد، فأدى هذا الوضع إلى تعافي اللاعب من الإصابة التي كان يمكن أن تطول لو تابع عموري وجوده مع العين في المرحلة الماضية ولم يخضع للعلاج في إسبانيا، فاحتاج عموري بعض الحصص التدريبية لاستعادة لياقته البدنية وتركيزه الذهني على نحو ما حدث، فعاد قوياً مع فريق 21 سنة أمام الأهلي.
5- الجمهور
يحسب للجمهورين الإماراتي والعيناوي، دورهما المؤثر في تسريع عودة عموري إلى صفوف المنتخب الوطني قبل خليجي 22 لكرة القدم في السعودية، إذ حرص على دعم اللاعب بعد عودته من رحلة العلاج في إسبانيا، لتعزيز حالته المعنوية التي تعزز جاهزيته المطلوبة، كما أن جمهور الزعيم استقبل اللاعب بحرارة في ملعب خليفة بن زايد، خلال وجود عموري ضمن التشكيلة الأساسية مع فريق 21 سنة، أمام الأهلي وصفق كثيراً للمستيه الرائعتين في الميدان، ومهاراته الفردية الممتازة.