المنتخب يستعد لاختبار جاهزيته أمام لبنان

من تدريبات سابقة للمنتخب. من المصدر

يواصل المنتخب اداء تدريباته بمعسكر الدمام في السعودية على ملعب الأمير محمد بن فهد، استعدادا للقاء الودي الذي يجمعه بنظيره المنتخب اللبناني يوم الخميس المقبل، ضمن تحضيرات الابيض لكأس الخليج المقامة في العاصمة السعودية الرياض بين 13 و26 نوفمبر الجاري، حيث يلعب الابيض ضمن المجموعة الثانية التي تضم ايضا الكويت وعُمان والعراق.

وكان المنتخب قد نقل تدريباته أمس إلى استاد الأمير محمد بن فهد (ملعب الدمام) بعد أن أدى تدريبه الأول على ملعب الخليج والثاني على استاد سعود بن جلوي بالراكة، حيث من المقرر أن يستمر في أداء تدريباته على أرضية ملعب الدمام لغاية يوم بعد غد على أن يعود بعدها لملعب الراكة الذي ستقام عليه المباراة الودية أمام منتخب لبنان. ويأتي هذا التغيير بسبب معسكر المنتخب السعودي الذي سيبدأ غداً الأثنين بالدمام، حيث سيؤدي الأخضر تدريباته في ملعب الدمام الذي سيشهد كذلك إقامة المباراة الدولية الودية التي ستجمع المنتخب السعودي بنظيره الفلسطيني الخميس المقبل. وشهدت التدريبات الماضية التي قادها المهندس مهدي علي وجهازه المساعد مشاركة جميع اللاعبين. ويخضع إسماعيل الحمادي لبرنامج علاجي مكثف من قبل الكادر الطبي للمنتخب، حيث من المنتظر عودته للتدريبات خلال الأيام القليلة القادمة. وذكر محمد عبيد حماد عضو لجنة المنتخبات باتحاد الكرة، مشرف عام المنتخب أن معسكر الدمام يسير بالشكل المطلوب وحسب البرنامج الذي تم وضعه من قبل الجهاز الفني، مشيراً إلى أن كافة الأمور تعتبر إيجابية سواء مقر إقامة البعثة وملاعب التدريب إضافة إلى الأجواء المثالية التي يعيشها أعضاء المنتخب من أجهزة فنية ولاعبين.

وأوضح حماد أن معسكر الدمام يعتبر في غاية الأهمية كونه الأخير للأبيض قبل خوض غمار خليجي 22 التي لم يبق عليها سوى اثنى عشر يوماً، وهو كذلك مواصلة للمعسكرات التي أقامها الأبيض خلال الفترة الماضية والتي نعتبرها إيجابية باستثناء المباراة الودية الأخيرة أمام أوزبكستان والتي أقيمت في أبوظبي وانتهت بفوز الأوزبك بأربعة أهداف دون مقابل في مباراة لم يظهر خلالها اللاعبون بالمستوى المطلوب ، حيث كان التركيز غائباً طوال شوطي المباراة مما أدى إلى الخسارة الكبيرة التي جاءت بالوقت المناسب من معالجة السلبيات وتصحيح المسار قبل المباريات الرسمية .

وأضاف حماد أن المباريات التي خاضها المنتخب خلال الفترة الماضية وتحديداً ما بعد انتهاء التصفيات المؤهلة إلى نهائيات كأس آسيا 2015 جاءت إيجابية جداً خاصة في مسألة تجربة عدد كبير من اللاعبين وكذلك الاحتكاك مع منتخبات تمثل مختلف المدارس الكروية سواء الآسيوية والأوروبية وكذلك أمريكا الجنوبية ، حيث أظهر لاعبونا مستوى مميز خلال تلك المواجهات الودية.

تويتر