شهدت فوز منتخب الشباب بقيادة مهدي علي بأول لقب قاري

الدمام تحمل ذكريات تاريخية لمنتخب الإمارات

الأبيض الشاب خلال تتويجه بلقب آسيا في مدينة الدمام السعودية. أرشيفية

تحمل مدينة الدمام السعودية ذكريات طيبة لعشاق كرة القدم الإماراتية وأعضاء الجهازين الإداري والفني ولاعبي المنتخب خصوصاً، حيث كانت هي المدينة التي شهدت انطلاق الجيل الحالي للفريق الأول حين تُوج وقتها باللقب القاري، حيث كان عدد كبير من لاعبي الابيض حالياً يلعبون ضمن منتخب الشباب في بطولة كأس آسيا تحت 19 عاماً، في البطولة التي استضافتها الدمام 2008، وهي أول بطولة رسمية تسجل باسم اتحاد الإمارات لكرة القدم على الصعيد القاري.

ولم يكن الأبيض الشاب ضمن دائرة المرشحين لنيل اللقب خصوصاً أنه واجه ظروفاً صعبة قبل انطلاق النهائيات، أهمها إقالة المدرب التونسي خالد بن يحيى قبل البطولة بأسبوع واحد فقط، نتيجة النتائج السلبية التي لازمت المنتخب خلال مبارياته الودية، وهو الأمر الذي دعا مسؤولي الاتحاد إلى تعيين المدرب الوطني مهدي علي، نظراً لعلمه بالأمور المتعلقة بالمنتخب واللاعبين كافة. ولعب الأبيض الشاب في النهائيات ضمن المجموعة الثانية التي ضمت كوريا الجنوبية والعراق وسورية، حيث استطاع حصد العلامة الكاملة في دور المجموعات بعد فوزه في المباريات الثلاث. وفي المباراة النهائية استطاع أحمد خليل تسجيل هدفين ليقود المنتخب للفوز على أوزبكستان ليتوج الأبيض بطلاً لآسيا. ومن ذكريات الدمام كذلك المعسكر الذي أقامه منتخبنا الأولمبي في منتصف يناير من عام 2012، استعداداً لمباراة العراق ضمن التصفيات المؤهلة إلى دورة الألعاب الأولمبية لندن 2012، التي أقيمت بالدوحة وانتهت لمصلحة الأبيض بهدف دون مقابل أحرزه المهاجم أحمد علي.

تويتر