الإعلان عن الفائزات بـ «جائزة فاطمة بنت مبارك» في 19 أبريل

أعلن منظمو جائزة سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك للمرأة الرياضية، منح الفائزة بالمستوى الفردي جائزة نقدية قدرها 200 ألف درهم، بالإضافة إلى شهادة تقدير موقعة من سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك. وعلى مستوى الاتحادات والمؤسسات، تحصـل كـل مؤسسة أو اتحاد على جائزة نقدية قدرها 100 ألف درهم إماراتي، ودرع خاص بالمؤسسات، وشهادة تقدير موقعة من سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك، بالإضافة إلى منحها فرصة لتقديم عرض في المؤتمر الدولي لرياضة المرأة.

الشريف: الجائزة حافز قوي للرياضيات أعرب أمين عام مجلس دبي الرياضي، أحمد الشريف، عن سعادته باستضافة المجلس ملتقى جائزة سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك، أول من أمس، بحضور عدد من القيادات الرياضية والمسؤولة في الدولة. وكان مجلس دبي الرياضي استضاف الاثنين الماضي، الملتقى التعريفي لجائزة سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك للمرأة الرياضية 2014، الذي عُقد في إطار الحملة الترويجية للجائزة. وقال في كلمته خلال الملتقى: «نفتخر باستضافة الملتقى التعريفي لجائزة سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك للمرأة الرياضية، التي تعد الأهم والأكبر في العالم في مجال اختصاصها، والتي تمنح للمرأة المتميزة في شتى مجالات الرياضة».

فيما تحصل شخصية العام الرياضية، سواء محلية أو عربية، على وسام خاص مع شهادة تقدير موقعة من سمو رئيسة الجائزة.

وأعلنت اللجنة المنظمة للجائزة إغلاق باب الترشح يوم 31 ديسمبر 2014، يعقبها مرحلة التقييم والزيارات والمقابلات الشخصية بداية من الرابع من يناير 2015 وتستمر حتى يوم 31 مارس 2015، ويتم الإعلان عن أسماء الفائزين يوم 19 أبريل 2015، وينظم الحفل الختامي للجائزة وتكريم الفائزين يوم الرابع من مايو المقبل.

وتنقسم الجائزة إلى 10 فئات ضمن ثلاثة مستويات، هي: المستوى الفردي (فئة الرياضية المتميزة، فئة الرياضية المتميزة ذات الإعاقة، فئة المدربة المتميزة، فئة الإعلامية المتميزة، فئة الإدارية المتميزة)، ومستوى المؤسسات والاتحادات (فئة تطوير الناشئات، فئة الرعاية والتسويق، فئة تطوير المنتخبات والمشاركة الفاعلة، فئة المؤسسة الإعلامية المتميزة في الرياضة النسائية)، ثالثاً فئة شخصية العام الرياضية. واستعرضت عضو لجنة الترويج ندى الشيباني شروط الجائزة قائلة في تصريحات صحافية: «تتضمن الجائزة شروطاً عدة أهمها أنه يحق لكل رياضية التقديم لفئة واحدة فقط، شريطة أن يكون لديها نشاط موثق ومتصل على الأقل خلال العامين السابقين للتقدم بالترشيح، وألا تكون المشاركة عضواً في إدارة الجائزة أو إحدى لجانها الفرعية». وأضافت: «وألا تكون المرشحة قد فازت بالجائزة مسبقاً في الفئة ذاتها، مع ضرورة الالتزام بمعايير الجائزة وهي: ملء استمارة الترشيح بشكل كامل، واستيفاء جميع المعلومات والبيانات المطلوبة، التسليم في الموعد المحدد لتلقي الطلبات، ولن يتم قبول أي طلب بعد تاريخ التسليم النهائي».

وكشفت الشيباني أن الجائزة تمر بثماني مراحل، على النحو التالي:

أولاً: مرحلة الإطلاق، وتشمل هذه المرحلة عقد مؤتمر صحافي لإطلاق الجائزة، والتواصل مع الجهات المعنية كافة، ثانياً: مرحلة الترويج، من خلال تنظيم الحملات التسويقية للتعريف بالجائزة ومعايير التقييم والاشتراك وبرنامج الجائزة المعتمد لاستقطاب الرعاة، ثالثاً: مرحلة الترشيح، وفيها يفتح باب الترشيح للجائزة واستقبال الطلبات من الجهات والأفراد الراغبين في المشاركة.

رابعاً: مرحلة الفرز، حيث يقوم مكتب الجائزة بمراجعة الطلبات المقدمة للتأكد من استيفائها الشروط وإعداد قائمة بالمرشحين وإرسالها إلى لجنة التقييم، خامساً: مرحلة التقييم، وفيها تقوم لجنة التقييم بمراجعة طلبات الترشيح والمشاركة بشكل فردي ثم جماعي، وذلك لتحديد القوائم النهائية للمرشحين تمهيداً لعرضها على لجنة التحكيم، سادساً: مرحلة التحكيم، وتشمل مراجعة القوائم النهائية للمرشحين من قبل لجنة التحكيم، وذلك لتحديد الفائزين ورفع النتائج النهائية إلى اللجنة العليا للجائزة، ومن ثم سمو الرئيس الأعلى للمؤسسة.

سابعاً: مرحلة الاعتماد، وفيها تقوم اللجنة العليا باعتماد أسماء الفائزين تمهيداً لاعتمادها من قبل سمو الرئيس الأعلى للمؤسسة، ثامناً: الحفل الختامي، حيث يتم الإعلان عن النتائج النهائية، وتكريم الفائزات خلال حفل كبير.