بمشاركة 49 من أفضل رماة القارة

رماة المنتخب في تحدي «الإسكيت» ببطولة العين الآسيوية

سعيد بن مكتوم يقود رماة المنتخب اليوم. من المصدر

يدخل منتخب الرماية، اليوم، تحدي بطولة آسيا الرابعة في مسابقة رماية الأطباق من الأبراج (الإسكيت)، في المنافسات التي تقام بنادي العين للفروسية والرماية والغولف، حيث تنطلق البطولة في التاسعة صباحاً، بينما يستهل نجم المنتخب في التشكيل الأساسي، محمد حسن، مشواره في التاسعة و35 دقيقة، وسيرمي في التوقيت نفسه كل من سعيد الظريف وخالد الظريف.

ويقود الشيخ سعيد بن مكتوم بن راشد آل مكتوم منتخب الرماية اليوم، ومعه سيف بن فطيس، حيث يشاركان في الجولة الأولى من الجولات الخمس التي سترمى منها جولتان اليوم وثلاث غداً.

وسيرمي كل رامٍ من الرماة الـ49 من الرجال والشباب جولتين كل منهما 25 طبقاً، فيما سيرمي كل منهم ثلاث جولات بإجمالي 75 طبقاً، بعدها يتأهل أفضل ستة رماة للأدوار النهائية (قبل النهائي والنهائي)، ولعل عودة الشيخ سعيد بن مكتوم إلى التشكيلة الأساسية بعد غياب سوف ترفع معنويات كل من سيف بن فطيس ومحمد حسن، وهذا بلا شك سوف ينعكس على الأداء ومعدلات الرمي.

وكان التدريب الرسمي، يوم أمس، أشبه ببطولة رسمية بين الرماة في المنتخب الواحد، حيث أظهر كل رامٍ من الرماة المستوى الحقيقي له، ليثبت أحقيته في تمثيل منتخب بلاده في هذه التظاهرة القارية القوية، التي تضم أبرز نجوم اللعبة في آسيا والعالم. ويملك منتخب الرماية للإسكيت حظوظاً كبيرة في هذه البطولة، رغم قوة رماة الكويت وقطر والسعودية وكازاخستان، ولعل أقوى المنافسين لرماتنا هم الكويتي سعود جبيب، ومواطنه زيد المطيري، والقطري عبدالعزيز العطية، والسعوديان سعيد المطيري وماجد التميمي، والكازاخستاني فيتالي ومواطنه فلاديسلاف.

العوضي: رماة الإسكيت جاهزون

 

أكد ربيع العوضي، نائب رئيس اتحاد الإمارات للرماية المشرف الفني على المنتخب الوطني لرماية الأطباق من الأبراج جاهزية المنتخب، مشيراً إلى أن «الفريق استعد جيداً، لكن يجب أن نضع بعين الاعتبار أن منافسينا استعدوا مثلنا، وهناك نجوم على مستوى مهاري عالٍ، ونحن نحترم كل منافسينا لذلك ستحظى البطولة بمنافسة قوية وشرسة. وأضاف: ستكون البطولة مؤشراً جيداً لنا ولبقية رماة آسيا قبل كأس العالم المقبلة بالمكسيك، والمقرر لها نهاية شهر فبراير من العام المقبل، والمؤهلة لدورة الألعاب الأولمبية في ريو دي جانيرو 2016 بالبرازيل، كما أن أهمية البطولة الحالية تعود إلى كونها تسبق البطولة العربية، التي تحتضنها العاصمة القطرية الدوحة.

تويتر