حضور جماهيري خجول في افتتاح «خليجي 22»
افتتح الأمير مقرن بن عبدالعزيز، ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء، دورة كأس الخليج العربي (خليجي 22) لكرة القدم، مساء أمس، تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين، الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود، على استاد الملك فهد الدولي في العاصمة الرياض.
وألقى كلمة افتتاح البطولة الرئيس العام لرعاية الشباب السعودي الأمير عبدالله بن مساعد، وأعلن بعدها ولي ولي العهد السعودي الأمير مقرن بن عبدالعزيز، افتتاح الدورة رسمياً، وتم رفع علم البطولة الخليجية.
وشهد حضور جماهيري خجول حفل الافتتاح، على عكس المتوقع.
وتخلل حفل الافتتاح أوبريت غنائي جمع المطربين الكبيرين حسين الجسمي ورابح صقر، إذ يتحدث الأوبريت عن الترابط بين دول الخليج وتلاحم قياداتها وشعوبها، ومراحل الازدهار والتطور التي شهدتها الدول الخليجية في الأعوام الأخيرة، والتحول من الصحراء القاحلة إلى نهضة عمرانية وتعليمية كبيرة.
من جهته، أبدى عضو المكتب التنفيذي للاتحاد الآسيوي، حافظ المدلج، استغرابه من غياب الجمهور السعودي عن حفل الافتتاح والمباراة الأولى لـ«الأخضر»، مؤكداً أنه لا يوجد سبب يستدعي غياب الجمهور عن الحضور ومؤازرة منتخب بلاده في هذه البطولة المهمة.
وقال المدلج، لـ«الإمارات اليوم»، إن «اليوم الخميس، وغداً سيكونان يومَيْ عطلة، لذلك كل العوامل كانت مهيأة لأن تمتلئ مدرجات استاد الملك فهد الدولي، وقد يكون غياب المنتخب السعودي عن منصات التتويج، وفوزه آخر مرة بلقب كأس الخليج في 2003، سبباً في غياب الجمهور، إذ إن البطولات غائبة عن الأخضر، الذي حصل على المركز الثاني في كأس آسيا 2007، وغاب عن كأس العالم في آخر نسختين». وتابع «نتمنى أن يتحسن الوضع في المباريات المقبلة، ويزداد الإقبال الجماهيري، خصوصاً أن المملكة استضافت قبل أسبوعين نهائي دوري أبطال آسيا بين الهلال السعودي وويسترن سيدني الأسترالي، وشاهدنا كيف زحف جمهور الهلال إلى المدرجات قبل المباراة بست ساعات». من جانبه، قال المشجع نايف محمد إن عدم حضور جمهور إلى المباراة افتتاح كأس الخليج أمر طبيعي، لأن الاهتمام بالبطولة ليس كبيراً، وسيبدأ الحضور في التزايد فقط مع الوصول إلى مباراتي نصف النهائي والنهائي. وأضاف، لـ«الإمارات اليوم»، أن المشكلة في الجمهور السعودي انتماؤه إلى الأندية أكثر من المنتخب، وهو ما يظهر في اهتمامه بالحضور بكثافة خلال المباريات المحلية والقارية للأندية، مقارنة بمباريات «الأخضر».