5 علامــــات استفـــهــام على أداء المنتخب أمام عُمان

سجل المنتخب الأول لكرة القدم بداية متوسطة المستوى، ومخيبة للآمال لدى الكثيرين، بعد تعادله، أول من أمس، مع المنتخب العماني سلبياً، في افتتاح مباريات المجموعة الثانية، ليفقد نقطتين ثمينتين في بداية مشوار الحفاظ على اللقب الذي حققه العام الماضي، في النسخة الـ21 من كأس الخليج، التي أقيمت في العاصمة البحرينية المنامة.

وزاد من مرارة التعادل الفوز القاتل الذي حققه المنتخب الكويتي على نظيره العراقي بهدف نظيف، ليتصدر «الأزرق» ترتيب منتخبات المجموعة الثانية، إذ كانت نتيجة التعادل بين الكويت والعراق ستجعل المجموعة متساوية النقاط، لكن بات المنتخب الكويتي بفوزه صاحب الأفضلية، ما يضع نوعاً من الضغط على «الأبيض» في مواجهة المنتخبين غداً على ملعب الأمير فيصل بن فهد، إذ سيكون المتصدر مطالباً بالفوز من أجل حسم التأهل مباشرة لنصف النهائي أو التعادل على أقل تقدير، فيما سيكون حامل اللقب مطالباً بتحقيق الفوز فقط، حتى يحتفظ بحظوظه في تخطي الدور الأول.

لمشاهدة جدول المباريات والنتائج، يرجى الضغط على هذا الرابط.

«الإمارات اليوم» رصدت خمس علامات استفهام، تحتاج إلى علاج في مباراته المقبلة، وذلك على النحو التالي:

1- الحاسة التهديفية

عاد المنتخب إلى سجله السلبي على المستوى التهديفي، بعد أن كانت انفرجت هذه الأزمة في المباراة الودية الأخيرة أمام لبنان قبل انطلاق البطولة، عندما سجل أحمد خليل «هاتريك» قاد به الفريق للفوز 3-2، لكن في مباراة عمان غابت الحاسة التهديفية أمام مرمى الحارس المخضرم علي الحبسي، وأصبح الفريق مطالباً بحلول هجومية أخرى أمام الكويت، خصوصاً أن الفريق، بعيداً عن مباراة لبنان، لعب ست مباريات ودية سجل خلالها هدفين فقط، جورجيا (1-صفر)، النرويج (صفر-صفر)، ليتوانيا (1-1)، باراغواي (صفر-صفر)، أستراليا (صفر-صفر)، أوزبكستان (صفر-4).

2- «عموري»

يعتمد مدرب «الأبيض»، المهندس مهدي علي، بصورة كبيرة على نجم نادي العين عمر عبدالرحمن (عموري) في وسط المنتخب، إذ إنه يعد العقل المفكر وأكثر اللاعبين قدرة على صناعة اللعب، وزيادة الفاعلية الهجومية أمام المنافسين. ولكن نجم العين لم يظهر بمستواه المعروف أمام عمان، رغم المحاولات القليلة لصناعة اللعب والتسديد على المرمى، إلا أنه وضح عدم اكتمال لياقته البدنية، وعدم وصوله إلى كامل جاهزيته، في ظل ابتعاده لمدة شهر عن المباريات، ومشاركته فقط في مباراة واحدة مع فريق الرديف في العين، وأمام لبنان مع المنتخب.

3- الأداء البدني

ظهر الأداء البدني للاعبي «الأبيض» أقل من المعتاد، ووضح تفوق منتخب عمان في كثير من أوقات اللقاء، وهي المشكلة التي قد تواجه الجهاز الفني في المباراتين القادمتين أمام الكويت والعراق، غداً والخميس على التوالي، إذ سيكون الفريق خاض ثلاث مباريات في سبعة أيام، ويبدو تأثر اللاعبين بضغط مباريات دوري الخليج العربي، إضافة إلى مشاركة لاعبي العين مع «الزعيم» في دوري أبطال آسيا حتى نصف النهائي.

4- خط الدفاع

عانى المنتخب في الناحية الدفاعية، ووضح وجود مشكلة في المساندة من ناحية لاعبي الهجوم والوسط، إذ وجد خط الدفاع نفسه في كثير من الأحيان أمام عدد متساوٍ من مهاجمي المنتخب العماني، ما شكل خطورة كبيرة على مرمى علي خصيف، خصوصاً في الهجمات المرتدة، وبات الجهاز الفني مطالباً بالتركيز مع اللاعبين بصورة أكبر خلال التدريبات على تجاوز هذه المشكلة، في ظل المستوى المميز، الذي ظهر عليه منتخبا الكويت والعراق في الناحية الهجومية بالذات.

5- وليد عباس

وضح تأثر خط الدفاع بغياب عدد من نجومه، أبرزهم نجم نادي الوحدة حمدان الكمالي، إضافة إلى مدافع الأهلي الصلب وليد عباس، إذ تم استبعاد الأول بسبب الإصابة، فيما لم يشارك الثاني وبدت الحاجة إلى وجوده ضرورية، ومن المتوقع أن يتم الدفع به خلال مباراة الكويت، كما سيكون مدافع العين إسماعيل أحمد ضمن الخيارات المطروحة، لزيادة الصلابة الدفاعية للخط الخلفي لـ«الأبيض».

http://live.emaratalyoum.com/Event/LiveBlog_11_06_2014

الأكثر مشاركة