عُمان يراهن على «الضابط».. والعراق يتسلح بـ «ميسي»
يراهن مدرب المنتخب العُماني، الفرنسي بول لوغين، على إمكانات مهاجمه المُخضرم، هاني الضابط، لكسر حاجز الصمت التهديفي الذي عاناه الأحمر في اللقاء الافتتاحي ضد الإمارات.
وتعرض لوغين لموجة انتقادات عنيفة على خلفية قراره ضم «الضابط»، لقائمة الأحمر في خليجي 22.
وغاب المهاجم، البالغ من العمر 38 عاماً، عن بطولات الخليج منذ النسخة الـ17 التي جرت في قطر، لكنه عاد فجأة لتعويض غياب المهاجم الدولي عماد الحوسني المُصاب.
وتحول الضابط الذي يلعب ضمن تشكيلة ظفار إلى كرة القدم الشاطئية، إذ شارك مع منتخب بلاده في العديد من المناسبات الدولية والقارية، أبرزها في بطولة العالم التي جرت في إيطاليا عام 2011.
وسجل المهاجم العُماني حضوراً مميزاً من قبل في بطولات الخليج، وتحديداً في نسخة 2002، التي جرت بالمصادفة في السعودية، إذ نال هداف البطولة في ذلك الوقت وسجل خمسة أهداف.
كما لعب دوراً بارزاً في وصول منتخب بلاده إلى نهائي خليجي 17 قبل أن يخسر أمام قطر في النهائي 2-صفر، وفضل اللاعب بعدها الرحيل وترك الفرصة للاعبين عمانيين برزوا في ذلك الوقت، وفي مقدمتهم حسين الخضري وأحمد كانو.
في المقابل، يعول المدرب العراقي، حكيم شاكر، على لاعب خط وسط الميدان، همام طارق، في مباراة عُمان من أجل تحقيق الفوز، خصوصاً أن اللاعب يمتلك إمكانات هجومية عالية، إذ يُلقب في بلاده بـ«ميسي العراق».
وقد فرض همام طارق نفسه كنجم صاعد في بطولة خليجي 21، ما دفع بإدارة الأهلي الإماراتي إلى التعاقد معه قبل أن تتم إعاراته إلى نادي الظفرة.
وأثار اللاعب الشاب الكثير من الجدل في معسكر المنتخب العراقي، المقام حالياً في السعودية، لكثرة تركيزه على استخدام الهاتف المحمول، في جميع الأماكن التي يوجد فيها، ما دفع بالمدرب إلى سحب جميع الهواتف النقالة من لاعبي المنتخب العراقي لضمان زيادة تركيزهم قبل المباريات.
ويطمح همام طارق إلى قيادة منتخب بلاده نحو منصة التتويج، ونيل لقب أفضل لاعب في البطولة، الذي كان قريباً منه في البطولة الماضية، إلا أن تألق عمر عبدالرحمن حال دون حصوله على الجائزة.
http://live.emaratalyoum.com/Event/LiveBlog_11_06_2014