لا أخشى «السعودي» على أرضه.. وسبق لنا اللعب أمام 85 ألف متفرج
مهدي علي: فوز عُمان دفعنا إلى المغامرة الهجومية
أكد مدرب منتخب الإمارات مهدي علي، أن تقدم المنتخب العُماني على الكويت هو سبب المغامرة الهجومية للإمارات في الشوك الثاني، لأنه لم يكن هناك بديل سوى تحقيق الفوز على العراق، وأشاد مهدي بالمغامرة الهجومية التي نجحت في تحقيق ما يريد الفريق وأحرز هدفين وكان قريباً من احراز أهداف اضافية، لكن الهدف الأساسي كان تأهل الفريق.
عبدالكريم سلمان: الإمارات كان الأفضل أكد مساعد مدرب منتخب العراق، عبدالكريم سلمان، أن مباراة الإمارات كانت صعبة جداً على الفريقين وفيها حسابات كثيرة ومعقدة، ولكن بشكل عام كان منتخب الإمارات الأفضل في المباراة واستحق الفوز، ولم يقدم العراق للمباراة الثانية على التوالي المستوى المنتظر ليواصل تأثره بهزيمة منتخب الكويت. وقال مساعد المدرب: «المباراة كانت صعبة على الفريقين ونجحنا في الشوط الأول في تحقيق ما نريد، ولكن الشوط الثاني تعرض المنتخب العراقي لمشكلة بإصابة المدافع الأيسر، وهو ما تسبب في مشكلات دفاعية كثيرة، ولم ينكر مساعد المدرب أفضلية فريق الإمارات في المباراة بشكل عام، وإنه يستحق الفوز، وأكد أن هناك مشكلات نفسية كبيرة تعرض لها الفريق عقب الهزيمة من الكويت في أول مباراة التي ادي فيها الفريق أداء قوياً». لمشاهدة جدول ونتائج المباريات، يرجي الضغط علي هذا الرابط. |
وقال مهدي في المؤتمر الصحافي بعد المباراة، «أدى المنتخب العراقي مباراة قوية، ويجب أن نهنئهم على المستوى الجيد الذي ظهروا به، وأتمنى لهم التوفيق في المباريات المقبلة»، مضيفاً «المباراة كانت صعبة على الفريقين ومغلقة في الشوط الأول، وبذل اللاعبون فيها مجهوداً كبيراً، وفي الشوط الثاني بعد علم المنتخب بتقدم عمان على الكويت، كان لابد من المغامرة الهجومية في الشوط الثاني، ووفق المنتخب في احراز هدفين، توج بهما المجهود الكبير الذي حققه المنتخب في المباريات السابقة».
وأضاف: «تعرض الفريق لضغط كبير بسبب المباريات المضغوطة والإجهاد والإصابات، ونجح في التعامل مع المباراة بشكل جيد لكي يحقق الأهم وهو الصعود، لدينا مباراة كبيرة أمام السعودية وهي قمة كروية، ونتمنى أن نرى جمهوراً كبيراً في المباراة، وقد تعودنا اللعب أمام جمهور حتى إن حضر 70 ألف متفرج، فقد لعبنا من قبل في بريطانيا أمام 85 ألف متفرج، وفي كوريا أمام 65 ألف متفرج، وقد تعود المنتخب اللعب في مثل هذه الظروف الصعبة، وقد تعود اللعب تحت الضغط العصبي، خصوصاً في المباريات الصعبة وهذا ما حدث أمام منتخب العراق اليوم، وكان تحت الضغط العصبي ونجح الفريق في ذلك».
وأكد أن منتخب السعودية يلعب بين أرضه وجمهوره وهو فريق كبير، وأشار إلى أنه سيسعى بعد مباراة العراق وبداية من اليوم في تجهيز اللاعبين خلال اليومين المقبلين، حتى يقدم الفريقان للجمهور قمة كروية في قبل النهائي، وبعد نهاية المباراة سنبارك للمنتخب الذي سيصعد إلى المباراة النهائية، لما يتمتع به المنتخبان من تاريخ كبير.
وقال: «يتطور المنتخب من مباراة إلى أخرى ولا نركز إلا في بطولة الخليج ويتبقى لنا مباراة واحدة لكي نخوض المباراة النهائية، ولذلك لا نفضل أن نضغط على اللاعبين بالحديث على بطولة ستقام بعد شهرين، ونفضل أن نركز في مباراة المنتخب السعودي، كانت المباراة صعبة وفنية بشكل كبير في الشوط الأول، بسبب دراسة المنتخب العراقي للإمارات جيداً، ومع بداية الشوط الثاني دفعنا بلاعبين ليتحقق ما نريد وهو الفوز والصعود للدور قبل النهائي».
وأضاف «المنتخب الإماراتي قدم مباراتين جيدتين ونجح في التطور من مباراة إلى أخرى، خصوصاً في الشوط الأول لمباراة الكويت التي امتع فيها الجمهور وللأسف لم يوفق الفريق وتعادل، واليوم قدم المنتخب أيضاً مباراة قوية ولكن الاختلاف أنه كان لابد من تحقيق الفوز اليوم على منتخب العراق وهذا ما تحقق بالفعل، ولا أخشى مواجهة منتخب السعودية، فقط سأعمل على إعادة اللاعبين إلى حالتهم الطبيعية، لكي يخوضوا مباراة قوية أمام المنتخب السعودي». واعترف مهدي علي، بأن المجازفة جزء من كرة القدم، وكان لابد من الهجوم في الشوط الثاني وإحراز أهداف، وقدم اللاعبون مباراة جيدة وكبيرة، ووفق الفريق في نجاح هذه المجازفة، وقال: «نسعى لأن يلحق عامر عبدالرحمن، بالمباراة ومشاركته واردة بشكل كبير، وإذا كان الجمهور يرى أن الإمارات يقدم أفضل أداء في بطولة الخليج فهذا أمر يفرحنا كثيراً، ويسعدنا أن ننال هذه الثقة».
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news