5 علامات فارقة منحت الأبيض الفوز على العراق

أكد المنتخب الأول لكرة القدم رغبته في السير نحو الحفاظ على لقبه بطلاً لكأس الخليج لكرة القدم بعد الفوز الذي حققه على المنتخب العراقي، أول من أمس، بهدفين نظيفين، في الجولة الثالثة من مباريات المجموعة الثانية لبطولة خليجي 22 المقامة حالياً في العاصمة السعودية الرياض. وحمل الفوز توقيع هداف البطولة حتى الآن علي مبخوت برصيد أربعة أهداف، ليتأهل المنتخب وصيفاً للمجموعة، ويلتقي غداً مع صاحب الأرض الأخضر السعودي في نصف النهائي.

في نسخته الـ22 المقامة حالياً في العاصمة السعودية الرياض

وظهر الأبيض بشخصية البطل حينما وجد نفسه مطالباً بتحقيق الفوز فقط حتى يضمن الوجود في المربع الذهبي، وقدم الفريق مباراة كبيرة أمام «أسود الرافدين»، وأثبت أحقيته بوضعه ضمن أبرز المرشحين للتتويج باللقب، إذ كان هناك خمس علامات فارقة في مباراة المنتخب مع العراق قادت الأبيض إلى الفوز، والتأهل إلى نصف النهائي، وذلك على النحو التالي:

1- مبخوت وعموري

واصل أيقونة المنتخب عمر عبدالرحمن «عموري» تألقه، للمباراة الثانية على التوالي، فبعد الانتقادات التي طالته في أول مباراة أمام عمان، في اللقاء الافتتاحي، ظهر نجم العين بمستوى رائع أمام المنتخب الكويتي في الجولة الثانية، وقاد «الأبيض» لتقديم لوحة فنية رائعة في الشوط الأول من المباراة، وتقدم الفريق بهدفين. وفي مباراة العراق ظهر «عموري» أحد أفضل اللاعبين في المباراة، ونجح في إجبار لاعبي خط الوسط في «أسود الرافدين» على الوجود بصفة دائمة في وسط ملعبهم من أجل إيقاف خطورته، وتفوق عليهم. كما كان لزميله علي مبخوت بالغ الأثر في الفوز بتسجيله هدفين رائعين، الأول من مسافة بعيدة، والثاني من لمسة ساحرة، واستحق التصفيق الحار من الجماهير لدى استبداله في الشوط الثاني.

2- مهدي علي

أكد المدرب مهدي علي، أنه رجل المواقف الصعبة، وأنه حينما اتخذ قرار غلق تدريبات المنتخب، كان يهدف إلى مزيد من التركيز لدى اللاعبين، وهو ما جنى ثماره خلال مباراة العراق، إذ ظهر الفريق في أفضل حالاته، وكانت درجة التركيز أعلى من مباراتي عمان والكويت. ومن الملاحظ على «المهندس» خلال تحركاته في فندق إقامة الأبيض، اهتمامه بالأشياء الصغيرة، وكل تحركات اللاعبين، إذ يحرص على الاطمئنان على أدق التفاصيل الخاصة بهم، وحتى عقب انتهائهم من تناول الوجبات اليومية، يكون آخر الخارجين من المطعم، ويطمئن على التزام اللاعبين بالنظام الذي وضعه للفريق.

3- هدفان عمانيان

دخل «الأبيض» مباراة العراق بهدف الفوز وضمان التأهل من دون انتظار نتيجة المباراة الأخرى في المجموعة الثانية، بين الكويت وعمان، إذ كان فوز الأول، وانتهاء مباراة الإمارات والعراق بالتعادل، يعنيان تأهل «الأبيض» إلى نصف النهائي، ولكن الأنباء الواردة من ملعب الأمير فيصل بن فهد بنجاح عمان في تسجيل هدفين في آخر دقيقتين من الشوط الأول، أجبرت حامل اللقب على تكثيف هجماته في الشوط الثاني واللعب من أجل الفوز فقط الذي أصبح لا بديل عنه حتى يضمن الفريق التأهل إلى المربع الذهبي، وهو ما حدث بالفعل عن طريق المتألق علي مبخوت الذي سجل هدفين بطريقة رائعة كعادته في مبارياته الأخيرة.

4- تبديلان مثمران

أجرى مهدي علي تبديلين مبكرين مع بداية الشوط الثاني بنزول محمد عبدالرحمن وحبيب الفردان بدلاً من إسماعيل الحمادي وخميس إسماعيل، ورغم أنه ظاهرياً فقد «الأبيض» قوة هجومية بخروج الحمادي، وتوقع البعض أن يفشل الفريق هجومياً، إلا أن التبديلين أحدثا نشاطاً كبيراً في صفوف الفريق. ونجح عبدالرحمن والفردان في إدخال الحيوية في صفوف الفريق، وسجل مبخوت هدفين، ورغم ذلك استمرت السيطرة الإماراتية على مجريات اللعب حتى نهاية اللقاء.

5- «سبايدر مان»

قدّم الحارس علي خصيف، أفضل مبارياته، وظهر بمستوى رائع، ردّ به على منتقديه خلال المباراة السابقة أمام الكويت، التي استقبل خلالها هدفين، وقام البعض بتحميله مسؤوليتهما. وظهر «سبايدر مان» صمام أمان المنتخب، ونجح في التعامل مع الكرات العرضية، وأعطى الثقة للمدافعين بقدرته على التخلص من الكرات العالية، بينما تصدى لجميع المحاولات العراقية، وحافظ على نظافة شباكه للمباراة الثانية، بعد أن انتهى مباراة عمان بالتعادل السلبي. ويعوّل الجهاز الفني بصورة كبيرة على حارس مرمى الجزيرة في مباراة السعودية المقبلة، في نصف النهائي على الظهور بالمستوى نفسه.

http://live.emaratalyoum.com/Event/LiveBlog_11_06_2014

 

الأكثر مشاركة