القاسمي: قرار المحكمة الدولية بتجريدي من لقب رالي دبي «مجحف»

أعرب سائق فريق أبوظبي للراليات، الشيخ خالد القاسمي، عن استيائه من قرار محكمة الاستئناف الدولية في الاتحاد الدولي للسيارات (فيا)، بتجريده من لقبي رالي دبي والشرق الأوسط، ومنحهما للسائق القطري ناصر العطية، بعد أن تقدم الأخير باعتراض لإعادة النظر في نتيجة السباق، بداعي أن القاسمي انحرف عن مسار السباق، الذي توج بلقبه بفارق ثلاثة أجزاء من الثانية، ووصف سائق فريق أبوظبي القرار بأنه «مجحف في حقه».

وكان العطية، الذي حل وصيفاً، تقدم عقب انتهاء السباق باعتراض للجنة حكام رالي دبي الدولي، إلا أنه تم رفضه بعد التأكد من قانونية مسار سيارة القاسمي، خلال السباق، فلجأ العطية إلى محكمة الاستئناف الدولية لدى الاتحاد الدولي للسيارات، التي بدورها اعتبرته الفائز برالي دبي الدولي، وبطولة الشرق الأوسط لعام 2014.

وقال القاسمي، في بيان صحافي أمس: «كانت الأزمنة التي سجلتها كفيلة بالتحدث عن نفسها، أعلم تماماً في قرارة نفسي بأنني كنت الأسرع في معظم مراحل رالي دبي الدولي، وبأنني الفائز فيه، ولهذا أشعر بأن قرار محكمة الاستئناف الدولية كان مجحفاً بحقي وبحق الفريق، وأنا جداً مستاء منه».

وأوضح القاسمي: «طالبت مراراً بوضع كاميرا داخل مقصورة السيارات المشاركة في بطولة الشرق الأوسط للراليات، كوسيلة لمراقبة مسارات السائقين داخل المراحل، إلا أن الطلب لم يؤخذ بعين الاعتبار، وسأفكر ملياً تجاه التزام فريق أبوظبي للسباقات بالمشاركة في بطولة الشرق الأوسط».

من جهته، قال محامي الشيخ خالد القاسمي، الموكل في قضية الاستئناف، زيشان دار: «بُني قرار محكمة الاستئناف الدولية لدى الاتحاد الدولي للسيارات على الانحراف عن مسار الرالي، الذي في الأصل لا يتعارض مع اللوائح المعمول بها، والتي يطبقها حكام الرالي المعينون من قبل الاتحاد الدولي للسيارات، ومن هنا أرى عدم وجود أي سبب منطقي للقرار الذي اتخذ بحق الشيخ خالد القاسمي».

وتابع: «قدمنا إلى محكمة الاستئناف الدولية دليلاً واضحاً لا لبس فيه، عن طريق لقطات الفيديو، نبين فيه أن المستأنف ارتكب عمداً انحرافات أشد على مسار الرالي، لكن أدلتنا لم تؤخذ بعين الاعتبار، ولم تفرض أي عقوبة زمنية على المستأنف!».

الأكثر مشاركة