طاف إمارات الدولة بمسافة 1010 كيلومترات
ماراثون الوفاء للقائد يصل اليوم إلى محطة الختام
يصل ماراثون الوفاء للقائد، إلى العاصمة أبوظبي، صباح اليوم، في ختام مرحلته التي شملت إمارات الدولة السبع وبلغت مسافته 1010 كيلومترات.
وكان الماراثون انطلق مساء الجمعة من مدينة زايد في المنطقة الغربية باتجاه العين، ثم الفجيرة، مروراً برأس الخيمة وأم القيوين وعجمان والشارقة ودبي.
وقوبل العداؤون المشاركون في رسالة الوفاء للقائد صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، من قبل الجمهور الذي اصطف على جانبي الطرق التي مر بها العداؤون تقديراً للرسالة التي من أجلها يقام الماراثون.
سر النجاح أكد نائب رئيس اللجنة المنظمة لماراثون رسالة الوفاء للقائد، خميس سعيد العتيبة، أن الإصرار الذي كشف عنه أبناء الإمارات في تحدي الصعاب أثناء تأدية فقرات «ماراثون الوفاء للقائد» هو سر النجاح. وأوضح بقوله: «المشاركون المواطنون قدموا صورة ليست بالغريبة على أبناء الإمارات بإصرارهم على الركض وهم حاملون للرسالة لأطول مسافة ممكنة ومن دون التقيد بمسافة 10 كيلومترات المحددة لكل لاعب، ومنهم من شارك بفترتين متفاوتتين للتعبير». |
وكانت إمارة الشارقة، استقبلت رسالة الوفاء للقائد إذ وصلتها عصر أمس، وطافت شوارعها بداية من مدينة الذيد، قبل أن يتوجه العداؤون إلى بحيرة خالد.
وتقدم رئيس اللجنة المنظمة للماراثون، صالح محمد حسن، بالشكر والتقدير إلى سمو الشيخ سلطان بن محمد بن سلطان القاسمي، ولي عهد الشارقة، للدعم الكبير الذي لقيته مرحلة الشارقة، والدعم اللوجستي الذي قدمته الإمارة لإنجاح الحدث، ووصف الجهد الاستثنائي للمؤسسات في الإمارة الباسمة بأنه كان بارزاً جداً.
وكانت رسالة الوفاء للقائد قد وصلت إلى إمارة الفجيرة عند الساعة الثامنة والنصف مساء أول من أمس، وحظيت بمشاركة واسعة من أبناء الفجيرة، وبحضور عدد من المسؤولين، كان في مقدمتهم البطل الإماراتي السابق في المسافات الطويلة ومدير الإدارة في الديوان الأميري، عبيد راشد اليماحي، ممثلاً عن حكومة الفجيرة، والعداء طارق عبدالله، وعدد من الرياضيين الرواد وأبناء مجتمع الفجيرة.
وأكد عبيد اليماحي أن الجميع عاش فرحة كبيرة للمشاركة في ماراثون رسالة الوفاء للقائد، إذ أسهم عدد غفير منهم في حمل الرسالة ضمن حملة «المليون» والتي تهدف لمشاركة كبرى لأبناء الإمارات والمقيمين على أرضها بحمل رسالة الوفاء للقائد.
وقال للصحافيين: «سعادتنا في الفجيرة لا توصف بزخم المشاركة الجماهيرية التي أتت بناءً على توجيهات سامية من قبل أصحاب السمو الشيوخ».
وفي سياق متصل، شكر صالح محمد حسن، باسم اللجنة المنظمة، سمو الشيخ محمد بن حمد الشرقي ولي عهد الفجيرة، للدعم الكبير الذي لقيه الماراثون من قبل سموه، وقاده لتحقيق هذا النجاح». وتوقع صالح محمد حسن أن يقل التوقيت الزمني لماراثون الوفاء للقائد أربع ساعات كاملة عن الزمن الذي كان محدداً له من قبل.
وكانت اللجنة المنظمة توقعت أن يقطع العداؤون مسافة السباق في زمن يراوح بين 66 و72 ساعة.
وقال: «قدم المشاركون في مسيرة الماراثون صورة جميلة للتعاون لتحقيق النجاح المأمول، إذ قاموا بواجبات خارج مسؤولياتهم لتحقيق أفضل مردود فني لإتمام الصورة المشرفة لماراثون رسالة الوفاء للقائد».
وتابع: «أود أن أشيد بشكل شخصي بجهود المنسق العام، عباس محمد رستم، الذي قدم، فضلاً عن مهامه الفنية، الكثير من النصائح للعدائين بكيفية تقسيم الجهد البدني مع تغير المناخ من منطقة لأخرى، وخلال ساعات النهار، فضلاً عن الدور المميز للحكم الدولي الإماراتي، عبدالرحمن قائد القمش، الذي وثق الحدث بصور معبرة للمناطق التي مر بها العداؤون وزود وسائل الإعلام بها.
ووصف العداء الإماراتي أحمد سالم الدبي، أحد أبناء الفجيرة، المشاركة في ماراثون الوفاء للقائد بأنها تضاهي العديد من الإنجازات التي سطرها في حياته الرياضية.
وقال: «أجد أن المشاركة في ماراثون الوفاء للقائد العلامة المضيئة في مسيرتي الرياضية لما تحمله من معانٍ عديدة تعبر عن الوفاء لصاحب السمو رئيس الدولة، وأتصور أنه شعور كل المشاركين في الماراثون».
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news