كشف عن تلقيه عروضاً من بني ياس واتحاد كلباء
السفاح يونس: «عموري» القلب النابض للمنتخب الإماراتي
وصف قائد المنتخب العراقي، يونس محمود، التشكيلة الحالية للأبيض الإماراتي بأنها قادرة على تحقيق الكثير من الإنجازات الكروية في الوقت الحاضر والمستقبل القريب، لما يمتلكه الأبيض من إمكانات فنية متميزة.
وقال اللاعب الملقب بـ«السفاح» لـ«الإمارات اليوم»، إن «المنتخب الإماراتي الحالي يمتلك نجوماً بارزين قادرين على الظهور المميز في بطولة آسيا القادمة، خصوصاً مع وجود اللاعب (عموري)، الذي اعتبره روح المنتخب وقلبه النابض، لدوره الفاعل في تحقيق الكثير».
ووصف يونس محمود وجوده شخصياً مع المنتخب العراقي في البطولة القادمة بالضروري، وأكد أن دوره مع أسود الرافدين يشبه دور «عموري» مع المنتخب الإماراتي، نافياً أن يكون موعد اعتزاله كرة القدم قريباً، لتقدمه في العمر، موضحاً أن «كرة القدم لا ترتبط بعمر محدد، بل إنها تعطي لمن يعطيها، وأنا جاد في التدريبات، وملتزم بالحفاظ على متطلبات البقاء مع المنتخب الأول، ولدي طموحات أسعى لتحقيقها خلال الفترة المقبلة، وأتمنى النجاح فيها». وكشف أنه خاض المباراة رقم (127) مع أسود الرافدين ضد أوزبكستان الخميس الماضي، وانتهت بتعادلهما بهدف لمثله، وحطّم بها الرقم القياسي المسجل باسم اللاعب الدولي الأسبق حسين سعيد، لأكثر عدد من المباريات الدولية للاعب عراقي، وتابع: «أشعر بالسعادة، وطموحي المقبل هو كسر ثاني أرقام الكابتن حسين سعيد، إذ سجل 61 هدفاً دولياً، بينما سجلت 51، وأتمنى أن أتمكن من ذلك خلال البطولة القادمة في أستراليا»، وذكر أنه مندهش لأن وسائل الإعلام في بلاده لم تتطرق لإنجاز عدد المباريات الدولية، رغم أهميته، وأضاف «البعض يطالبني بالاعتزال، لكنني أقول لهم لايزال لدي الكثير».
وكشف السفاح يونس محمود عن تلقيه عروضاً حقيقية من نادي بني ياس، عندما كان المدرب العراقي عدنان حمد مدرباً للسماوي في الموسم الماضي، إلا أن المفاوضات لم تصل إلى النهاية السعيدة، مؤكداً أنه كان يتمنى اللعب مجدداً في دوري الخليج العربي، بعد أن خاض تجربة سابقة في الدوري الإماراتي، وأضاف: «تلقيت في وقت قريب عرضاً من وكيل أعمال للانضمام إلى اتحاد كلباء، لكنني مازلت أفكر، ولم أعط رأيي النهائي بهذا الخصوص، فضلاً عن نادٍ آخر في دوري الخليج العربي، لا أحب ذكر اسمه».
وكشف يونس محمود عن تفاؤله بحضور جيد لمنتخب بلاده في بطولة آسيا المقبلة في أستراليا، وقال: «متفائلون لتحقيق إنجاز جيد في البطولة المقبلة، رغم أن استعداداتنا غير كافية، وهو شيء طبيعي بالنسبة للمنتخب العراقي الذي يعيش أوقاتاً غير مستقرة منذ سنوات عديدة، إلا أنه ينجح في تحقيق الإنجازات، ونتمنى أن نظهر في آسيا بشكل بارز».
وذكر أن ظروف المنتخب العراقي الحالية أفضل بكثير من البطولة التي توج بلقبها في عام 2007، وأوضح: «منتخبنا الحالي يضم لاعبين موهوبين ومحترفين قادرين على صناعة الفارق، مثل جوستن ميرام وياسر قاسم اللذين يلعبان في الدوري الأميركي والإنجليزي، وأيضاً لدينا مجموعة من اللاعبين الطامحين لتحقيق الإنجاز، وهو ما يدعوني للتفاؤل»، وأكد أنه يراهن كثيراً على الجالية العراقية الكبيرة في أستراليا للوقوف خلف المنتخب.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news