المنتخب يستعد للنشامى تحت الأمطار.. واستمرار غياب «عموري»

يختتم المنتخب الوطني الأول لكرة القدم، مساء اليوم، تحضيراته لمواجهة المنتخب الأردني بمدينة جولد كوست الأسترالية، حيث يقيم الأبيض معسكراً خارجياً استعداداً لنهائيات كأس آسيا التي ستنطلق اعتباراً من التاسع من شهر يناير المقبل، بمشاركة 16 منتخباً آسيوياً، سيتنافسون على نيل كأس البطولة في نسختها الـ16.

وكان المنتخب، الذي بدأ معسكره الأسترالي يوم الأربعاء الماضي، قد أدى تدريباته أمس على ملعب المباراة وسط هطول الأمطار الغزيرة، وذلك تحت قيادة المهندس مهدي علي وجهازه المساعد بمشاركة 22 لاعباً هم: عبدالعزيز صنقور وعبدالعزيز هيكل وماجد ناصر ووليد عباس وإسماعيل الحمادي وحبيب الفردان وماجد حسن وأحمد خليل وإسماعيل أحمد ومحمد فوزي ومحمد عبدالرحمن وخالد عيسى ومهند العنزي ومحمد أحمد وعلي مبخوت وخميس إسماعيل وحمدان الكمالي وسالم صالح وعامر عبدالرحمن وحبوش صالح وسعيد الكثيري وحسن إبراهيم، فيما تدرب عمر عبدالرحمن الذي يخضع لبرنامج تأهيلي مكثف بشكل منفرد مع مدرب اللياقة البدنية باتريس كوتارد، نتيجة الإصابة التي لحقت به خلال مباراة المنتخب مع السعودية ضمن الدور نصف النهائي لخليجي 22، ومن المنتظر أن يعود للمشاركة مع زملائه في التدريبات خلال الأيام المقبلة.

ووصلت أمس إلى مدينة جولد كوست بعثة المنتخب الأردني قادمة من مدينة مانيش الأسترالية، حيث المعسكر التحضيري للنشامى.

وكان المنتخب الأردني الذي يقوده المدرب الإنجليزي راي ويلكينز قد اختتم معسكره في دبي الأسبوع الماضي، وخاض خلاله مباراة دولية ودية أمام منتخب أوزبكستان على ملعب ذياب عوانة بمقر اتحاد كرة القدم بدبي، وانتهت بفوز الأوزبك بهدفين لهدف.

ويلعب النشامى في نهائيات كأس آسيا في المجموعة الرابعة إلى جانب منتخبات اليابان والعراق وفلسطين.

وكانت اللجنة المنظمة قد اعتمدت في وقت سابق أماكن ومواعيد مباريات المجموعة الثالثة التي ستنطلق يوم 11 يناير بمواجهة الأبيض مع المنتخب القطري على استاد كانبيرا، فيما تجمع المباراة الثانية منتخبي إيران والبحرين على استاد ملبورن.

وفي الجولة الثانية التي ستقام يوم 15 يناير سيلعب المنتخب أمام البحرين على الملعب ذاته (استاد كانبيرا)، فيما سيواجه المنتخب القطري نظيره الإيراني على استاد أستراليا في مدينة سيدني.

وفي ختام الدور التمهيدي للمجموعة الثالثة سيواجه منتخبنا إيران على استاد لانغ بارك في مدينة بريسبان، فيما يلتقي المنتخبان القطري والبحريني على استاد أستراليا في سيدني، علماً بأن المباراتين ستلعبان يوم 19 يناير.

ويعد استاد كانبيرا الذي سيستضيف مباراتي المنتخب الوطني مع قطر والبحرين من الملاعب الجميلة والمميزة في أستراليا، حيث يسع نحو 25 ألف متفرج، وسبق أن احتضن العديد من الأحداث الرياضية الدولية، منها مباريات مسابقة كرة القدم في دورة الألعاب الأولمبية سيدني 2000، وكأس العالم للرغبي 2008.

وسيحتضن الملعب الواقع في شمال مدينة كانبيرا سبع مباريات خلال نهائيات كأس آسيا 2015، منها ست في دور المجموعات، ومباراة في الدور ربع النهائي.

من جانبه، أعرب عضو لجنة المنتخبات باتحاد الإمارات لكرة القدم المشرف العام على المنتخب الوطني محمد عبيد حماد الظاهري، عن ارتياحه لسير إعداد الأبيض لنهائيات كأس آسيا من خلال المعسكر الحالي المقام في مدينة جولد كوست الأسترالية، مشيراً إلى أن الأجواء تبشر بالخير، خصوصاً في ظل الحماس والرغبة الحاضرة بين صفوف اللاعبين، وتقبلهم لبرنامج المعسكر بشكل كبير، وهو الأمر الذي لمسناه خلال الحصص التدريبية اليومية.

وتحدث حماد عن المباراتين الوديتين أمام الأردن والكويت قائلاً: «المواجهتان في غاية الأهمية بالنسبة للجهاز الفني الذي سيسعى لتطبيق أفكاره التي عمل عليها خلال الأيام الماضية، وكذلك الاطمئنان إلى الجاهزية الفنية والبدنية للاعبين قبل انطلاق النهائيات» .

وأضاف حماد أن المباراتين الوديتين ستحملان طابع المباريات الرسمية من حيث القوة خصوصاً أن المنتخبين الأردني والكويتي يعدان من المنتخبات القوية في قارة آسيا، وتأهلا إلى النهائيات عن جدارة واستحقاق.

وعن أولى مواجهات الأبيض في نهائيات كأس آسيا أمام قطر يوم 11 يناير، ذكر حماد أن المباراة الأولى في أي بطولة دائماً ما تكون مهمة، إذ إن تحقيق النتيجة الإيجابية أمر مطلوب ومهم في بداية المشوار، مؤكداً أن المواجهة الأولى ستكون صعبة وقوية على المنتخبين سواء منتخبنا بطل خليجي 21، أو منتخب قطر بطل خليجي 22.

وبالنسبة للأهداف المرسومة للأبيض خلال مشاركته في نهائيات كأس آسيا، أوضح حماد أن الأهداف كانت واضحة منذ استلام المدرب الوطني مهدي علي دفة قيادة تدريب المنتخب، وهي التواجد ضمن الأربعة الكبار في هذه البطولة، ومن ثم التأهل إلى نهائيات كأس العالم 2018 بروسيا التي ستبدأ تصفياتها بعد انتهاء البطولة الآسيوية بفترة، مؤكداً ثقته بقدرة اللاعبين على تقديم كل ما لديهم من أجل تحقيق تلك الأهداف. وتطرق حماد عن غياب قائد المنتخب إسماعيل مطر عن نهائيات كاس آسيا، وقال: «سُمعة يعد من دعائم المنتخب، وكنا نأمل وجوده والاستفادة من خبراته في البطولات الآسيوية، إلا أن إصابته خلال مباراة فريقه الوحدة مع الأهلي حالت دون ذلك، إذ يحتاج فترة للراحة والعلاج، ونأمل عودته للملاعب من جديد».

المنتخب باللون الأبيض أمام قطر والبحرين

اعتمدت اللجنة المنظمة لنهائيات كأس آسيا 2015، ألوان قمصان المنتخبات خلال مباريات الدور الأول، إذ سيظهر المنتخب الوطني في مباراتيه الأولى والثانية أمام قطر والبحرين بالقمصان البيضاء، فيما سيرتدي القمصان الحمراء في مباراته الثالثة أمام إيران.

غياب خصيف خسارة

أكد المشرف العام على المنتخب الوطني محمد عبيد حماد، أن حارس مرمى فريق الجزيرة علي خصيف سيغيب عن نهائيات كأس آسيا لالتحاقه بالخدمة الوطنية، إذ تم استدعاء حارس الشارقة محمد يوسف لقائمة المنتخب، الذي من المنتظر أن يلتحق بالمعسكر فور انتهاء التأشيرة.

وقال: «غياب خصيف خسارة للمنتخب، إلا أن الحراس الموجودين حالياً سواء ماجد ناصر أو خالد عيسى وكذلك محمد يوسف، قادرون على تعويض غيابه، خصوصاً أن المنتخب لا يقف أو يتاثر بغياب لاعب أو حارس، على اعتبار أن جميع العناصر الموجودة في صفوف المنتخب تنتظر الفرصة من أجل إثبات وجودها».

ووجه حماد شكره لكل أعضاء بعثة المنتخب على جهودهم وترسيخ كل وقتهم من أجل خدمة المنتخب، كما وجه شكره للقائمين على اتحاد الكرة على دعمهم المستمر، والجماهير الإماراتية المتشوقه لمتابعة الأبيض في النهائيات.

الأكثر مشاركة