غانديني: من الصعب إقامة بطولة تشارك فيها 32 دولة بمدينة واحدة

اقتراح أوروبي بإشراك دول خليجية في تنظيم مونديال 2022

جياني: قطر وحدها تملك الحق في إسناد المونديال إلى دول قريبة لها أو تنظيمها بمفردها.

اقترح الرئيس التنفيذي لنادي ميلان، امبرتو غانديني، أن يقام مونديال 2022 المقرر في قطر، بين أكثر من دولة في منطقة الخليج. وقال خلال الجلسة الثانية التي حملت عنوان «الإدارة الذكية» ستكون فكرة رائعة إذا ما تمت مشاركة أكثر من دولة خليجية في تنظيم هذا الحدث، أتصور أنه من الصعب إقامة بطولة تشارك فيها 32 دولة بمدينة واحدة وقرب المسافة بين الدول الخليجية يجعل من السهل نجاح الفكرة.

من جهته، تطرق أمين عام الاتحاد الأوروبي، جياني انفانتينو، إلى مسألة تأجيل مونديال قطر، قائلاً: «اليويفا يعارض تأجيل كأس العالم 2022 للعام الذي يليه»، داعياً إلى ضرورة حسم الخلاف الدائر حول الموعد النهائي لمونديال الدوحة في أسرع وقت ممكن.

وتابع خلال مشاركته في مؤتمر دبي للاحتراف «هناك مشكلة حقيقية نواجهها بشأن موعد مونديال 2022، هناك مقترحات بشأن إقامة البطولة خلال فصل الشتاء، أو في يناير وفبراير، واستجد مقترح بإقامته في شهر مارس، كل هذه المواعيد لا يوجد فيها إشكالية حالياً والإشكالية الحقيقية أن يتم تأجيل المونديال لعام 2023».

وأضاف «أتفهم جيداً أن شهر رمضان سيأتي خلال 2022 في شهر مايو، ما قد يصعب جهود إقامة المونديال في موعده المقرر إلى جانب درجة الحرارة، كلها أمور نضعها في الاعتبار، لكن المهم كما قلت سابقاً أن يُحسم الموعد النهائي لوضع روزنامتنا في الاتحاد الأوروبي».

وتطرق جياني إلى البطولة المستحدثة «دوري الأمم» المزمع إقامتها عام 2018، قائلاً: «استقررنا بشكل نهائي على إقامة هذه المسابقة الجديدة خلال الأيام من الخميس إلى الثلاثاء، وفي الفترة من الخامسة عصراً وحتى التاسعة مساءً، وهذه المواعيد تم تثبيتها لتحل محل المباريات الدولية الودية، ومنح مقاعد إضافية في بطولات كأس الأمم الأوروبية عام 2020».

وأضاف «نفكر في نسخة 2020 إلى إقامة بطولة أمم أوروبا في أكثر دولة، في محاولة لدمج القارة إتاحة الفرص للجمهور للاستماع بمباريات كرة القدم، كما سيكون الأمر مفيداً لعملية الترويج التجاري والبث التلفزيوني».

وكشف جياني عن أن سر نجاح الاتحاد الأوروبي راجع إلى الاهتمام بسحر كرة القدم، قائلاً: «لقد انصب اهتمامنا على الأطفال وتعليمهم الرغبة في الفوز، وتقبل الخسارة أيضاً، نحن في الاتحاد الأوروبي نهتم بكل شيء يخص هذا السحر، لقد خصصنا موسيقي تصاحب دوري أبطال أوربا تُعزف في كل المباريات، وأصبحت من المسميات الخاصة بتلك المسابقة».

وأكمل «دوري الأبطال أصبح من أهم النجاح البارزة في اليويفا، وبالطبع وجود مباريات حقيقية ومسابقة بهذا الشكل ليس بالسهل لدينا افضل اللاعبين والأندية في العالم تتنافس على مستويات عالية، فمنذ عام 92 لم يحصل أي فريق على الكأس مرتين متتاليتين، ما يوضح صعوبة المنافسة».

وأكمل «الاتحاد الأوروبي مهتم بتطبيق أعلى معايير الاحتراف، إذ نتبع معايير مهمة لنتأكد من أن الأمور في النهاية ترضي المشاهد، لقد عمدنا في المباريات النهائية من دوري أبطال أوربا إلى تخصيص 33 كاميرا، ولدينا 1800 شخص يبثون هذه المباريات، 10 آلاف إجمالي من يعملون على البث المباشر لدوري».

تويتر