الجمهور توافد إلى قمة الريال وميلان قبل المباراة بـ 6 ساعات
شهدت مباراة كأس التحدي، التي أقيمت، أمس، بين ريال مدريد وإيه سي ميلان في ملعب «ذا سفينز» بدبي، حضوراً جماهيرياً كبيراً، وتوافد أنصار ومحبو الفريقين إلى الملعب قبل انطلاق المباراة بست ساعات، ووجدوا أمام الملعب الذي استضاف المباراة من الساعة الثانية ظهراً، للجلوس في مكان متقدم ومشاهدة نجوم الفريقين.
وأكد أحد أفراد لجنة تنظيم المباراة، مؤنس محمد، أن اللجنة المنظمة توقعت حضور هذا الكم الجماهيري الذي وصل إلى 40 ألف مشجع، امتلأت بهم مدرجات ملعب المباراة، وقال لـ«الإمارات اليوم»: «نأسف لمن حضر ولم يستطع الدخول إلى الملعب، لقد طرحت الشركة المنظمة التذاكر عبر الإنترنت، ونفدت خلال ثلاثة أيام فقط، وهذا دليل نجاح المباراة، ودائماً ما تكون هناك بعض المشكلات البسيطة التي تقابل أي مباراة، لكن بشكل عام التنظيم كان رائعاً».
وقد فتحت أبواب الملعب لاستقبال الجمهور في الساعة الرابعة والنصف، وشهدت بوابات الدخول إجراءات أمنية مشددة، كما وجد عدد كبير من الجمهور الباحث عن تذاكر المباراة، في محاولة للوجود في الملعب والاستمتاع بمشاهدة نجوم الريال، لكنهم لم يتمكنوا من الحصول على تذاكر دخول المباراة.
وقال مسعد عبدالله، مشجع مدريدي: «حضرت إلى الملعب في الساعة الرابعة عصراً من أجل استغلال فرصة مشاهدة أبرز نجوم العالم في دبي، الفريق الذي حصل على كأس العالم للأندية ودوري أبطال أوروبا، ويضم في صفوفه أبرز لاعبي كرة القدم في العالم»، وأكد: «كنت أتمنى التقاط صورة تذكارية مع لاعب ريال مدريد، البرتغالي كريستيانو رونالدو، لكنني لم استطع تحقيق أمنيتي، وكنت أدرك أن هذا الأمر من الصعب تحقيقه».
وأكد أليكس، مشجع برشلوني: «أعمل هنا في دبي منذ فترة طويلة، وأفتقد إلى المباريات القوية العالمية، لذلك عندما علمت بإقامة المباراة لم أتردد في الحضور، وعلى الرغم من تشجيعي فريق برشلونة، إلا أنني لم أتردد في السعي للحصول على تذكرة المباراة ومشاهدة أفضل نجوم العالم، وأشكر القائمين على تنظيم هذه المباراة، وأتمنى أن أرى فريق برشلونة في العام القادم، حتى استمتع بمشاهدة نجومه الكبار».
وقال المشجع أحمد تاج: «أعشق برشلونة، لكن طبيعة عملي جعلتني أتواجد هنا في ملعب مباراة ريال مدريد وإيه سي ميلان، وسعيد بهذا الوجود، وأتمنى أن أشاهد برشلونة وريال مدريد هنا باستمرار، فهما فريقان يعشقهما كل من يشاهد ويعرف كرة القدم العالمية».