قال إن معسكر أستراليا الأفضل في مشواره مـع المنتخب

ماجد: مواجــهة قطر مفتاح مشوار الأبيض في «الآسيوية»

حارس المنتخب ماجد ناصر على موعد مع النهائيات القارية الثالثة في مشواره. من المصدر

قال حارس المنتخب ماجد ناصر، إن مجموعة الأبيض في نهائيات كأس آسيا التي تنطلق خلال ايام بأستراليا متوازنة، ولا يمكن تفضيل منتخب فيها على الآخر. وأكد ان كل منتخبات هذه المجموعة تعرف بعضها بعضاً، وسبق أن تواجهت في اكثر من مناسبة سابقة.

وأشار ماجد ناصر إلى أن «مواجهة قطر الافتتاحية ستحدد معالم المنافسة بالنسبة للأبيض في المشوار الآسيوي، وستكون مختلفة عن لقاءات سابقة». وأكد ايضاً في تصريحات صحافية: «مواجهاتنا مع العنابي دائماً ما تكون قوية ومثيرة، ونحن كلاعبين نحترم المنتخب القطري بطل خليجي 22، إلا أننا نطمح للفوز وانتزاع النقاط الثلاث التي من شأنها أن تمنحنا دفعة للأمام قبل مواجهة البحرين وإيران». وتضم المجموعة الثالثة الى جانب الأبيض وقطر منتخبي البحرين وإيران. وسيلعب المنتخب مباراته الأولى امام العنابي في 11 يناير، ويلتقي في المباراة الثانية نظيره البحريني ثم ينهي مباريات الدور الأول امام ايران. وتقام البطولة المقبلة بين التاسع من يناير الجاري و31 من الشهر نفسه، وهي المرة الأولى التي تستضيفها أستراليا. وتذكر ماجد المباراة المثيرة التي جمعت الأبيض بقطر في نهائيات كأس آسيا 2007 في فيتنام، حين قلب الأبيض تأخره بهدف لفوز بهدفين أحرزهما سعيد الكاس وفيصل خليل وهو الفوز الأخير للمنتخب في النهائيات، حيث لم يحقق الفوز في النسخة الأخيرة بالدوحة التي اكتفى فيها بالتعادل سلبياً مع كوريا الشمالية. وأعرب ماجد ناصر عن سعادته بالعودة مجدداً إلى صفوف المنتخب بعد غياب دام أكثر من عامين لظروف مختلفة، حيث كانت آخر مشاركة له مع المنتخب في التصفيات المؤهلة إلى نهائيات كأس العالم الأخيرة، وتحديداً في مباراة الإياب مع كوريا الجنوبية التي أقيمت على استاد راشد بالنادي الأهلي وانتهت بفوز كوريا بهدفين دون مقابل. وأوضح ماجد أن العودة بالنسبة له تمثل تحدياً جديداً في مشواره الكروي مع المنتخبات الوطنية، خصوصاً المنتخب الأول الذي بدأ مشواره معه عام 2007 قبل «خليجي 18»، التي احتضنتها العاصمة أبوظبي، والتي تُوج فيها منتخبنا بطلاً للدورة للمرة الأولى في تاريخه، إلى جانب مشاركته في خليجي 19 بمسقط 2009 وخليجي 20 باليمن 2010، ونهائيات كأس آسيا بفيتنام 2007 والدوحة 2011، وكذلك التصفيات المؤهلة إلى نهائيات كأس العالم 2010 و2014. وأضاف أن المنتخب الحالي يعيش مثل العائلة الواحدة المترابطة، وبالتالي هو سعيد جداً بأن يكون أحد أفراد هذه العائلة التي يقودها المدرب الوطني مهدي علي، الذي يعتبر من المدربين المميزين ليس في منطقة الخليج العربي بل في قارة آسيا، نظراً لما حققه من انجازات مع منتخبات الشباب والأولمبي والأول، إضافة إلى علاقته الوطيدة مع اللاعبين كافة. واعتبر ماجد أن المعسكر الجاري هو الأفضل له طوال مشواره مع المنتخب الوطني، خصوصاً في مسألة برنامج التدريبات التي تقام في ملعب في غاية الروعة يتميز بأرضية مناسبة، إضافة إلى مقر الإقامة والوجبات والمدينة بشكل عام. وقال ماجد ناصر إن الفوز الذي حققه المنتخب في مباراته الودية الماضية أمام المنتخب الأردني بهدف دون مقابل يعتبر فوزاً معنوياً ومهماً بالنسبة لنا كلاعبين، وكذلك للجهاز الفني الذي يعمل دائماً على تطوير وتحسين أداء الفريق حتى يكون جاهزاً بنسة 100%. وأثنى ماجد الذي شارك في شوط المباراة الأول بالمستوى الذي ظهر عليه زملاؤه وبالهدف الجميل الذي سجله حبوش صالح، متمنياً أن يظهر المنتخب بشكل أفضل في مباراة الغد أمام الكويت.


وديّة الكويت مغلقة

يخوض الأبيض يوم غد بروفته الودية الأخيرة أمام الكويت بمدينة غولد كوست، حيث يقيم معسكره استعداداً لنهائيات أستراليا، وستكون المباراة مغلقة وغير منقولة تلفزيونياً. وخاض المنتخب، أمس، حصة تدريبية تحت قيادة المدرب المهندس مهدي علي وجهازه المعاون.

ومن المنتظر أن يختتم المنتخب اليوم تحضيراته لمباراة الغد امام الكويت بأداء حصة تدريبية مساء اليوم على ملعب المباراة. وكان منتخبنا قد خاض الثلاثاء الماضي مباراة دولية ودية أمام منتخب الأردن أنهاها بالفوز بنتيجة هدف دون مقابل حمل توقيع حبوش صالح.

ووصلت، أمس، إلى مدينة غولد كوست بعثة المنتخب الكويتي لكرة القدم قادمة من مدينة كانبيرا، حيث يقيم الأزرق معسكره هناك.

بطولة مختلفة

يستعد ماجد ناصر لتسجيل اسمه للمرة الثالثة في سجلات اللاعبين المشاركين في نهائيات كأس آسيا، بعد مشاركته في نسختين ماضيتين الأولى عام 2007 التي أقيمت بأربع دول وهي فيتنام وماليزيا وتايلاند واندونسيا، فيما الثانية التي أقيمت في العاصمة القطرية الدوحة عام 2011.

وتحدث ماجد أن المشاركة في نسخة استراليا ستكون مختلفة بشكل تام عن المشاركتين الماضيتين من جميع النواحي، سواء الأهداف المرسومة من قبل القائمين على اتحاد الكرة والجهازين الفني والإداري للمنتخب، وكذلك الجماهير الإماراتية التي تعقد آمالاً كبيرة على هذه المشاركة.

وأضاف أن الاختلاف يكمن كذلك في وجود عناصر تمتلك مهارات فنية وبدنية عالية أثبتت قدراتها خلال المباريات الماضية للمنتخب، سواء في دورة الألعاب الآسيوية بغوانزهو ودورة الألعاب الأولمبية بلندن وخليجي 21 بالمنامة، وأخيراً خليجي 22 بالرياض، على الرغم من حصول المنتخب على المركز الثالث إلا أنه قدم مستويات كبيرة صفق لها الجميع. وأضاف: «لا ننسى كذلك العناصر كافة، التي شاركت في التصفيات التي حقق فيها المنتخب 16 نقطة من خمس حالات فوز وتعادل وتأهل كأول المجموعة عن جدارة واستحقاق، إضافة إلى وجود جهاز فني عالي المستوى بقيادة مهدي علي».

تويتر