المنتخب البحريني حقق نتائج إيجابية في المباريات الودية. الإمارات اليوم

الأحمر البحريني في أستراليا لاستعادة مجد 2004

يخوض المنتخب البحريني لكرة القدم منافسات كأس آسيا لكرة القدم في أستراليا بين 9 و31 يناير الجاري بطموح استعادة البريق الآسيوي، والتألق خصوصاً بعد الإخفاق الأخير خلال منافسات بطولة «خليجي 22» في الرياض وخروجه منها في الدور الأول.

وتلعب البحرين في المجموعة الثالثة إلى جوار كل من الأبيض الإماراتي وإيران وقطر، وتبدأ مشوارها امام ايران في 11 الجاري.

عيد يبحث عن إنجاز شخصي وتاريخي

يحمل المدرب البحريني مرجان عيد على عاتقه مهمة صعبة بقيادته منتخب البحرين في نهائيات كأس آسيا، ساعياً إلى الذهاب بعيداً بالمراحل المتقدمة، ومتخطياً الإنجاز التاريخي الوحيد للكرة البحرينية على المستوى الآسيوي عندما حققت المركز الرابع في نهائيات الصين عام 2004.

وتسلم مرجان عيد (50 عاماً) المهمة خلفاً للمدرب العراقي عدنان حمد الذي أعفي من منصبه بعد جولتين في خليجي 22، وقاد البحرين في لقاء حاسم بالدور التمهيدي امام قطر، وكان بحاجة للفوز فقط من أجل ضمان التأهل ولكنه خرج متعادلاً من دون أهداف.

وطال اتحاد الكرة العديد من الانتقادات بعد تعيين عيد، مطالبين بمدرب أكثر خبرة، ولكن رئيس الاتحاد الشيخ علي بن خليفة آل خليفة جدد الثقة فيه، مؤكداً أن عيد هو الأنسب لقيادة المنتخب خلال البطولة القارية.

وفي التجربة الودية الرسمية لعيد مع البحرين، نجح في قيادة الفريق لتحقيق فوز عريض وساحق على السعودية 4-1. وهذه النتيجة أعادت الثقة في الجهاز الفني واللاعبين.

وتخوض البحرين منافسات كأس آسيا للمرة الخامسة في تاريخها بعد قطر 1988 ثم الصين 2004 وتايلاند، فيتنام، إندونيسيا وماليزيا 2007 وأخيراً قطر 2011.

وأبرز إنجازات الكرة البحرينية كانت في النسخة الـ13 في الصين 2004 عندما احتلت المركز الرابع بجدارة، وكانت على مشارف التأهل للنهائي بعد أن خسرت بصعوبة أمام اليابان 3-4 في الوقت الإضافي من نصف النهائي.

وشهدت هذه النسخة بروز العديد من نجوم الكرة البحرينية الذين وصفوا بالجيل الذهبي، وأبرزهم محمد سالمين وعلاء حبيل وشقيقه محمد وطلال يوسف ومحمود جلال وحسين علي «بيليه» ومحمد حسين والسيد محمد عدنان.

وفي مشاركتها الأولى في قطر 1988 حلت البحرين في المركز الخامس الأخير بالمجموعة بعد خوضها أربع مباريات تعادلت فيها مع الكويت والسعودية حاملة اللقب وخسرت أمام الصين وسورية.

وفي مشاركتها الثالثة عام 2007، خرجت من الدور الأول بعد احتلالها المركز الرابع الأخير في المجموعة برصيد ثلاث نقاط فقد خسرت أمام إندونيسيا 1-2 ثم تفوقت على كوريا الجنوبية 2-1 وأخيراً خسرت أمام السعودية صفر-4.

وفي المشاركة الأخيرة بقطر 2011 احتلت المركز الثالث بالمجموعة، بعد خسارتين أمام كوريا الجنوبية وأستراليا وفوز وحيد على الهند.

ويقود دفة الفريق في هذه النسخة المدرب البحريني مرجان عيد، الذي تسلم الفريق في ظروف صعبة خلال منافسات بطولة كأس الخليج الـ22 في الرياض، حيث أعفي المدرب العراقي عدنان حمد من مهامه، ليكلف مساعده مرجان عيد بالمهمة منذ حينه.

وكان المنتخب البحريني استعد للبطولة الآسيوية من خلال اقامة معسكر تدريبي في العاصمة الماليزية كوالالمبور، وتوجه بعدها إلى مدينة بالارات الأسترالية لمواصلة معسكره الأخير وخوض تجربتين وديتين أمام السعودية والأردن، وكان حقق الفوز على السعودية بنتيجة كبيرة 4-1.

ويعول المدرب مرجان عيد على مجموعة من اللاعبين أصحاب الخبرة ومعهم عدد من اللاعبين الشباب الواعدين، وعمد مرجان على الاستعانة بالثلاثي فوزي عايش وعبدالله عمر وجيسي جون، بعد ان كانوا جميعاً خارج قائمة المدرب عدنان حمد ولم يشاركوا في خليجي 22.

وتضم التشكيلة اللاعبين أصحاب الخبرة بقيادة محمد حسين نجم نادي النصر السعودي ومعه حسين بابا واسماعيل عبداللطيف والحارس سيد محمد جعفر، إلى جانب اللاعبين الشباب عبدالوهاب المالود وسيد ضياء سعيد وسيد أحمد جعفر «كريمي» وعبدالوهاب علي.

الأكثر مشاركة