حميد يوسف: تجنّب لقاء اليابان أمر مطلوب للاستـمرار في المنافسة

«صدارة المجـمـوعة».. طريق الأبيـض إلى نصــف نهائي «آسيا»

صورة

يستعد المنتخب لبدء المشوار القاري المنتظر، والذي تعلق عليه جماهير الأبيض آمالاً كبيرة لتتويج المسيرة الموفقة لمجموعة مهدي علي منذ الفوز بكأس آسيا للشباب في 2008، ومروراً بمحطات مهمة في مونديال الشباب بمصر 2009، وأولمبياد لندن، وآسياد الصين، ووصولاً إلى اللقب الخليجي في دورة البحرين، وبانتظار الكأس الكبرى في قارة آسيا في دورة أستراليا التي تفتتح اليوم.

جاهزية «عموري»

كشف مشرف المنتخب، محمد عبيد حماد، عن جاهزية عمر عبدالرحمن (عموري) للمشاركة مع المنتخب في نهائيات آسيا بعد مرحلة التأهيل السابقة، وأضاف: «الحقيقة أن اللاعب كان يمكن أن يمثل أحد العناصر المتوقعة ضمن التشكيلة الأساسية، أخيراً، في المباراة الودية مع الكويت، لكن اللاعب محمد فوزي يستعد بالحصص البدنية من خلال التدريبات الخاصة حسب رؤية الجهاز الطبي، ونتمنى أن يكون جميع لاعبي المنتخب في درجة جيدة من الجاهزية».


جميع المواجهات السابقة بين الأبيض واليابان

http://media.emaratalyoum.com/images/polopoly-inline-images/2015/01/29031_EY_09-01-2015_p32-p33-1.jpg

وستكون ضربة البداية للمنتخب أمام نظيره القطري، يوم الاحد المقبل، ضمن المجموعة الثالثة التي تضم إلى جانبهما كلاً من المنتخبين البحريني والإيراني. وتلوح في الافق في حال تأهل المنتخب مواجهة محتملة أمام المرشح الاول للقب في القارة، المنتخب الياباني في الدور الثاني، ما يجعل الصراع على صدارة المجموعة الثالثة وتجنب هذا اللقاء القوي أمراً مطلوباً بالنسبة للاعبي المنتخب، وكذلك ضمانة قوية في الوقت نفسه لكي يتأهل إلى المربع الذهبي، وهو الهدف المعلن والأساس بالنسبة لمهدي علي، رغم ان اللقب هو الهدف الأسمى والأهم بالنسبة لجماهير المنتخب ولاعبي الأبيض.

وأكد مدير فريق الوصل لكرة القدم، حميد يوسف، أن حسابات كل مدرب في البطولات الكبرى تكون مبنية على تجنب مواجهة الفرق الكبرى في بداية البطولة أو الدور الثاني المؤهل للأدوار النهائية في البطولة، وأشار إلى أن مهدي علي يعرف جيداً أن صدارة مجموعته تجنبه مواجهة فريق قوي في الدور ربع النهائي، المرشح أن يكون المنتخب الياباني.

وحسابياً في حال تأهل المنتخب ثانياً، فمن المتوقع بقوة ان يواجه متصدر المجموعة الرابعة التي تضم منتخبات اليابان والاردن والعراق وفلسطين، وغالباً سيكون اليابان متصدراً، ما يجعل هذه المواجهة محتملة بقوة، إلا أنه في حال الصدارة فقد يكون الصدام في الغالب مع الأردن أو العراق.

وقال حميد يوسف لـ«الإمارات اليوم»: «دائماً يحاول أي مدرب تجنب مواجهة الفرق الكبرى والمرشحة للقب في الدور ربع النهائي من البطولة، ولكن في الوقت نفسه مسألة الصعود إلى الدور ربع النهائي في حد ذاته له تأثير إيجابي على اللاعبين والمدرب في البطولة ويعطيهم دافعاً لاستكمال مشوار البطولة بقوة، حتى وإن قابل حامل اللقب سيكون اللاعبون مستعدين نفسياً لهم».

وأضاف «أتوقع أن تحقق هذه المجموعة من اللاعبين شيئاً جيداً لكرة القدم الإماراتية لما تملكه من خبرة كبيرة في مثل هذه البطولات، وقد سبق ووجد هؤلاء اللاعبون انفسهم في مواقف مشابهة في كأس آسيا للشباب ونهائي خليجي 21 في البحرين ونجحوا بامتياز، كما أن وجودهم في خليجي 22 كان مشرفاً، وخسر المنتخب لظروف خارجة عن إرادته، لذلك أتوقع أن يحقق المنتخب ما يصبو إليه».

وأكد حميد يوسف أن مدرب المنتخب مهدي علي أكد سابقاً أنه يسعى إلى الوصول للمربع الذهبي في بطولة كأس آسيا بأستراليا، كخطوة أولى نحو تحقيق الهدف الأكبر له وهو الوصول إلى كأس العالم 2018 في روسيا، وهذا حق مشروع للمدرب.

وتابع: «الهدف المعلن للإعلام والجمهور يكون مختلفاً عن الهدف الذي يعلمه المدرب ومتفق عليه جيداً مع اللاعبين، وبالتأكيد يسعى مهدي علي، إلى الفوز بلقب كأس آسيا، ولكن الاعلان عن ذلك يضع اللاعبين تحت ضغوط كثيرة، وقد يؤدي إلى فشل مهمة الفريق في البطولة، ولكن بشكل عام الوجود في مربع الكبار أمر مُرضٍ كثيراً، ولكن بالتأكيد يضع اللاعبون نصب أعينهم تحقيق لقب البطولة».

وتلعب الحسابات دوراً كبيراً لدى مدربي المنتخبات في البطولة، ونظرياً فإن المنافسة على بطاقتي الصعود في المجموعة الثالثة تنحسر بين الإمارات وايران وقطر، واستبعد صعود منتخب البحرين أو تحقيق مفاجأة في هذه المجموعة، وتلعب المباراة الأولى دوراً كبيراً في تحديد ملامح الفرق التي ستصعد، عندما يتقابل الإمارات مع بطل الخليج المنتخب القطري، بينما تلعب إيران مع البحرين.

أما المجموعة الرابعة فستكون أوراق الصعود بين ثلاثة منتخبات هي اليابان أحد المرشحين للقب، والأردن أو العراق، كوصيف للمجموعة، بينما يخوض المنتخب الفلسطيني البطولة شرفياً من أجل الوجود فقط لأول مرة في تاريخه في هذا المحفل العالمي، ومن غير المنتظر مشاهدة مفاجآت إلا إذا كان للمنتخبات الأخرى رأي آخر.

وأكد مدير فريق الوصل، حميد يوسف، أن بطولة كأس آسيا هي الاختبار الأصعب لهذه المجموعة الشابة.

http://live.emaratalyoum.com/Event/LiveBlog_12_28_2014

تويتر