رباعية قطر تساوي مشاركة المنتخب «آسيوياً» في 12 عاماً
سجّلت الأهداف الأربعة التي أحرزها منتخب الإمارات في مرمى قطر أمس، في افتتاح مشواره ضمن منافسات الجولة الثالثة من كأس أمم آسيا بكرة القدم، رقماً تاريخاً جديداً للمنتخب خلال مشاركاته القارية، إذ تساوى عدد الأهداف التي أحرزها أمس مع عدد الأهداف التي أحرزها الأبيض في آخر ثلاث بطولات قارية في 2004 و2007 و2011، في الصين وفيتنام وقطر، ليكتب هذا الجيل تاريخاً تهديفياً جديداً للأبيض.
وكان منتخب الإمارات قد شارك في كأس آسيا عام 2011 في قطر، ولم يحرز أي هدف، إذ تعادل مع كوريا الشمالية من دون أهداف قبل أن يهزم من العراق بهدف ومن إيران بالثلاثة، ليودع البطولة دون نقاط أو أهداف، لينجح الجيل الجاري في إعادة الصبغة التهديفية في مباراة قطر أمس برباعية.
كما شارك المنتخب في بطولة كأس آسيا 2007 في اندونيسيا وماليزيا وتايلاند وفيتنام، وأحرز ثلاثة أهداف بواقع هدفين للاعب سعيد الكأس، وهدف أحرزه فيصل خليل، وفي بطولة عام 2004 التي اقيمت في الصين فشل المنتخب في تحقيق أي فوز إذ خسر من منتخب كوريا الجنوبية بهدفين، قبل أن يخسر مرة أخرى من الكويت بنتيجة 3-1، ثم تعادل مع الأردن من دون أهداف، لينهي المشاركة بهدف واحد فقط أحرزه لاعب المنتخب السابق محمد راشد سرور. وبذلك يصبح مجموع الأهداف التي احرزها الأبيض في آخر ثلاث مشاركات سابقة أربعة أهداف، وهو ما احرزه الجيل الجاري من اللاعبين في مباراة أمس فقط عقب فوزهم على قطر برباعية، وتبادل أهداف المنتخب أمس المهاجمان أحمد خليل، وعلي مبخوت، بواقع هدفين لكل مهاجم، وقام بصناعة الأهداف الموهوب عمر عبدالرحمن «عموري»، الذي عاد بقوة بعد غياب شهر عن مباريات المنتخب منذ أن اصيب في خليجي 22 بالرياض.
كما تبرز احصائية ورقمية جديدة، بعد أن نجح المهاجم أحمد خليل، في إنهاء معاناة الكرة الإماراتية في كأس آسيا وأحرز أول اهداف المنتخب في البطولة القارية بعد سبع سنوات ونصف السنة وبالتحديد منذ آخر هدف احرزته الإمارات في آخر فوز تحقق في بطولة كأس آسيا بفيتنام 2007، عندما فازت الإمارات على قطر في آخر مباراة الدور الأول 2-1، وأحرز أهداف المباراة سعيد الكأس في الدقيقة 59، وفيصل خليل في الدقيقة 90، ليودع المنتخب البطولة بعدها بفوز يتيم.
وبذلك يكون «عيال خليل» هم كلمة السر في المنتخب تهديفياً وكتب أحمد خليل، اسمه في الأهداف الآسيوية المسجلة للمنتخب في البطولة القارية بعد شقيقة الأكبر فيصل خليل مباشرة، بعدما فشل الكثير من المهاجمين في الوصول إلى مرمى المنتخبات في البطولة الآسيوية والمشاركة السلبية الأخيرة للأبيض في كأس آسيا 2011 بقطر.
وكان مهاجم منتخب الإمارات أحمد خليل، قد قاد المنتخب أمس للفوز على قطر بإحرازه هدفين لتنتهي المباراة بفوز كبير بنتيجة 4-1، ويتوج اللاعب مجهوده بمكافأة من الاتحاد الآسيوي، عندما اختير أفضل لاعب في المباراة التي دفعت المنتخب للتربع على عرش المجموعة الثالثة من البطولة متفوقاً على منتخب ايران العريق بالأهداف، إذ فاز بدوره على منتخب البحرين بهدفين دون رد.
من جانب آخر، تواصلت النتائج الايجابية التي تحققت في البطولة لهذا الجيل بعدما كتب المنتخب الإماراتي نفسه وحيداً ليكون هو أول منتخب عربي يحقق فوز في بطولة استراليا الحالية، بعد أن انهت ثلاث مجموعات مبارياتها، من دون أي فوز عربي، إذ خسرت منتخبات عمان والسعودية والبحرين في أول ظهور لها، بالإضافة إلى هزيمة قطر على يد الإمارات، ويبقى اليوم مواجهة عربية ربما تشهد فوزاً عربياً جديداً في أمم آسيا 2015.
http://live.emaratalyoum.com/Event/LiveBlog_12_28_2014