سلة الشباب تعزز صفوفها بالأميركيَّين تايلور وبراند
عزز فريق الشباب صفوفه بالمحترفين الأميركيين، جوزيف تايلور، وراشيم براند، استعداداً لمشاركته ضمن منافسات النسخة الـ26 لبطولة دبي الدولية لكرة السلة، المقامة خلال الفترة من 15 إلى 24 يناير الجاري، على صالة مكتوم بن محمد في النادي الأهلي، تحت رعاية سمو الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم، رئيس اللجنة الأولمبية الوطنية، وبمشاركة تسعة فرق ومنتخبات، أبرزها الرياضة والحكمة اللبنانيان.
«موانئ دبي» راعياً لسلة الجوارح في «دولية دبي» أعلنت موانئ دبي العالمية رعايتها للفريق الأول لكرة السلة في نادي الشباب العربي، خلال مشاركته ضمن منافسات النسخة الـ26 من بطولة دبي الدولية. وجاء إعلان الرعاية خلال المؤتمر الصحافي، الذي عقد مساء أول من أمس بنادي الشباب، وحضره مدير ميناء راشد، محمد المناعي، ونائب رئيس مجلس إدارة نادي الشباب رئيس شركة الشباب لكرة القدم محمد مطر المري، وعدد من أعضاء مجلس الإدارة، ولاعبو الفريق علي عباس وجاسم عبدالرضا، ومدرب سلة الجوارح المصري أحمد عمر. من جهته، أكد مدير ميناء راشد، محمد المناعي، في المؤتمر الصحافي أن «رعاية موانئ دبي للفريق الاول لكرة السلة بنادي الشباب في البطولة الدولية لكرة السلة تأتي من منطلق الواجب الوطني، وتمثل التزام موانئ دبي نحو الشباب المواطن ورعايته للاهتمام بالبطولات الرياضية الدولية». |
وتعد مشاركة فريق الشباب الأولى له بتاريخ البطولة، التي جاءت، وبحسب قوانين اتحاد كرة السلة المنظم للبطولة، عقب تتويجه في ديسمبر الماضي بلقب كأس نائب رئيس الدولة، التي تسمح للفائز بها الدخول ضمن منافسات دولية دبي إلى جانب المنتخب الوطني.
ويقضي نظام البطولة، وبصورة مغايرة لقوانين الموسم المحلي، بأن تلعب بمحترفين أجانب إلى جانب وجود محترف ثالث ضمن صفوف دكة بدلاء الفريق، ما دفع الشباب الذي يعتمد ضمن مشاركاته المحلية على عملاقه الأميركي روبرت دوزير، للتعاقد مع محترفين آخرين، ليقع الاختيار على جورج تايلور «203 سم» القادم من الدوري القبرصي، الذي سبق له اللعب في صفوف الجوارح موسم 2012 ضمن المركز رقم (4)، إلى جانب مواطنه راشيم براند «192» القادم من الدوري الإكوادوري ضمن مركز صانع الألعاب.
من جهته، أكد مدرب سلة الشباب، المصري أحمد عمر، صعوبة مهمة الجوارح في الظهور الأول لهم بالبطولة، خصوصاً عقب تأخر إجراءات التعاقد مع المحترفين الأجنبيين، وقال لـ«الإمارات اليوم» إن «فترات الإعداد القليلة للفريق، وتأخر التعاقد مع محترفين جديدين، يجعل مهمة الفريق في ظهوره الاول بالبطولة غاية في الصعوبة، خصوصاً أن النسخة الحالية هي الأقوى بتاريخ البطولة، نظراً لمشاركة قطبي السلة اللبنانية الحكمة والرياضي».
واضاف «يعاني الفريق غيابات مؤثرة، سواء للإصابة أو ارتباطات بدورات عسكرية عبر الثلاثي حسين علي، وحسن سالمين، وطلال خميس، ما دفعنا للتوجه إلى أندية في الدولة لتدعيم صفوف الفريق، عبر التعاقد مع لاعب الأهلي يونس خميس، ولاعب الوصل سعيد جمال، ولاعب الشعب عبدالعزيز مراد».